أوروغواي.. لاعبون برزوا عبر التاريخ

2022-11-07 18:12
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

عرفت كأس العالم ميلاد بعض من أعظم لاعبي الأوروغواي على مر تاريخها، انطلاقًا من النجوم التي جلبت النصر في أول نسخة استضافتها وتوجت بها العام 1930، ثم الإنجاز الثاني الذي أحدثت به زلزالًا كرويًا لن ينسى من تاريخ البرازيل عندما هزمتها بين جماهيرها عام 1950.

ومرورًا بالفريق الذي قدم أداءً جيدًا في نسختين متتاليتين بالمكسيك 1986 وإيطاليا 1990، وانتهاءً بالجيل الذهبي الحالي الذي أعاد لأوروغواي هيبتها الكروية ببلوغ نصف النهائي عام 2010.

إنزو فرانشسكولي

يعتبر أحد العلامات المضيئة في عقدي الثمانينيات والتسعينيات في تاريخ منتخب أوروغواي، صاحب القميص رقم 10، كان يشبَّه بمارادونا نظير الأداء الكبير الذي كان يقدمه في وسط الملعب، ولأن منتخب "لاسيليستي" كان يتمحور حوله. 

شارك في نسختين متتاليتين من نهائيات كأس العالم 1986 و1990 وخاص 8 مباريات فيهما وسجل هدفًا، وفي كلا البطولتين قاد أوروغواي للتأهل للدور الثاني، وعلاوة على ذلك نجح في تعزيز رصيد أوروغواي في بطولات كوبا أمريكا، عدما توج مع "السماوي" باللقب القاري في ثلاث مناسبات.

قام بمسيرة أقل ما يقال عنها إنها رائعة، حيث ارتدى القميص الوطني طيلة 16 عامًا (1982-1997)، وشارك في 73 مباراة دولية وسجل 17 هدفًا، بينما لم تقل مسيرته النادوية عن تلك الإنجازات، حيث توج مع رفير بليت الأرجنتيني بتسعة ألقاب محلية وقارية، ومع مرسليا الفرنسي بلقب الدوري.

أما فرديًا فقد نال جائزة أفضل لاعب في قارة أمريكا الجنوبية (مرتين)، وأفضل لاعب في بطولة كوبا أمريكا (مرتين)، ولاعب العام في الدوري الأرجنتيني (مرتين)، ويعد من بين أفضل 100 لاعب في تاريخ قارة أمريكا الجنوبية.

دييغو فورلان

قدمت أوروغواي مهاجمًا من طراز رفيع، لا يقل عن كريسبو في الأرجنتين أو أدريانو في البرازيل، إنه دييغو فورلان، الذي خاض أول لقاء دولي له عام 2002 أمام المنتخب السعودي وديًّا، ورغم الخسارة أمام الأخضر السعودي (2-3)، دوَّن فورلان أول أهدافه الدولية.

وبعدها تفجّرت مسيرته الرائعة، وفي جعبته 36 هدفًا دوليًا من 112 مباراة دولية خاضها، إلّا أن تألقه في نهائيات كأس العالم جعله في المرتبة الثالثة خلف سواريز بـ 6 أهداف خلال 3 مشاركات مونديالية (2002 - 2010 - 2014)، ليعلن اعتزاله اللعب عام 2019، تاركًا الحمل على عاتقي سواريز وكافاني.

لويس سواريز

المعدن النفيس إنْ غاب حضرت محاسنه، لكن لويس سواريز أحضر أسنانه وابتسامته الشهيرة لالتهام المدافعين، هذا المهاجم "المشاغب" الذي لم يترك بصمته التهديفية وحسب وإنما ترك بصمتين مختلفتي القيمة في تاريخ المونديال، الأولى عندما ضحى بنفسه وتصدى للكرة من على خط المرمى أمام غانا في ربع نهائي 2010، ليتأهل فريقه بعدها.

وأما الثانية فكانت "عضته" الشهيرة التي غرز فيها أسنانه في كتف المدافع الإيطالي كيلليني، في نهائيات 2014 ليتعرض لعقوبة قاسية امتدت من المنتخب إلى ناديه السابق برشلونة.

ويعود سواريز إلى النهائيات العالمية حيث يستعد لتحيطم بعض الأرقام القياسية، فصاحب الـ 35 عامًا سيشارك ربما للمرة الأخيرة (المشاركة الرابعة) في كأس العالم، وفي رصيده 7 أهداف، وضعته خلف متصدر هدافي الأوروغواي في كأس العالم حتى اللحظة، أوسكار ميغويز بـ 8 أهداف.

تألق سواريز خلال مشوار التصفيات وأشركه المدرب في معظم المباريات ولم يُخيِّب الآمال فأحرز 8 أهداف من مجمل 22 هدفًا أحرزها الفريق، ليعزز سواريز رصيده الدولي من الأهداف بـ 66 هدفًا، و133 لقاءً دوليًّا.

عمر ميغويز

شهد اللقب الثاني لمنتخب الأوروغواي في كأس العالم 1950، تألق مهاجمه أوسكار عمر ميغويز أنطون صاحب الـ 5 أهداف التي سجلها في تلك النسخة التاريخية، وعاد بعد أربعة أعوام ليحقق 3 أهداف في مونديال سويسرا 1954، ليصمد رقمه القياسي (8 أهداف مونديالية) حتى نسخة قطر 2022 التي يمكن أن تشهد تحطيم هذا الرقم.

إدينسون كافاني

قد يظن عشاق كرة القدم أن مسيرة المهاجم الفذ إدينسون كافاني انتهت "إكلينيكيًا" بسبب حالة التخبط التي طالته مع ناديه السابق مانشستر يونايتد، لكن الرحلة مستمرة في الليغا الإسبانية بعد انتقاله إلى فالنسيا بداية هذا الموسم.

ويسعى ذو الـ 35 عامًا للمشاركة للمرة الرابعة على التوالي في نهائيات كأس العالم، حيث خاض فيها 14 مباراة وسجل 5 أهداف، من أجل تعزيز مسيرته الإجمالية التي تعرف خوضه 133 مباراة دولية وتسجيله 56 هدفًا.

دييغو غودين

أظهر دييغو غودين التزامًا كبيرًا تجاه المنتخب الوطني، وكان مثالًا للمدافع الصلب وصمام الأمان الذي لا يشق له غبار، وهو يستعد لخوض النهائيات للكرة الرابعة في مسيرته، من أجل محاولة تحقيق إنجاز جديد وتعزيز رصيده الدولي من المباريات والبالغ 157 لقاءً دوليًّا، منها 14 مواجهة في العرس العالمي.

إقرأ أيضا عن أوروغواي

شارك: