أزمة جديدة تهدد الدوري الليبي.. الأخضر يرفض مواجهة الهلال

تحديثات مباشرة
Off
تاريخ النشر:
2024-05-27 22:57
فريق الأخضر الليبي (winwin)
عصام محمد حسين
طرابلس winwin
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

امتنع نادي الأخضر عن لعب مباراته أمام ضيفه الهلال، والتي كان مقررًا لها أن تقام على الخامسة مساء اليوم الإثنين، في الجولة 18 والأخيرة من منافسات الدوري الليبي الممتاز، لحساب المجموعة الأولى.

ويأتي قرار نادي الأخضر بعدم لعب المباراة بداعي عدم وجود أمن داخل ملعب بنينا بمدينة بنغازي، وخاصة بعد تعرض بعثة النادي وهي في طريقها إلى الملعب إلى اعتداءات على بعض اللاعبين.

وطالب مسؤولو نادي الليبي في مقطع فيديو، تحصل موقع winwin على نسخة منه، رجال الأمن بالتدخل لإخراج الفريق من الملعب، وتأمين وصول بعثة النادي لمدينه البيضاء.

حكم اللقاء يعلن فوز الهلال والتأهل للسداسي  

وأعلن حكم المباراة، الدولي المصري محمد عادل صفارة نهاية المباراة، مُعلنًا فوز الهلال بعد تغيب الأخضر، وبهذه النتيجة يترشح الهلال لسداسي التتويج، في انتظار القرار الرسمي والأكيد من لجنة المسابقات.

وانحصر التنافس بين الأخضر والهلال على المركز الثالث، حيث يتساوى الفريقان في الترتيب برصيد 29 نقطة لكل منهما في المجموعة الثانية، والفوز بأي نتيجة يعني تأهل الهلال إلى السداسي.

أمًا الأخضر فهو بحاجة للتعادل أو الفوز بحكم فوزه ذهابًا على الهلال بثلاثة أهداف مقابل هدف، حيث تنص لائحة الدوري على الرجوع لفارق المباراتين في حالة تساويهما في النقاط.

هل يستمر الدوري الليبي؟

يأتي ملف مباراة الهلال والأخضر ليزيد من أزمات الدوري الليبي، الذي بات على محك حقيقي، وخاصة بعد ما حدث خلال الساعات الماضية التي شهدت مشاهد صادمة بتعرض بعثة الخميس إلى اعتداءات بالسلاح الأبيض والضرب، عقب انتهاء مباراته أمس الأحد أمام الملعب الليبي، في إطار منافسات المجموعة الأولى.

كما تعرضت حافلة الخمس للاحتراق، وإلى هذة اللحظة يلتزم الاتحاد الليبي لكرة القدم برئاسة عبد الحكيم الشلماني الصمت، ولم يصدر أي بيان أو ردة فعل يدين من خلال هاتين الواقعتين.

مطالبات بتجميد مباريات الدوري الليبي

وطالب رواد مواقع التواصل الاجتماعى المختلفة، اتحاد الكرة الليبي باتخاذ قرار عاجل بتجميد مباريات الدوري الليبي الممتاز، بسبب التعصب الرياضي الذي أصبح كارثة يهدد استقرار الكرة الليبية.

وساهم هذا التعصب في رسم الشكل القبيح للدوري الليبي، وإذا استمر التعصب أكثر، فسوف يسبب كوارث لا تحمد عقباها في المشهد الرياضي الليبي.

شارك: