شاهد | تغير جوهري في شكل إيمان خليف بعد الأولمبياد

تحديثات مباشرة
Off
تاريخ النشر:
2024-08-16
من مشاركة البطلة الجزائرية إيمان خليف في أولمبياد باريس 2024 (Getty)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

شهد شكل البطلة الجزائرية وصاحبة ذهبية أولمبياد باريس 2024 إيمان خليف تغيرًا جذريًّا وجوهريًّا، بعد نهاية مشاركتها في الحدث الرياضي الكبير، وعودتها من فرنسا إلى بلدها الجزائر.

وتحملت خليف صاحبة 25 عامًا كل حملات التنمر التي شُنت ضدها من وسائل الإعلام العالمية، وفي مواقع التواصل الاجتماعي، وتحدت جميع الصعاب والعراقيل، وأهدت بلدها ميدالية ذهبية في وزن 66 كيلوغرامًا بالألعاب الأولمبية الصيفية في باريس.

وتلقت البطلة الجزائرية كل أشكال الدعم من الجانبين الشعبي والرسمي لدى مشاركتها في الأولمبياد، كما أنها حظيت باستقبال كبير أثناء عودتها إلى أرض الوطن، وتلقت التكريم من طرف الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون.

إيمان خليف تظهر بلوك ومظهر جديد بعد الأولمبياد

ونشرت إيمان خليف مقطع فيديو عبر حسابها في موقع التواصل الاجتماعي "إنستغرام"، ظهرت فيه أنيقة وجميلة، وحاملة للميدالية الذهبية في عنقها، مع إرفاقها للفيديو بعبارة "تحيا الجزائر".

وأرفقت البطلة الجزائرية بالاشتراك مع صالون التجميل الذي زارته مقطع الفيديو، برسالة قوية أكدت فيه بأنها لم تكن مجبرة على إظهار جمالها وأنوثتها فوق حلبة الملاكمة خلال الأولمبياد.

وجاء في نص الرسالة: "لتحقيق ميداليتها، لم تكن تملك (خليف) وقتًا لتضييعه في صالونات التجميل أو التسوق، لم تشعر أبدًا بالحاجة إلى الامتثال لتلك المعايير لتثبت وجودها".

وتضمنت الرسالة عبارات قوية أخرى، كُتب فيها: "إيمان من خلال تغيير مظهرها، لم تسع لتغيير شكلها لتتناسب مع القوالب التي يريد هذه العالم أن يحبسنا فيها".

وأضافت الرسالة: "رسالة إيمان أعمق بكثير، المظهر لا يكشف عن جوهر الإنسان، إنها تستطيع أن تكون أنثوية وأنيقة عندما تشاء، ولكن على الحلبة لا تحتاج إلى الزينة أو الكعب العالي، تحتاج فقط إلى الاستراتيجية، إلى القوة، وإلى توجيه الضربات، حيث يكمن جوهر شخصيتها".

وجاءت هذه الرسالة صارمة في ظل انتشار أخبار وتقارير تتحدث عن استعداد البطلة الجزائرية إيمان خليف لمقاضاة بعض الشخصيات التي هاجمتها، وشنت هجومًا غير مبرر ضدها لدى مشاركتها في أولمبياد باريس 2024، ولكن رد صاحبة الميدالية الذهبية كان فوق الحلبة، بإسقاطها لمنافساتها الواحدة تلو الأخرى، غير آبهة ولا مهتمة بالكلام الفارغ الذي يقال هنا وهناك.

شارك: