أكرم عفيف يستعيد بريقه قبل أسابيع من كأس آسيا في قطر
أكدت بداية الموسم الحالي من دوري نجوم إكسبو، استعادة نجم منتخب قطر ونادي السد، أكرم عفيف، لمستواه المعهود، بفضل عطاءات ملفتة على الميدان، أنصفتها الأرقام والإحصائيات، ليثبت نجم "الأدعم" أنّه في أتمّ الجاهزية لاستحقاق كأس آسيا، التي تستضيفها بلاده في الفترة بين 12 يناير/ كانون الثاني و10 فبراير/ شباط 2024.
وأعطى عفيف مند انطلاق الموسم الحالي إشارات قوية لاستعادته "أفضل نسخة منه"، وهو ما تؤكده لغة الإحصائيات، التي كافأته بالإنصاف، رغم غيابه عن التسجيل والصناعة، في آخر مواجهة للسد في قمة المرحلة الحادية عشرة من المسابقة، والتي دكّ بها مرمى الريان برباعية نظيفة، ليستعيد صدارة الدوري من الغرافة.
عطاءات مستقرة وعودة قوية
استأثر عفيف بالصورة الأبرز على المستوى المحلي، لاسيما فيما يتعلق بلاعبي العنابي، حيث يتصدّر حاليًّا وصافة هدافي الدوري بـ10 أهداف (منها سوبر هاتريك في مرمى الشمال)، متخلفًا بفارق 3 أهداف فقط عن المتصدّر، الجزائري ياسين براهيمي، قائد الغرافة.
كما أنّ الملفت هو تسجيل عفيف لوحده مجموع أهداف رأسي الحربة في فريقه، والحديث عن الجزائري بغداد بونجاح والإكوادوري غونزالو بلاتا، الذين وقّع كل منهما 5 أهداف في المسابقة حتى الآن، وذلك رغم خطته كجناح مهاجم.
أرقام عفيف على مستوى التهديف انجرّت أيضًا على صناعة الأهداف، ذلك أنّ جناح "العنّابي" دأب على التميّز في هذا الجانب، إذ أنّ ريادته لترتيب صانعي الأهداف في دوري النجوم برصيد 7 تمريرات حاسمة "أسيست"، لا يعدّ أمرًا مفاجئًا.
الأفضل بين لاعبي "الأدعم"
لا يشارك عفيف فقط في "المشهد الأخير" بتدوين الأهداف وصناعتها، بل يتعدّى دوره المؤثر في آلية عمل الفريق السدّاوي، في كل ما يتعلّق بالشق الهجومي، باعتباره الأكثر صناعة للفرص عمومًا برصيد (38 فرصة)، والخطيرة منها (12).
ما يحقّقه الدولي القطري حتى الآن في الدوري، يمنحه صفة "الأكثر جاهزية" بين لاعبي منتخب بلاده، الذي يتفوّق على أقربهم إليه تهديفًا، أحمد الجانحي لاعب الغرافة (4 أهداف)، وصناعة المعز علي نجم الدحيل (صنع 5 أهداف).
حزمة من الأرقام المميّزة لأكرم عفيف، منحته الريادة على مستوى دوري نجوم EXPO، الذي يتزعّم فيه أيضًا أعلى معدلات التقييم بحسب منصة "سوفاسكور" الخاصة ببيانات وإحصائيات اللاعبين، بمعدل مرتفع وصل لمقدار 9.02 من 10.
تعدّ هذه الفترة الزاهية التي يعيشها عفيف من الحوافز الأساسية لمنتخب قطر، الذي يستعدّ على أرضه وبين جماهيره، لرحلة الحفاظ على اللقب، الذي تُوّج به عام 2019 بالإمارات للمرة الأولى في تاريخه.
تابع آخر أخبار winwin عبر Google News أخبار ذات صلة
