أحمد رفعت يعيد للأذهان حوادث مأساوية في تاريخ الكرة المصرية
تُوفي أحمد رفعت لاعب منتخب مصر وفريق مودرن سبورت المصري، صباح أمس السبت، عن عمر يناهز 31 عامًا، بعد قرابة الـ4 أشهر من تعرضه لأزمة قلبية خلال مباراة فريقه أمام الاتحاد السكندري ببطولة الدوري المصري، ليُعيد إلى الأذهان حوادث مأساوية في تاريخ الكرة المصرية.
رحل رفعت عن عالمنا بعدما عاد من "الموت" إثر توقف قلبه لمدة ساعة ونصف، ليوضح أنه لا يُوجد سبب طبي واضح لما حدث له، إنما قد يكون ضحية لـ متلازمة "القلب المنكسر"، بعد تعرضه ضغوط شديدة لم يتعرض لها أحد على حد قوله، أثناء ظهوره بأحد البرامج التليفزيونية قبل أيام من مفارقته الحياة.
رحيل أحمد رفعت هزّ الكرة المصرية منذ إعلان ذلك الخبر، وستستمر تبعياتها لحين تحديد كل من تسبب من قريب أو من بعيد في حزنه الذي كان سببًا فيما بعد لوفاته.
حوادث مأساوية في تاريخ الكرة المصرية قبل وفاة أحمد رفعت
وفاة أحمد رفعت أعادت إلى الأذهان حوادث مأساوية في تاريخ الكرة المصرية، والحادثة الأبرز كانت وفاة الراحل محمد عبد الوهاب ظهير أيسر النادي الأهلي ومنتخب مصر سابقًا.
تُوفي عبد الوهاب في الحادي والثلاثين من شهر أغسطس/ آب لعام 2006، عن عمر يناهز 23 عامًا، حيث كان اللاعب في أوج تألقه، لكنه فارق الحياة خلال تدريبات ناديه من دون أي احتكاك بعد تعرضه لأزمة قلبية، فيما فشلت المحاولات لإنقاذه، حيث كان قد وصل المستشفى وهو مغادر لعالمنا.
فيما كانت ثاني الحوادث مأساويةً في تاريخ الكرة المصرية في الثامن والعشرين من ديسمبر/ كانون الأول لعام 2014، تُوفي يوسف محيي لاعب الاتحاد السكندري والمعار من الزمالك آنذاك، متأثرًا بإصابات بالغة بعد تعرضه لحادث سير.
محيي توفي عن عمر 19 عامًا، فيما نجا زميله محمود خالد شيكا لاعب الزمالك السابق، والذي كان معه في نفس السيارة أثناء الحادثة، حيث تعرض لعدة إصابات.
حالة أخرى كانت لـ محمد فاروق الشهير بـ"بنزيما"، حيث تعرض لأزمة قلبية أيضًا خلال مباراة مع أصدقائه بمسقط رأسه بمحافظة المنيا، يوم الجمعة 29 يونيو/ حزيران 2018.
ولعب فاروق لعدة أندية أبرزها الاتحاد السكندري وحرس الحدود، قبل أن يرحل عن عمر يناهز الـ28 عامًا.
وفي الحادي عشر من شهر نوفمبر/ تشرين الثاني لعام 2019، رحل علاء علي لاعب فرق الزمالك، بتروجيت، المصري، وادي دجلة وسموحة سابقًا، عن عمر يناهز 31 عامًا، حيث كان يُعاني من الإصابة بورم في المخ.
علاء علي خضع لعملية جراحية لإزالة ذلك الورم، بعد ذلك خضع للعلاج الإشعاعي، لكنه تُوفي فيما بعد إثر توقف عضلة القلب.
وفي ديسمبر 2021، تُوفي أدهم السلحدار لاعب الإسماعيلي السابق ومدرب المجد السكندري آنذاك، بعد تعرضه لأزمة قلبية، أعقاب تسجيل فريقه لهدف قبل نهاية إحدى المباريات بدقائق، في بطولة دوري الدرجة الثانية.
تابع آخر أخبار winwin عبر Google News أخبار ذات صلة
