استاد المدينة التعليمية يستقبل وفداً من أعضاء منتدى التمكين
استقبل استاد المدينة التعليمية، ثالث الاستادات جاهزية لاستضافة بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، وفداً من أعضاء منتدى التمكين في اللجنة العليا للمشاريع والإرث، برفقة ممثلين عن مجتمع ذوي الإعاقة في قطر، للوقوف على التجهيزات المخصصة لذوي الإعاقة في الاستاد الذي يتسع لـ 40 ألف مشجّع، ويستضيف منافسات المونديال من دور المجموعات حتى ربع النهائي.
جاءت الزيارة، التي نظمتها إدارة التواصل المجتمعي، ضمن جهود اللجنة العليا الرامية إلى تنظيم أفضل بطولة في تاريخ المونديال في سهولة الوصول والحركة لجميع المشجعين من ذوي الإعاقة. وقد جرى تصميم كافة استادات البطولة مع الوضع في الاعتبار التجهيزات والمرافق التي تلبي متطلبات الأشخاص من ذوي الإعاقة. وتأتي هذه الزيارات للتحقق من ملاءمة هذه التجهيزات، وتمثل جانباً أساسياً في الجهود الهادفة إلى ضمان توفير تجربة استثنائية تشمل جميع المشجعين خلال منافسات البطولة.
وتجوّل أعضاء منتدى التمكين خلال الزيارة في أنحاء الاستاد، واختبروا كافة التجهيزات والمرافق المخصصة لذوي الإعاقة والتي تغطي جميع النقاط التي يمر بها المشجّع خلال حضوره المباريات، وتشمل مواقف المركبات، ونقاط دخول مخصصة لذوي الإعاقة، وأماكن جلوس لمستخدمي الكراسي المتحركة، وغيرها من المرافق الأساسية مثل المدرجات المميزة، ودورات المياه المخصصة، ومخارج الطوارئ، وغيرها.
قالت فاطمة النعيمي، مديرة إدارة الاتصال في اللجنة العليا للمشاريع والإرث: "يشكّل منتدى التمكين جانباً أساسياً من التزامنا باستضافة نسخة مميزة من بطولة كأس العالم FIFA تضمن مشاركة الجميع، خاصة المشجعين من ذوي الإعاقة، ليمكنهم الاستمتاع بمباريات البطولة دون أي عوائق. ونستطيع من خلال منتدى التمكين إشراك مجتمع ذوي الإعاقة والتأكد من إتاحة الفرصة أمامهم للقيام بدور فعّال لضمان تلبية جميع استادات البطولة وشبكات النقل العام والوجهات السياحية والترفيهية وكافة احتياجات هذه الفئة الأساسية من المجتمع، بهدف تقديم تجربة استثنائية تشمل الجميع."
من جانبه قال فهد سعيد الحمد، الطالب في جامعة قطر، وعضو منتدى التمكين: "لا شك أن هذه الزيارات تضمن تقديم الأشخاص من ذوي الإعاقة تعقيباتهم وملاحظاتهم مباشرة حول تجهيزات سهولة الوصول والحركة في الاستادات. ومن المؤكد أن بطولة قطر 2022 ستلعب دوراً حاسماً في تعزيز المرافق والتجهيزات المخصصة لذوي الإعاقة في أنحاء قطر بالمستقبل، وذلك من خلال تطبيق معايير سهولة الوصول والحركة، وضمان مستوى أفضل من الفهم لاحتياجات مجتمع ذوي الإعاقة. وأشعر حقاً بفخر شديد لمشاركتي في هذه المبادرة."