6 لاعبين في منتخب تونس عليهم مراجعة أنفسهم ورفيعة استثناء
تعرض منتخب تونس الأول لكرة القدم، لخسارة قاسية من نظيره كوريا الجنوبية بنتيجة (4-0)، في مباراة ودية ضمن الاستعدادات المبكرة "لنسور قرطاج" للمشاركة في بطولة كأس أفريقيا 2023، التي تستضيفها كوت ديفوار مطلع العام المقبل.
وتعد هذه الخسارة الثانية لنسور قرطاج خلال العام الحالي بعدما خسروا من غينيا الاستوائية في يونيو/ حزيران الماضي، ضمن تصفيات كأس أمم أفريقيا 2023.
وظهر المنتخب التونسي بوجه شاحب في مباراة كوريا الجنوبية، حيث لم تتمكن التشكيلة الوطنية من إظهار وجهها الحقيقي، الذي كانت تظهر به في السابق، كما تراجع مستوى عدة لاعبين بشكل لافت للانتباه، وهو ما قد يؤثر على قادم اللقاءات والاستحقاقات، ما لم يراجع المدرب جلال القادري بعض حساباته وخياراته، خاصة في بعض اللاعبين الذي أصبحوا لا يقدمون ما ينتظر منهم، وذلك حسب قراءة العديد من الفنيين ومنهم النجم الدولي التونسي السابق عادل السليمي في تصريحاته الخاصة لموقع winwin اليوم الجمعة.
ولم يؤدِ بعض اللاعبين خاصة الحارس أيمن دحمان ووجدي كشريدة وياسين مرياح وآخرين ما كان ينتظر منهم، رغم أنهم كانوا سابقًا العمود الفقري للتشكيلة الوطنية، ولا أحد حتى المدرب الوطني قدّم تفسيرات لما يقدمونه فوق أرضية الميدان، وعليهم استعادة مستواهم في أقرب وقت ممكن، خاصة مع قدوم بعض اللاعبين الجدد الذين سيدعَم بهم تعداد منتخب "نسور قرطاج" مستقبلًا لبناء منتخب جديد والتأهل إلى كأس العالم 2026، بالولايات المتحدة والمكسيك وكندا، وقبلها المشاركة في نهائيات كأس أمم أفريقيا بكوت ديفوار.
خيبة الأمل الكبيرة في مباراة كوريا الجنوبية جاءت أيضًا من الثلاثي عيسى العيدوني وإلياس السخيري وعلي معلول، الذين تراجع مستواهم بشكل لافت للانتباه، وأصبحوا لا يقدمون ما ينتظر منهم فوق الميدان وخاصة العيدوني الذي يبقى منذ مدة بعيدًا عن مستواه المعهود.
وعلى العموم لم تبلِ التشكيلة التونسية البلاء الحسن خلال مواجهة كوريا الودية، ولعل أبرز استثناء هو لاعب وسط الميدان حمزة رفيعة، الذي نجح في تقديم أوراق اعتماده بعد دخوله في الشوط الثاني.
تابع آخر أخبار winwin عبر Google News أخبار ذات صلة
