إسدال الستار على أولمبياد طوكيو وتسليم العلم الأولمبي لباريس
أسدل الستار اليوم الأحد 8 أغسطس/ آب على النسخة الثانية والثلاثين من دورة الألعاب الأولمبية التي احتضنتها العاصمة اليابانية طوكيو على امتداد الأسابيع الثلاثة الماضية، بمراسم الختام التي شهد إطلاق ألعاب نارية وعروض جماعية ذكرت الرياضيين بمشاهد من الحياة اليومية العادية بعيدا عن قيود وتعقيدات الوقاية من فيروس كورونا المستجد الذي تسبب في تأجيل الدورة لعام كامل وأدى إلى إقامتها في ظل إجراءات مشددة.
وأمام مدرجات شبه خالية قدمت عروض راقصة وأخرى رياضية بالقرب من بعض الرياضيين الذين تجمعوا على العشب بهدف إتاحة تجربة مختلفة للرياضيين الذين أمضوا معظم الوقت طوال الدورة في غرفهم أو في مقار المنافسات والبطولات.
وجاءت مراسم الختام عكس توقعات وخطط المنظمين الذين أرادوا أن تكون الدورة بمثابة رمز لانتصار العالم على الجائحة لكن الحدث أقيم دون جمهور وسط تزايد في عدد حالات الإصابة بالعدوى كما لم تحقق الدورة الانتعاش الاقتصادي لليابان كما أعتقد البعض في البداية.
عرض مذهل من حفل ختام أولمبياد طوكيو 2020
باريس تستلم العلم الأولمبي
وتم تسليم العلم الأولمبي لرئيسة بلدية باريس آن هيدالغو التي ستستضيف مدينتها الدورة الصيفية المقبلة في 2024.
وكانت اللجنة المنظمة الفرنسية تحضر للاحتفال ببداية العد التنازلي لاستضافة الأولمبياد بوضع علم على برج إيفل بطول 5 كلم، إلا أن الظروف المناخية وموجة الرياح والأمطار التي ضربت العاصمة الفرنسية منعت من تنفيذ الفكرة.
إطفاء الشعلة الأولمبية إيذاناً بانتهاء دورة الألعاب الأولمبية طوكيو 2020
وأقامت اللجنة حفلا مصغرا لختام منافسات دورة (طوكيو 2020) وضم أبطال فرنسا الذين حصلوا على ميداليات أولمبية وعادوا إلى بلادهم على مدار الأيام الماضية.
وحظي الحفل الذي أقيم في ساحة برج إيفل بحضور جماهيري، وشهد استعراضا بسيطا برقصة "البريك دانس" التي سيتم إدراجها بين الرياضات الأولمبية بداية من نسخة باريس، التي تعد الثالثة التي تستضيفها العاصمة الفرنسية بعد نسختي 1900 و1924.