5 أسباب لمعاناة السد القطري في دوري أبطال آسيا

تحديثات مباشرة
Off
2023-10-03 01:58
لقطة من مواجهة السد القطري ومستضيفه ناساف الأوزبكي (twitter/AlsaddSC)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

تعرض نادي السد القطري لخسارة قاسية خارج أرضه أمام نادي ناساف كارشي الأوزبكي، بنتيجة (3-1)، في الجولة الثانية من دور المجموعات لبطولة دوري أبطال آسيا 2023-24.

وقدم السد أداءً باهتًا في المباراة، ولم يكن قادرًا على مجاراة ناساف كارشي، الذي سجل أهدافه عن طريق اللاعبين: سوخروب نورولوييف (29)، وعزيزبك أمانوف (46)، وعزيزبك أمانوف (58)، بينما أحرز هدف السد الوحيد اللاعب خوخي بوعلام (83).

ولم يقدم السد المستوى المأمول منه، برغم سيطرته الميدانية على مجريات اللعب التي وصلت إلى 65 بالمئة؛ إذ اصطدم بدفاع منظم منعه من تسديد أي كرة بين الخشبات الثلاثة طيلة فترات المباراة.

ووضعت هذه الخسارة الفريق المُلقب بـ"عيال الذيب"، في موقف غاية في الصعوبة، حيث أصبح الفريق مطالبًا بالفوز في مبارياته المتبقية من أجل الحفاظ على حظوظه في التأهل إلى الدور الثاني.

وفي هذا التقرير، يرصد لكم موقع "winwin" أبرز العوامل التي جعلت السد يتألق محليًا ويترنح قاريًا.

السد ينهار دفاعيًا

يعاني دفاع السد من ضعف واضح في السنوات الأخيرة، ما أدى إلى تراجع النتائج القارية للفريق. وقد برز هذا الضعف في مباراة السد أمام ناساف كارشي في الجولة الثانية، حيث تلقى السد ثلاثة أهداف في المباراة.

يؤدي ضعف الدفاع إلى تعرض الفريق للأهداف، ما يصعب على الفريق تحقيق الفوز. ويحتاج السد إلى ضم لاعبين ذوي خبرة في الدفاع، من أجل تحسين مستوى الدفاع في فترة الانتقالات الشتوية القادمة.

ويحتاج السد إلى استقرار التشكيل الدفاعي، من أجل بناء انسجام بين اللاعبين، بالإضافة إلى حاجة لاعبي خط دفاع السد إلى تحسين القدرات الفردية، من أجل الحد من الأخطاء.

قلة خبرة بينيرو آسيويًّا

كان واضحًا أن برونو بينيرو مدرب السد لم يكن على دراية كافية بأسلوب لعب ناساف كارشي، إذ لم يتمكن من إيقاف هجمات الفريق الأوزبكي، التي كانت تعتمد على الكرات الثابتة والسرعة في التحولات.

وخسر السد أمام ناساف كارشي في 3 من آخر 4 مواجهات بينهما، بما في ذلك مباراة الليلة. وقد أظهر السد في هذه المواجهات عدم قدرته على إيقاف خطورة الفريق الأوزبكي.

ويعاني دفاع السد من مشكلات عديدة، حيث يتلقى الفريق الكثير من الأهداف. ولم يتمكن المدرب البرتغالي من إيجاد حلول رغم الوقت الكافي الذي حصل عليه.

الأخطاء الفردية

بالتأكيد لا يُمكن إغفال الكوارث التي تتسبب فيها الأخطاء الفردية التي يقع فيها بعض اللاعبين أثناء المباريات، وتؤدي إلى ضياع بعض المباريات على السد في أوقات صعبة.

ولعل أبرز خطأ لا يمكن غفرانه للاعبي السد، الخطأ الذي وقع فيه المدافع الإيراني محمد أمين حزباوي في لقطة الهدف الثالث.

هجوم بلا أنياب

لا يزال السد يُعاني من ضعف واضح في خط الهجوم، إذ لم يستطع الثلاثي بغداد بونجاح وأكرم حسن عفيف وغونزالو بلاتا التسجيل للفريق في دور المجموعات لدوري أبطال آسيا، حتى الآن.

ويعتمد برونو بينيرو مدرب السد على أسلوب لعب متوازن بين الهجوم والدفاع، ما قد يؤدي إلى قلة الفرص المتاحة للتسجيل، وهو ما أثر سلبيًا في الأداء الهجومي للفريق في المباراة الأولى أمام الشارقة، وتكرر الأمر ذاته الليلة أمام ناساف كارشي.

ويعد إحراز هدف واحد في مباراتين أمرًا محبطًا للغاية بالنسبة لأي فريق يرغب في المنافسة على البطولة، فهو يشير إلى ضعف الفريق في الجانب الهجومي، وعدم قدرته على استغلال الفرص التي تتاح له.

تراجع مردود عدد من نجوم السد

لم يظهر عدد من نجوم السد المهمين والمؤثرين بمستواهم الحقيقي حتى الآن ببطولة دوري أبطال آسيا، وعلى رأسهم بغداد بونجاح وأكرم عفيف وحسن الهيدوس وجونزالو بلاتا.

تراجع مردود هؤلاء اللاعبين أثر في أداء السد في مباراتي الشارقة وناساف كارشي، إذ فشل الفريق في تحقيق الفوز فيهما، ما يجعل الجهاز الفني للسد مطالبًا بالعمل على استعادة النسخة الأفضل من اللاعبين المذكورين، لإحياء آمال الفريق في تجاوز دور المجموعات.

شارك: