الأردن يفكر في بناء ملعبين كبيرين بعد إنجاز النشامى في آسيا

بات الاتحاد الأردني لكرة القدم يدرك -أكثر من أي وقت- أهمية بناء ملعبين كبيرين بعد الإنجاز الآسيوي الذي حققه النشامى بحلوله وصيفًا في بطولة كأس آسيا بنسختها الأخيرة التي أُقيمت في قطر.

لطالما نظم الاتحاد الأردني مباريات على مستوى عالٍ؛ لكن مشكلته الوحيدة التي كانت تواجهه باستمرار هي قلة سعة ملاعب كرة القدم المحلية، فعندما تمت استضافة المنتخب الإسباني قبل مونديال 2022، لم تجد الجماهير المزيد من تذاكر حضور المباراة لتضطر إلى مشاهدتها أمام شاشات التلفاز، وسبق لمنتخب النشامى أن واجه منتخبات كاليابان وأستراليا وكان عدد الجمهور خارج الملعب أكبر من داخله.

وأصبح الريع الجماهيري مهمًا كأحد مصادر دخل صناديق الاتحاد الأردني والأندية، لذلك فإن بناء ملاعب جديدة يُعد خطوة مهمة لتوفير إيرادات مالية جديدة لكرة القدم الأردنية التي تعاني أصلًا من شح الموارد.

تفكير جاد في بناء ملعبين

علم winwin من مصدر خاص أن هناك تفكيرًا جادًا من الحكومة الأردنية في ضرورة تطوير البنى التحتية، تحديدًا لرياضة كرة القدم، وذلك من خلال بناء ملعبين كبيرين.

وأصبح المسؤولون في الأردن يدركون أهمية رياضة كرة القدم في حياة الشعوب بعد أن أبدت الجماهير أفراحًا غير مسبوقة إثر النتائج المميزة التي بدأ يحققها منتخب النشامى.

وأكد المصدر، أن ثمة صعوبات كبيرة تحد من زيادة سعة مدرجات الملاعب الحالية، نظرًا لقلة المساحة المتوفرة خلف هذه الملاعب، لذلك لا خيار آخر سوى بناء ملعبين كبيرين.

ويعتبر استاد عمان الدولي الذي تم إنشاؤه قبل أكثر من 60 عامًا هو أكبر الملاعب الأردنية من حيث السعة الاستيعابية، إذ يتسع لنحو 18 ألف متفرج. ومع ارتفاع الكثافة السكانية في الأردن فإن مدرجات استاد عمان لم تعد تتسع للجماهير، ليضطر جانب كبير من المشجعين إلى حضور المباريات من منازلهم.

تفاعل مع مطالب النشامى

وكان لاعبو منتخب الأردن -وأبرزهم موسى التعمري- قد طالبوا خلال خوض تصفيات كاس العالم 2026 بضرورة توفير ملاعب تتسع لنحو 50 ألف متفرج، وخاصة مع حالة الشغف التي أظهرتها الجماهير الأردنية في متابعة مباريات منتخبها.

هل ينتقل يزيد أبو ليلى إلى فريق الحسين إربد؟

اقرأ المزيد

ولم يتحدد بعد موعد البدء في بناء الملعبين، لكن الفكرة قائمة، ومن المنتظر أن تشهد المرحلة المقبلة تحديد المناطق التي سيتم بناء الملعبين عليها.

تجدر الإشارة إلى أن منتخب الأردن صار يُشار إليه بالبنان على مستوى القارة الآسيوية، حيث تأهل مؤخرًا كبطل لمجموعته في الدور الحاسم المؤهل إلى نهائيات كأس العالم 2026.