أنتوني ماندريا متأثر بقرار إقالة بلماضي من منتخب الجزائر

تحديثات مباشرة
Off
تاريخ النشر:
2024-02-25 17:54
أنتوني ماندريا حارس مرمى المنتخب الجزائري (Getty)
بلال نجاري
الفريق التحريري
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

أعرب أنتوني ماندريا حارس مرمى المنتخب الجزائري ونادي كان الفرنسي عن أسفه حيال قرار إقالة جمال بلماضي من منصبه، عقب الخروج المبكر من بطولة كأس أمم أفريقيا 2024، مشيرًا إلى أن فضله عليه كان كبيرًا خلال مشواره.

وفي مقابلة مع صحيفة "ويست فرانس" أشار ماندريا إلى أنه لم يكن ينتظر رحيل بلماضي عن تدريب "الخضر"، وقال: "إقالة بلماضي مؤلمة، هو ومدرب الحراس (عزيز بوراس) إذ إنهما فتحا لي باب الانضمام إلى المنتخب الوطني، لقد كانت هنالك روابط أخوية بيننا".

وكشف الحارس الدولي بأنه مستعد للعمل مع المدرب الجديد، وأضاف: "في حال استدعائي إلى  المعسكر المقبل فسأكون حاضرًا بالطبع، وستكون المرة الأولى التي سألتقي فيها بمدرب جديد في المنتخب، كما سأتعرف على طريقة لعب جديدة، الحقيقة أن المستقبل لا يزال غامضًا".

أنتوني ماندريا يعلّق على تجربة المشاركة في كأس أفريقيا 

عاد أنتوني ماندريا -خلال المقابلة- إلى خيبة المشاركة في كأس أفريقيا الماضية في كوت ديفوار والخروج من الدور الأول، حيث قال: "تجربة المشاركة في بطولة بحجم كأس أمم أفريقيا بإيجابياتها وسلبياتها ستكون مفيدةً لنا في المواعيد القادمة".

قبل أن يضيف: "خلال البطولة الماضية -وكما رأيتم لم نكن مُعرَّضين لهجمات المنافسين خلال المباريات التي لعبناها- كان يجب علينا وحسب أن نكون حاسمين أكثر في الهجوم وأمام المرمى، استقبلنا أهدافًا في المباريات من الفرصة الوحيدة للخصم".

وأكد ماندريا ضرورة مواصلة العمل من أجل النجاح في البطولات القادمة، معتبرًا أن مشاركته الأولى في "الكان" كانت رائعة على الصعيد الشخصي، وتابع: "لقد تعلمت الكثير من الأشياء؛ ولكن لسوء حظنا عدنا مبكرًا من كوت ديفوار، الآن علينا أن ننسى ذلك والعودة إلى الواقع".

وكشف حارس "الخضر" بأنه استقبل الكثير من رسائل المساندة من الجماهير الجزائرية، بعد موجةِ الانتقادات التي طالته مع زملائه بعد الإقصاء المبكر من "الكان"، وهذا ما جعله ينشر رسالة اعتذار من الجماهير عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

من جهة أخرى، أشار أنتوني ماندريا إلى أنه يستهدف الصعود إلى الدوري الفرنسي، حيث يلعب حاليًا في دوري الدرجة الثانية الفرنسي، ويحتل برفقة فريقه كان المركز العاشر، ويتأخر بفارق نقاط كبير عن الفرق التي تحتل حاليًا مراكز الصعود.

شارك: