طلب خاص من إيمان خليف قبل نهائي أولمبياد باريس 2024 للملاكمة

تحديثات مباشرة
Off
تاريخ النشر:
2024-08-08
أرشيفية- من مواجهة الجزائرية إيمان خليف والتايلاندية جانجام سوانافينغ في أولمبياد باريس (Getty)
winwin
الجزائر winwin
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

وجهت البطلة الجزائرية إيمان خليف طلبًا خاصًا إلى وزير الرياضة الجزائري، عبد الرحمن حماد، قبل ساعات على  منازلتها النهائية في وزن 66 كيلوغرامًا، ليلة الجمعة 9 أغسطس/ آب، عندما تواجه الملاكمة الصينية يانغ لي، بطلة العالم 2023، وسط ترقب جزائري كبير للحصول على الذهبية الثانية في أولمبياد باريس.

وكانت إيمان خليف (25 عامًا) تحولت رغمًا عنها إلى الموضوع الجدلي الأول خلال أولمبياد باريس، ولاقت هجومًا قاسيًا وخارجًا عن النّص من طرف العديد من المشاهير والهيئات والسياسيين، إلى درجة لامس فيه ذلك الهجوم حدود العنصرية المقيتة والتمييز الصارخ والتنّمر، بعد أن تم التشكيك في أهليتها للتنافس مع السيدات.

وكافحت الملاكمة الجزائرية وسط مساندة رسمية وشعبية منقطة النظير في الجزائر، قبل أن تتسع عالميًا بعد تحرك مفهوم الضمير الحيّ، من أجل الرد على ذلك الهجوم باللكمات والأداء القويين وحتى بالدموع، لتبلغ المنازلة النهائية التي تستهدف خلالها التتويج بالذهب، حلمها الكبير منذ الصغر.

وتواجه إيمان خليف في المنازلة النهائية نظيرتها الصينية، يانغ لي (31 عامًا) بطلة العالم عام 2023 في نيودلهي، والتي حرمت الملاكمة الجزائرية آنذاك من مواجهتها في النهائي بسبب قرار الاتحاد الدولي للملاكمة غير الشرعي باستبعادها بسبب اختبارات جينية غير موثوقة، قبل أن يمنحها الأولمبياد فرصة ذهبية للثأر.

إيمان خليف توّجه رسالة قوّية إلى وزير الرياضة الجزائرية

وجهت الملاكمة المكافحة رسالة قوّية إلى وزير الرياضة الجزائري، عبد الرحمن حماد، تتضمن طلبًا خاصًا قبل منازلتها النهائية، وقالت خليف في فيديو سجلته وانتشر كالنّار في الهشيم بمنصات التواصل الاجتماعي المختلفة: "هذا الفيديو خصيصًا لوزير الشباب والرياضة، عبد الرحمن حماد، الأخ والصديق الروحي لإيمان خليف".

ويعرف عن حماد أنّه بطل أولمبي سابق، حيث توّج ببرونزية مسابقة الوثب العالي في أولمبياد سيدني 2000، كما تربطه علاقات قوّية بالرياضيين الجزائريين بحكم أنّه ترأس أيضًا اللجنة الأولمبية الجزائرية.

وتابعت خليف: "أخي عبد الرحمن (حماد) أود تهنئتك بهذا الإنجاز ووصولي إلى النهائي الأولمبي، لأنك كنت طرفًا فيه ولمتابعتك كل الرحلة. أشكرك جزيل الشكر"، وزادت: "أنا في حلم تحدثنا عنه في العديد من المرات"، قبل أن تؤكد: "أتمنى أن تكون هنا (في باريس) من بين المناصرين خلال منازلتي النهائية، كما كنت معي أول يوم شجعتني واستقبلتني فيه بمكتبك".

وحرصت البطلة الجزائرية على إبراز رغبتها الشديدة في التتويج بالذهبية وإهداءها للشعب الجزائري، وقالت: "إن شاء الله تكون في النهائي وتساندي حتى نسعد الشعب الجزائر"، وختمت: "أنا على بُعد خطوة واحدة من الميدالية الذهبية، وإن شاء الله سنحقق هذا الحلم".

شارك: