5 أساطير كروية غابت عن اللعب في بطولات كأس العالم
يحلم معظم اللاعبين بالمشاركة في منافسات كأس العالم لكرة القدم، حيث تُعَدّ الحدث الكروي الأهم على هذا الكوكب، وقد اكتسب العديد من أساطير الساحرة المستديرة نجوميتهم من خلال أدائهم في المونديال.
ويترقب عشاق الساحرة المستديرة الحدث العالمي المُنتظر بعد أقل من 6 أشهر على الأراضي القطرية، حيث تُجرى بطولة كأس العالم قطر 2022 خلال الفترة من 21 نوفمبر/ تشرين الثاني وحتى 18 ديسمبر/ كانون الأول المقبلين.
ودائمًا ما تكون بطولة كأس العالم المكان المثالي للاعبين؛ من أجل إظهار مواهبهم للجماهير، في حين أن العديد من نجوم كرة القدم استطاعوا خلال مسيرتهم اللعب في المونديال، فإن البعض الآخر لم يحظَ بهذه الفرصة.
ويستعرض لكم winwin في السطور التالية أفضل 5 لاعبين لم يتمكنوا خلال مسيرتهم الكروية من الظهور أبدًا في بطولات كأس العالم.
5ـ ديميتار برباتوف (بلغاريا)
حظي المهاجم البلغاري ديميتار برباتوف بمسيرة مميزة في الدوري الإنجليزي الممتاز مع توتنهام هوتسبير ومانشستر يونايتد، قبل إعلان اعتزاله كرة القدم في عام 2019. كان برباتوف جزءًا من فريق توتنهام الذي فاز بآخر ألقابه الكبرى، عندما حصد كأس الرابطة في عام 2008.
ويُعتبر برباتوف، حسب محللين، أحد أعظم اللاعبين البلغاريين على الإطلاق، حيث يعتلي صدارة أفضل هدافي المنتخب البلغاري، برصيد 48 هدفاً في 78 مباراة، وقد ظهر لأول مرة دوليًا في عام 1999 عندما كان في الـ18 من عمره، ثم ظهر لاحقًا في يورو 2004، وهي البطولة الدولية الوحيدة التي شارك فيها مع منتخب بلاده بلغاريا، فيما غاب عن خوض كأس العالم.
4ـ ريان غيغز (ويلز)
تمكن ريان غيغز من النجاح بأعلى مستوى ممكن خلال مسيرته مع مانشستر يونايتد؛ لكنه على الصعيد الدولي، فشل في تحقيق حلمه بالظهور مع ويلز في بطولة كأس العالم، وذلك حتى اعتزاله كرة القدم في عام 2007.
على الرغم من تمثيله إنجلترا لاعبًا شابًّا، إلا أن غيغز أصبح لاعبًا دوليًا مع ويلز في عام 1991، ولعب جنبًا إلى جنب مع أسطورة ليفربول إيان راش في سنواته الأولى لاعبًّا دوليًّا.
لم يُمثل أسطورة مانشستر يونايتد بلاده أبدًا في أي مسابقة دولية، على الرغم من الاقتراب من ذلك في عدد من المناسبات، وقد خاض غيغز خلال مسيرته 64 مباراة دولية وأحرز 12 هدفًا.
3ـ إيريك كانتونا (فرنسا)
تمتع إيريك كانتونا، النجم الأسطوري السابق لمانشستر يونايتد، بمسيرة أفضل على مستوى الأندية مُقارنةً مع منتخب بلاده فرنسا، وكان ظهوره الأول على المستوى الدولي في عام 1987 قبل الخلاف مع المدرب الأسبق للمنتخب هنري ميشيل ممّا أدّى إلى استبعاده من "الديوك".
عاد كانتونا إلى منتخب فرنسا بعد سنوات، عقب استبدال هنري ميشيل بالأسطورة ميشيل بلاتيني؛ لكن حادثة اعتدائه على أحد مشجعي كريستال بالاس بركلة "الكونغ فو" الشهيرة عندما كان لاعبًا في مانشستر يونايتد، كلفته مكانه في تشكيلة الديوك، حيث تعرّض للإيقاف لمدة 8 أشهر من لعب كرة القدم.
شارك كانتونا في 45 مباراة دولية مع المنتخب الفرنسي، وأحرز 20 هدفًا، وكان جزءًا من المنتخب الفرنسي الذي فشل في التأهل لكأس العالم 1994، وقد قرر إنهاء مسيرته مع كرة القدم في عام 1997 عن عمر يناهز 30 عامًا فقط.
2- جورج وياه (ليبيريا)
لا يزال الليبيري جورج وياه هو اللاعب الأفريقي الوحيد الذي فاز بالكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم، حيث قدّم إنجازات رائعة خلال مسيرته مع الأندية، ولعب مع فرق كبيرة في أوروبا على غرار ميلان وتشيلسي وباريس سان جيرمان ومانشستر سيتي، ولكن هذا لم يُترجَم حقًا إلى نجاح على المستوى الدولي.
خاض وياه أول مباراة دولية له مع ليبيريا في عام 1986، وقد لعب خلال مسيرته 61 مباراة دولية وأحرز 22 هدفًا، إلا أنه لم يستطع قيادة المنتخب الليبيري إلى نهائيات كأس العالم، وكان أقرب للتأهل للمونديال في عام 2002، عندما حل في وصافة مجموعته بفارق نقطة عن المنتخب النيجيري الذي اقتنص بطاقة العبور للحدث العالمي.
قاد وياه ليبيريا للظهور مرتين في كأس الأمم الأفريقية، وهو اللاعب الوحيد على الإطلاق الذي حصل على جائزة أفضل لاعب أفريقي في العام وجائزة أفضل لاعب في العالم في نفس العام 1995، وبعد اعتزاله كرة القدم دخل العمل في المجال السياسي، وهو حاليًا رئيس ليبيريا.
1- ألفريدو دي ستيفانو (الأرجنتين)
على الرغم من مشاركته مع 3 منتخبات مختلفة (الأرجنتين وكولومبيا وإسبانيا)، لم يظهر أسطورة ريال مدريد، ألفريدو دي ستيفانو، في أي نسخة من بطولات كأس العالم.
كان ظهور دي ستيفانو الأول على الساحة الدولية في عام 1947، عندما لعب لموطنه الأصلي الأرجنتين، وسجل 6 أهداف في 6 مباريات ليساعدهم في الفوز بكأس كوبا أمريكا، وبعد 3 سنوات انسحبت الأرجنتين من نهائيات كأس العالم 1950 بالبرازيل بسبب خلاف مع الاتحاد البرازيلي، وبالتالي حُرم دي ستيفانو من الظهور بالمونديال.
وعقب الأزمة التي هزت كرة القدم الأرجنتينية، قرر دي ستيفانو تمثيل المنتخب الكولومبي، حيث لعب 4 مباريات غير رسمية، وعند حل الأزمة في الأرجنتين، مُنع الأسطورة المدريدية من اللعب مع منتخب بلاده بسبب مبارياته مع كولومبيا، وهو ما أجبره على الحصول على الجنسية الإسبانية.
وغاب دي ستيفانو عن كأس العالم 1958 بالسويد بعد فشل إسبانيا في التأهل، ثم ساعد المنتخب الإسباني في التأهل لنسخة مونديال 1962 في تشيلي؛ لكن الإصابة منعته من المشاركة، وكان وقتها يبلغ من العمر 36 عامًا، ليقرر بعدها مباشرةً اعتزال كرة القدم.
ملاعب نهائيات كأس العالم قطر 2022
إستاد أحمد بن علي: السعة 40 ألف مقعد. يقع في واحدة من أكثر المدن التقليدية في قطر، وسيكون مقراً لنادي الريان الرياضي صاحب القاعدة الجماهيرية العريضة.
إستاد خليفة الدولي: السعة 40 ألف مقعد. عزيز على قلوب أهل قطر لكونه رسم تاريخ كرة القدم في البلاد. شُيِّد عام 1976، وتم تجديده ليستضيف كأس العالم 2022.
إستاد لوسيل: إستاد نهائي قطر 2022. السعة 80 ألف مقعد. يقع وسط مدينة لوسيل الحديثة.
إستاد 974: السعة 40 ألف مقعد. مكوّن من حاويات الشحن البحري والعوارض الفولاذية القابلة للتفكيك بالكامل، ويرمز إلى التاريخ البحري للدوحة، ويتناغم مع الميناء الذي يقع على مقربة منه.
إستاد الثمامة: السعة 40 ألف مقعد. تصميمه مستوحى من القحفية، وهي القبعة التي يرتديها الرجال في الوطن العربي.
إستاد الجنوب: السعة 40 ألف مقعد. يقع في مدينة الوكرة الجنوبية، وهي واحدة من أقدم المدن القطرية الآهلة بالسكان.
إستاد المدينة التعليمية: السعة 40 ألف مقعد. يحيط به عدد من الجامعات الرائدة في قطر، وسيستضيف المباريات حتى ربع النهائي.
إستاد البيت: إستاد المباراة الافتتاحية. السعة 60 ألف مقعد. تصميم مستوحى من بيوت الشعر التقليدية.