مجاعص يتحدث لـWinWin عن واقع منتخب لبنان والمرحلة المستقبلية

انطلقت تدريبات المنتخب اللبناني لكرة السلة استعداداً لخوض نافذة أخرى من تصفيات كأس الأمم الآسيوية، لكن تحضيرات هذا العام تأتي في ظل توقف النشاط المحلي بسبب جائحة كورونا، فضلا عن الأزمة المالية الخانقة في لبنان.

ويواجه المنتخب اللبناني (الذي سبق له الفوز على العراق والبحرين) نظيره الهندي في 27 نوفمبر/تشرين الثاني الحالي، ثم يقابل نظيره العراقي في 29 منه. ويتصدر "منتخب الأرز" ترتيب المجموعة بأربع نقاط، ويمضي في الطريق إلى النهائيات القارية التي ستقام صيف العام المقبل.

وقد استدعى الجهاز الفني للمنتخب بقيادة المدرب جو مجاعص 14 لاعبا، ما بين عنصري الشباب والخبرة؛ للانخراط في التدريبات المقامة على ملعب سنتر دميرجيان التابع لنادي أنترانيك شمالي بيروت، وكذلك في مجمع الرئيس فؤاد شهاب في مدينة جونيه استعدادا لثاني جولات المجموعة الرابعة التي تستضيفها المنامة.

وتضم قائمة اللاعبين: جيرار حديديان، وائل عرقجي، عزيز عبد المسيح، إيلي شمعون، كريم زينون، علي منصور، علي حيدر، كريم عز الدين، إيلي رستم، جوزف شرتوني، جورج بيروتي، علي مزهر، آتر ماجوك، نديم سعيد. مجاعص الذي سبق له التتويج ببطولة وكأس لبنان وبطولة العرب عندما كان مدربا لفريق هومنتمن بيروت؛ تحدث حصريا لموقع "WinWin"، وقال: "حضور اللاعبين للتدريبات لم يكتمل بعد، الفريق الآن يضم العديد من الوجوه الجديدة ويعيش مرحلة انتقالية". 

بالفيديو..مدرب سورية لكرة السلة يكشف عن أهدافه المستقبلية

اقرأ المزيد

وأوضح مجاعص: "أنا مع قرار اتحاد اللعبة الذي يفضل إدخال عنصر الشباب لتحديث المنتخب وطريقة لعبه حتى تصبح أكثر جماعية ولا تعتمد على لاعب معيّن، خاصة بعد الإخفاق الذي عرفه المنتخب في تصفيات كأس العالم التي جرت في بيروت منذ عامين".

وأضاف "الخبير في تخريج المواهب": "نقطة القوة لدينا هي السرعة، خاصة مع التطور الكبير الذي حققته منتخبات عديدة منافسة في القسم الشرقي للقارة. إن التجديد في طريقة لعب المنتخب اللبناني بات أمراً ملحاً لمواكبة الحداثة على هذا الصعيد". 

مجاعص أكد أن ما قدمه المنتخب في الجولة الأولى من التصفيات كان مرضيا إلى حد كبير: "نحن نتنافس مع أنفسنا من أجل التطور، خاصة إذا ما نظرنا إلى الأداء بعد إيقاف البطولة المحلية بسبب جائحة كورونا، وإعادة اللاعبين الذين لم يخوضوا أي نشاط  منذ ما يقارب العام وسبل دمجهم مع اللاعبين المحترفين في الخارج قريبا". 

وأردف مجاعص الذي خلف السلوفيني سلوبودان سوبوتيتش في تدريب المنتخب: "بات من الصعوبة بمكان تكرار نفس الإنجازات التي حققها المنتخب في بطولة آسيا حين حقق مركز الوصيف عدة مرات". ويشرح: "أصبحت منتخبات شرق آسيا تتطور بشكل سريع، عداك عن العودة القوية لمنتخبي الصين وإيران، ودخول دول أوقيانوسيا (أستراليا ونيوزيلندا)".

وختم مدرب المنتخب اللبناني: "على المنتخب أن يتحلى بالواقعية ويثبت أقدامه على الأرض ويتأهل أولا للنهائيات. وبما أنه في طور التجديد فعليه إثبات مكانته والمحافظة على سمعة السلة اللبنانية وتطورها؛ كي يتمكن في المستقبل من تحدي عمالقة القارة من جديد ولا يجزع في الذهاب بعيداً في النهائيات".