آيت نوري: أتمنى ألّا يحرمني بلماضي من المشاركة بـ"الكان"

تحديثات مباشرة
Off
2023-11-07 22:24
الدولي الجزائري ريان آيت نوري ظهير وولفرهامبتون الإنجليزي (Facebook/faf)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

أعرب الدولي الجزائري والظهير الأيسر لنادي وولفرهامبتون الإنجليزي، ريان آيت نوري، عن أمله في أن يكون ضمن قائمة اللاعبين الذين سيدافعون عن حظوظ الجزائر في نهائيات كأس أمم أفريقيا المقررة بكوت ديفوار في الفترة من 13 يناير وحتى 11 فبراير 2024.

وقال آيت نوري في حوار مطوّل خص به موقع "دي زاد فوت" الجزائري الناطق بالفرنسية، اليوم الثلاثاء: "أتطلع لمشاركة في كأس أمم أفريقيا، إنه حلمي، وسأواصل العمل بكل جد مع فريقي، وأتمنى أن أكون ضمن اختيارات المدرب، والحضور في القائمة.. فأنا أقدم دومًا أفضل ما عندي، لدينا مجموعة أهداف علينا تحقيقها، نود أن نجعل كل الجزائريين في العالم فخورين بنا، لذا فإننا جميعًا نقدم كل ما لدينا".

وكشف الظهير السابق لفريق أنجيه الفرنسي، أسباب غيابه عن معسكر المنتخب الجزائري لشهر أكتوبر الماضي، مؤكدًا أنه كان مصابًا بارتجاج في الرأس والأطباء نصحوه بالراحة؛ لأنه كان يشعر بدوار متواصل، مؤكدًا أنه تعافى تمامًا حاليًا ويتمتع بحالة بدنية وذهنية جيدة للغاية.

وأوضح آيت نوري بخصوص هذه النقطة قائلًا: "للأسف لم أتمكن من المشاركة في معسكر المنتخب الأخير؛ لأنني تعرضت لارتجاج في المخ أمام أستون فيلا بالدوري الإنجليزي، وكان هناك بروتوكول يتحتم عليَّ اتباعه في علاجي، لم أشعر بأنني قادر على الانضمام إلى المعسكر، حتى لو كنت أرغب في ذلك حقًّا. فعندما أمثل الجزائر، أريد دائمًا أن أكون جاهزًا 100%، وأريد تقدين أفضل ما لديَّ على الدوام".

وتابع: "بعد بضعة أيام من إصابتي، لم أكن في أفضل حالاتي، كنت أعاني من الصداع. هذه ليست المرة الأولى التي أصاب فيها بارتجاج، فقد سبق وأن تعرضت لكسر في فكي عندما كنت في أنجيه، ومنذ ذلك الحين، ظهر تفكُّك في هذه المنطقة، وهي هشة للغاية، لذلك فضّلت عدم المخاطرة. الآن الحمد لله، احترمت بروتوكول العلاج واستعدت عافيتي 100%".

المنتخب الجزائري يتميز بأجواء مميزة

وتحدّث اللاعب عن الدعم الكبير الذي وجده وقت التحاقه بالمنتخب الجزائري لأول مرة شهر مارس الماضي من اللاعبين المخضرمين على غرار سليماني ومحرز وبن سبعيني. مؤكدًا صحة الأجواء العائلية التي تغلف "محاربي الصحراء" والجميع يتحدثون مع بعضهم ويدعمون بعضهم بعضًا.

وأكد آيت نوري أنه لم يتردد لحظةً في قبوله دعوة المدرب جمال بلماضي للالتحاق بالجزائر؛ رغم لعبه للفئات السنية الصغرى والمنتخب الأولمبي الفرنسي، قائلًا: "الجزائر هي جذوري. منذ أن كنت صغيرًا وأنا أزورها باستمرار، وفي المنزل لا نتحدث سوى اللغة العربية. وقبل انضمامي إلى المنتخب الجزائري واللعب لأول مرة في مواجهة ضد منتخب النيجر، مرّ وقت طويل على زيارتي الأخيرة إلى الجزائر. لذلك كنت سعيدًا للغاية بالعودة ورؤية بلدي مرة أخرى، وقد تغيّر كثيرًا". 

وتابع: "عندما أكون في الجزائر، أشعر دائمًا بالسعادة، كما يتغير مزاجي بمجرد وصولي إليها، لأن الناس بها يبتسمون ويُعبّرون عن عشقهم لنا -نحن اللاعبين- ويدعموننا، والجميع يضعون أيديهم على قلوبهم ويحيونك، إنه لأمر رائع، إنه لفخر كبير لي أن أمثّل بلدي وأن أرتدي هذا القميص. فلقد كنت مشجعًا للمنتخب خلال "كان" 2019. والآن أشعر بقيمة اختياري الدفاع عن ألوان المنتخب الجزائري، إنه حقًّا لأمر مذهل وغير معقول".

عن وصوله إلى الجاهزية الكبيرة التي يتمتع بها مع فريقه الإنجليزي إذ خاض كل مبارياته في "البريميرليغ"، عقّب آيت نوري: "من الناحية الذهنية، أشعر أنني بحالة جيدة للغاية. نبدأ موسمًا جديدًا، مع مدرب جديد، وديناميكية جديدة. ألعب الكثير من المباريات، ويلعب فريقي كثيرًا بالكرة، لذا فهذا مفيد لي. هناك الكثير من اللاعبين المتميزين في فريقنا ونحاول إثبات ذلك من خلال التدريب والمباريات".

وزاد: "من الناحية البدنية، أشعر بأنني في حالة جيدة جدًا أيضًا. لأكون صادقًا، كانت بداية الموسم معقدةً بعض الشيء؛ لأنني كنت أفتقر إلى الإيقاع، كوني لم ألعب لفترة من الوقت؛ لكن بعدما لعبت سلسلةً من المباريات، عدت إلى الإيقاع وأشعر بأنني بحالة جيدة للغاية الآن. أنا سعيد ببدايتي للموسم، وأنا سعيد جدًا بها حتى الآن كذلك".

شارك: