5 لاعبين ندموا بعد رحيلهم عن برشلونة

تاريخ النشر:
2021-11-08 16:01
-
آخر تعديل:
2021-11-08 16:26
البرازيلي ريفالدو لعب مع برشلونة الإسباني في الفترة بين 1997-2002 (Getty)
Source
+ الخط -

كان اللاعبون يتدفقون على كتالونيا لكسب فرصة الدفاع عن ألوان برشلونة والوصول معه إلى قمة كرة القدم، لكن في السنوات الأخيرة، شهد  البلوغرانا رحيل العديد من اللاعبين الكبار.

الأسماء الراحلة عن برشلونة كانت أمامها القليل من الخيارات لبقائها في كامب نو، فالبعض منهم ممن اختاروا الخروج بإرادتهم المطلقة وحققوا النجاح خارج كتالونيا، وآخرون عانوا الأمرين مع أنديتهم الجديدة.

وسنلقي نظرة في هذا التقرير على خمسة لاعبين ندموا على قرارهم بمغادرة برشلونة:

التشيلي ألكسيس سانشيز

كان التشيلي ألكسيس سانشيز لاعبا مميزا في كامب نو، وحظي بالحب والتقدير من قبل مشجعي البلوغرانا، لمساهماته الهجومية الفاعلة في الفريق.

لقد خاض سانشيز 88 مباراة وسجل 39 هدفا خلال 3 سنوات قضاها مع البارسا في الفترة بين 2011-2014، وبعد ذلك انتقل إلى أرسنال بعرض كبير بلغت قيمته 42.5 مليون يورو.

في عام 2018، انضم التشيلي إلى مانشستر يونايتد، لكن هذا الانتقال الذي وصفته الصحافة الإنجليزية بـ "البائس"، كان تجربة سيئة بالنسبة لمهاجم برشلونة السابق الذي سجل خلال موسمين لعبهما في أولدترافورد 3 أهداف فقط في 32 مباراة.

وحاليا مع إنتر ميلان الإيطالي، أصبح رأس الحربة التشيلي في سن الـ 32 عاما يحجز مقعدا دائما على مقاعد البدلاء تحت قيادة المدرب سيموني إنزاغي.

ويشير موقع ترانسفير ماركت المختص في سوق انتقالات اللاعبين، أن سانشيز شارك في 10 مباريات مع إنتر بمختلف المسابقات في موسم 2021-2022 ولعب (211 دقيقة).

الحارس التشيلي كلاوديو برافو

 

في صيف عام 2014، تعاقد برشلونة مع الحارس المخضرم كلاوديو برافو لملء الفراغ الهائل الذي تركه آنذاك فيكتور فالديس. وخاض الحارس التشيلي 70 مباراة.

في عام 2016، أعجب بيب غوارديولا مدرب برشلونة السابق والمنتقل إلى مانشستر سيتي الإنجليزي بمهارات برافو أمام الخشبات الثلاث، واختاره ليكون حجر الأساس لمشروعه في السيتي. لكن مع مرور الوقت بدا الحارس المخضرم فاقدا للثقة، متسببا باستمرار في العديد من الأخطاء الفادحة.

وسرعان ما استبدل برافو بالبرازيلي إيدرسون، ليقضى بقية مسيرته مع سيتي على مقاعد البدلاء، قبل أن يعود إلى الدوري الإسباني من بوابة ريال بيتيس.

الإسباني إيلايش موريبا

 

بعد أشهر من الحياة في ألمانيا، بدا الندم يسري في عقل اللاعب الشاب إيلايش موريبا المنتقل في أغسطس/آب الماضي من برشلونة إلى لايبزيغ بقيمة 16 مليون يورو.

وذكرت تقارير صحفية إسبانية أن سبب ندم موريبا (18 عاما) ينبع من مشاركته الشحيحة جدا مع فريقه الألماني، إذ شارك في مباراة واحدة فقط كاحتياطي ولعب لـ 49 دقيقة. 

لقد أعلن الإسباني عن نفسه في الموسم الماضي كأحدث المواهب الشابة في كامب نو، واكتسب على الفور ثقة المدرب السابق رونالد كومان الذي أشركه في 14 مباراة في الدوري الإسباني ووقع على هدف وحيد.

لكن يبدو أن النجاح المبكر تلاعب بعقل اللاعب الشاب لأنه سرعان ما طالب برفع قيمة أجره السنوي، وهو طلب قوبل بالرفض من قبل الرئيس جوان لابورتا، الذي سهّل عملية انتقاله إلى لايبزيغ.

وذكرت تقارير صحفية إسبانية أن لاعب خط الوسط على استعداد لدفع المال من جيبه الخاص مقابل إنهاء كابوسه في ألمانيا والعودة إلى برشلونة.

البيلاروسي ألكسندر هليب

انضم ألكسندر هليب إلى برشلونة قادماً من أرسنال في 2008 على خلفية مستوياته المميزة مع المدفعجية الذي لعب معهم 89 مباراة ووقع على 7 أهداف. ولسوء حظه، لم يكسب المهاجم البيلاروسي ثقة بيب غوارديولا المرب السابق لبرشلونة، وقضى معظم وقته على مقاعد البدلاء.

شعور هليب بالإحباط أجبره على الانتقال بعيدًا عن النادي، وانتقل بنظام الإعارة إلى شتوتغارت وفولفسبورغ الألمانيين وبيرمينغهام سيتي الإنجليزي، قبل أن يصبح لاعبا رحالة ينتقل بين الأندية المغمورة.

وسبق أن عبر هليب عن ندمه بعد مغادرته برشلونة وقال: " كان يجب علي أن أقاتل حتى النهاية من أجل مكان أسياسي في تشكيلة برشلونة. الآن أدركت خطئي، فقد أثرت الصراعات بيني وبين المدرب بسبب غبائي". 

لقد أعلن البيلاروسي ألكسندر هليب عام 2020 اعتزاله كرة القدم، بعد مسيرة استمرت لأكثر من 22 عاماً.

البرازيلي ريفالدو


ارتدى البرازيلي ريفالدو قميص برشلونة في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، وكان النجم المفضل لدى الجماهير الكتالونية بفضل مهاراته في اللعب وأسلوبه الرائع في تحقيق الأهداف.

لقد أسهم ريفالدو بفضل أهدافه الـ 130 في 235 مباراة في تتويج العملاق الكتالوني بأربعة ألقاب في خمسة مواسم. لكن سرعان ما أدى الخلاف مع المدرب الهولندي لويس فان غال إلى انتقال البرازيلي إلى نادي ميلان في عام 2002.

وكان من المتوقع أن ينجح المهاجم البرازيلي الفذ مع الروسونيري بالنظر إلى مخزونه المهاري، لكنه فشل فشلاً ذريعًا في تأمين مكان له في تشكيلة المدرب كارلو أنشيلوتي الأساسية.

لقد أخفق ريفالدو في فض الشراكة غير القابلة للكسر على ما يبدو حينها بين المهاجمين فيليبو إنزاغي والأوكراني أندريه شيفتشينكو، ولزم البرازيلي مكانه على مقاعد البدلاء.

ولم يسجل اللاعب، الفائز بكأس العالم 2002 مع منتخب السامبا، سوى ثمانية أهداف في سان سيرو، وحصل وقتها على جائزة أسوأ لاعب في دوري الدرجة الأولى الإيطالي في عام 2003.

شارك: