الإكوادور.. مباريات لا تُنسى من تاريخ المونديال

تاريخ النشر:
2022-11-19 18:50
-
آخر تعديل:
2022-11-20 01:39
أرشيفية - المنتخب الإكوادوري ظهر بصورة مميزة في كأس العالم 2006 (Getty)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

يستعد المنتخب الإكوادوري لمشاركته الرابعة في بطولات كأس العالم، عندما ينطلق مونديال قطر 2022 خلال الفترة من 20 نوفمبر/ تشرين الثاني وحتى 18 ديسمبر/ كانون الأول.

وتلتقي الإكوادور في المباراة الافتتاحية لمونديال 2022 مع المنتخب القطري صاحب الأرض، حيث يوجد المنتخبان ضمن المجموعة الأولى برفقة هولندا والسنغال.

ويحلم المنتخب الإكوادوري بتجاوز مرحلة المجموعات في مونديال قطر، على غرار ما فعله في عام 2006، حيث تمكن آنذاك من التأهل إلى ثُمن النهائي للمرة الأولى في تاريخه.

ويستعرض لكم winwin في السطور التالية أبرز المباريات التي خاضها المنتخب الإكوادوري خلال تاريخ مشاركاته في كأس العالم خلال 3 نسخ سابقة.

1- كأس العالم 2002.. الإكوادور والانتصار الأول

نجح الجيل الذهبي الإكوادوري في التأهل إلى كأس العالم 2002 في كوريا الجنوبية واليابان، وكانت تلك المرة الأولى التي يظهر فيها منتخب "الأماريليوس" بالمونديال. تميز ذلك الجيل بكتيبة رائعة من اللاعبين على غرار إيفان هورتادو، إديسون مينديز، أغوستين ديلغادو، والقائمة تطول.

كان الصدام صعبًا على الإكوادوريين خلال المباراة الأولى أمام العملاق الإيطالي الذي حسم المواجهة لصالحه 2-0، وفي المباراة الثانية هز ديلغادو الشباك المكسيكية وأحرز أولى أهداف الإكوادور في كأس العالم، لكنّ المكسيك قلبت الطاولة وعادت لتنتصر 2-1.



بعد خسارة مباراتين، فقدت الإكوادور أملها في التأهل؛ لكنها انتظرت المباراة الأخيرة أمام كرواتيا لتحقيق انتصارها المونديالي الأول، وكان لها ما أرادت بهدفٍ حمل توقيع إديسون مينديز. خرج المنتخب الإكوادوري من البطولة؛ لكنه حظي باحترام العديد من المراقبين، وانتظر الكثيرون ظهورًا أفضل لرفاق ديلغادو بعد 4 سنوات.

2- كأس العالم 2006.. الإكوادور تتفوق في ضربة البداية

كما كان مُتوقعًا، حجزت الإكوادور بطاقة عبورها للمرة الثانية على التوالي في كأس العالم، وتأهلت إلى مونديال 2006 في ألمانيا، ووقعت في المجموعة الأولى مع أصحاب الأرض بالإضافة إلى بولندا وكوستاريكا. كانت ضربة البداية أمام المنتخب البولندي.

أفصح "الأماريليوس" عن نيتهم في تلك البطولة، واستطاعوا حصد النقاط الثلاثة خلال مواجهة بولندا، بعد التقدم بهدف كارلوس تينوريو عند الدقيقة 24، ثم تأكيد التفوق عبر أغوستين ديلغادو قبل نهاية المباراة بـ10 دقائق. انتصار منح الإكوادوريين أملًا كبيرًا في إمكانية التأهل للدور الثاني لأول مرة في تاريخهم.

3- كأس العالم 2006.. الإكوادور في ثُمن النهائي للمرة الأولى

كان رفاق ديلغادو على موعد مع حفر أسمائهم بحروف من نور في ذاكرة الكرة الإكوادورية عند مواجهة كوستاريكا في مونديال 2006. مباراة كانت تعني تأكيد وصول الإكوادور للمرة الأولى في تاريخها إلى ثُمن نهائي كأس العالم.

لم يُفوِّت المنتخب الإكوادوري تلك الفرصة، وأمطر شباك كوستاريكا بـ3 أهداف، جاءت عبر كارلوس تينوريو وأغوستين ديلغادو وإيفان كافيديس، ليتأكد الوصول إلى دور الـ16، وهو أهم الإنجازات الكروية حتى الآن في تاريخ الإكوادور وأبرزها.

4- كأس العالم 2006.. انتصار إنجليزي بشقّ الأنفس على الإكوادور

بعد الخسارة من ألمانيا 3-0 في آخر مبارياتها في مرحلة المجموعات، حلّ المنتخب الإكوادوري في المركز الثاني بمجموعته الأولى، ليقع مع المنتخب الإنجليزي في ثُمن نهائي كأس العالم 2006. كانت مواجهةً صعبةً بكل تأكيدٍ أمام منتخب "الأسود الثلاثة" المُدجج بالنجوم على غرار ديفيد بيكهام، فرانك لامبارد، وستيفان جيرارد.



مع ذلك، لم يكن المنتخب الإكوادوري صيدًا سهلًا أمام الإنجليز، واستطاع فرض التعادل السلبي دون أهداف خلال الشوط الأول؛ وبعد مرور ربع ساعة من انطلاقة الشوط الثاني، تمكن بيكهام من افتتاح التسجيل، وحافظت إنجلترا على تقدمها بصعوبة حتى نهاية المطاف. نال المنتخب الإنجليزي بطاقة العبور إلى ربع النهائي، وودّعت الإكوادور كأس العالم، لكنها تمكنت من كسب احترام الكثيرين، وبصمت بصمةً قويةً خلال المشاركة الثانية في المونديال.

5- كأس العالم 2014.. الإكوادور بـ10 لاعبين تفرض التعادل على فرنسا

غابت الإكوادور عن كأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا؛ ثم عادت من جديد بعد 4 سنوات في نسخة البرازيل، حيث حلّت ضمن المجموعة الخامسة برفقة منتخبات فرنسا، سويسرا، هندوراس. بدأ المنتخب الإكوادوري مشواره بالخسارة القاتلة 2-1 أمام سويسرا في الوقت المحتسب بدل الضائع؛ لكنه تدارك الموقف في المباراة الثانية أمام هندوراس، وقلب تأخره بهدفٍ إلى الفوز 2-1 بجهود هدّافه التاريخي إينير فالنسيا، ليتجدد الأمل في التأهل قبل المواجهة الأخيرة أمام "الديوك" الفرنسية.

كانت تشكيلة المنتخب الفرنسي قويةً وتضم لاعبين مميزين أمثال: كريم بنزيما، بول بوغبا، وأنطوان غريزمان؛ لكنها فشلت في فك طلاسم الدفاعات الإكوادورية، حتى بعد طرد أنتونيو فالنسيا عند الدقيقة 50. فرض المنتخب الإكوادوري التعادل السلبي على فرنسا بعشرة لاعبين، لكنه ودّع مونديال 2014 بعد فوز سويسرا 3-0 على هندوراس.

شارك: