الإفراج عن رئيس الاتحاد الكولومبي بعد نهائي كوبا أمريكا
عرف نهائي كوبا أمريكا 2024 العديد من الأحداث "الخارجة عن النص"، منها حادثة إيقاف رئيس الاتحاد الكولومبي لكرة لقدم رامون خيسورون من الشرطة قبل الإفراج عنه بكفالة اليوم الثلاثاء.
وأسدل الستار على على منافسات كوبا أمريكا النسخة الثامنة والأربعين من البطولة العريقة، التي استضافتها الولايات المتحدة الأمريكية، فجر الإثنين، حيث نجحت الأرجنتين في الحفاظ على لقبها والانفراد بالرقم القياسي للتتويج بالبطولة (16 مرة) عقب فوزها على كولومبيا بهدف يتيم بعد التمديد، حمل بصمة البديل لاوتارو مارتينيز.
وأُطلق سراح رئيس الاتحاد الكولومبي لكرة القدم، بعدما أوقفته الشرطة الأمريكية الإثنين في ميامي بسبب حادث وقع الأحد على ملعب "هارد روك" مسرح المباراة النهائية لكوبا أمريكا بين منتخب بلاده والأرجنتين.
وأوضحت شرطة ميامي في تقرير لها أن خيسورون أوقف بتهمة "الاعتداء على ضابط/موظف" مساء الأحد في ملعب هارد روك.
حادثة خيسورون تنهي نسخة جدلية من كوبا أمريكا
وسادت حالة من الفوضى عندما اقتحم المشجعون بوابات الملعب، ممّا أدى إلى سقوط البعض على الأرض ومحاولة البعض الآخر التسلل عبر قنوات تكييف الهواء الضخمة، ما تسبب في تأخير انطلاق المباراة النهائية لمدة 82 دقيقة.
وأشار خيسورون بعد الإفراج عنه بكفالة قيمتها ألفي دولار وفقاً للتقارير، إلى حصوله على بطاقة تصريح لدخول أرجاء الملعب كافة؛ لكن حارس أمن تجاهلها.
وأضاف لصحيفة "إل هيرالدو": "أصررت عليه (حارس الأمن) أنني يجب أن أدخل ودفعني وحدث شجار سخيف وغير ضروري".
وذكرت صحيفة "إل تييمبو" الكولومبية أنه لم يُسمح لخيسورون، البالغ من العمر 71 عامًا، بدخول الملعب مع ابنه وبعض أفراد عائلته بعد حفل توزيع جوائز كوبا أمريكا 2024.
واشتبك ابن خيسورون مع حارس الأمن الذي منعهم من الدخول، وأوضحت الصحيفة أنّ رئيس الاتحاد الكولومبي ونائب رئيس اتحاد أمريكا الجنوبية للعبة (كونميبول)، شارك أيضًا في النزاع قبل أن يتدخل ضباط الشرطة.
وأعلنت شرطة ميامي في بيان توقيف 27 شخصًا وطرد 55 آخر من الملعب أثناء المباراة، التي شهدت توتّرًا جماهيريًا ملحوظًا، في نسخة عرفت الكثير من اللغط على المستوى التنظيمي، كما أثارت الشكوك حول مدى جاهزية الولايات المتحدة الأمريكية للتنظيم المشترك لمونديال 2026 مع المكسيك وكندا.
تابع آخر أخبار winwin عبر Google News أخبار ذات صلة
