لويس هاميلتون يحصد جائزة بلجيكا بعد خطأ غريب في وزن السيارة

تحديثات مباشرة
Off
2024-07-29 01:02
سائق الفورمولا 1 لويس هاميلتون (F1)
محمد أبو الوفا
الفريق التحريري
Source
المصدر
winwin وكالات
+ الخط -

حصد المتسابق البريطاني لويس هاميلتون جائزة بلجيكا الكبرى، الجولة 14 من بطولة الفورمولا 1 في حلبة سبا فرانكورشان، الأحد 28 يوليو/ تموز، بعدما سحب الاتحاد الدولي للسيارات اللقب من مواطنه جورج راسل.

وتوّج راسل باللقب في البداية، قبل أن يتبيّن أن وزن سيارته أقل من الحد المسموح به، ليذهب اللقب إلى هاميلتون الذي حصد لقبه الثاني في العام الحالي 2024، بعد 3 أسابيع فقط من إحرازه لقب سباق جائزة بريطانيا الكبرى مطلع يوليو الجاري، ليعزز النجم الأسمر رقمه القياسي الخاص بعدد الانتصارات في الفئة الأولى إلى الرقم 150.

كيف فاز لويس هاميلتون بجائزة بلجيكا؟

قال تقرير مراقب السباق، إن وزن سيارة راسل كان متوافقًا مع انطلاق السباق والمقدر بـ798 كغ، لكن لاحقًا تبين أنها خُففت بمقدار 2.8 لتر من الوقود. وقال النمساوي توتو وولف مدير مرسيدس إن الفريق سيقبل بالنتيجة.

وأضاف وولف: "يتعيّن علينا تقبُّل قرار الحكام ضدنا. هذا هو الحال، حدث الخطأ.. يتعيّن علينا التعلُّم من ذلك. كفريق هناك المزيد من الإيجابيات التي يمكن الاستفادة منها، أما لجورج فمن الواضح أنها ضربة قوية".

سيطرة مطلقة

كانت انطلاقة السباق مثيرة، وشهدت تجاوز لويس هاميلتون -الذي انطلق ثالثًا- للمكسيكي بيريس على ريد بول منذ المنعطف الأول، ليصبح البريطاني ثانيًا بعد لوكلير الذي انطلق في المركز الأول.

لكن صدارة ابن إمارة موناكو لم تستمر طويلاً، ليستسلم أمام سرعة لويس هاميلتون وضغطه مع حلول اللفة الثالثة، فتبوّأ بذلك بطل العالم 7 مرات الصدارة، سعيًا منه لتحقيق فوزه الخامس في مسيرته في سبا فرانكورشان.

لم يتغيّر الحال بعد خضوع جميع السائقين لوقفة صيانة أولى، فاستمر هاميلتون في صدارته أمام لوكلير وبياستري وراسل، وفي اللفة 32، كان جميع السائقين قد أجروا وقفة صيانة ثانية باستثناء راسل، فتصدّر البريطاني أمام زميله هاميلتون، وتلاهما لوكلير وبياستري وفيرستابن.

وكانت التوقعات تُشير إلى دخول راسل في اللفات القليلة اللاحقة لإجراء توقف صيانة ثانٍ، ما كان من شأنه إعادة هاميلتون إلى الصدارة مجددًا والفوز في بلجيكا للمرة الأولى منذ 2020، لا سيّما أنه كان الأسرع على الحلبة في معظم فترات السباق.

لكن المفاجأة كانت باعتماد راسل استراتيجية توقف صيانة واحدة، بخلاف جميع السائقين، ليُجبر زميله ومواطنه هاميلتون على الضغط أكثر، فاقترب منه كثيرًا قبل نهاية السباق بخمس لفات.

غير أن راسل نجح باستيعاب ضغط هاميلتون وعرف كيف يتعامل مع محاولاته المتكررة لتخطيه، محافظًا بذلك على صدارته وحاسمًا الفوز، قبل إعلان قرار الاتحاد الدولي للسيارات باستبعاده الذي حرمه الفوز وأعلن تتويج مواطنه وزميله في الفريق.

شارك: