5 سلبيات ترافق خروج الجزائر من كأس إفريقيا 2021

2022-01-20 22:09
الجزائر خسرت مرتين وودعت كأس أمم إفريقيا 2021 بشكل حزين (Getty)
الجزائر winwin
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

خرج  المنتخب الجزائري من الدور الأول لبطولة  كأس أمم إفريقيا 2021 بالكاميرون بطريقة مخيبة جدّا، عقب خسارته، الخميس 20 يناير/ كانون الثاني، في لقاء الجولة الأخيرة من الدور الأول أمام منتخب كوت ديفوار بثلاثة أهداف لهدف، ليتذيل بذلك مجموعته الخامسة برصيد نقطة واحدة فقط، ويخسر معها معركة الدفاع عن لقبه مبكرا، ويترك الانطباع بأنه لم يعد ذلك المنتخب المرعب الذي بسط سيطرته على إفريقيا لأكثر من 3 سنوات.

بطل إفريقيا السابق لم يكن في المستوى المطلوب خلال هذه البطولة، ورافقت مشاركته بها العديد من النقاط السلبية، ويستعرض موقع "winwin" خمسًا منها في هذا التقرير. 

1- الفشل للمرة الثانية في الدفاع عن اللقب 

فشل المنتخب الجزائري في الدفاع عن لقبه في كأس أمم إفريقيا للمرة الثانية في التاريخ، فبعد أن توج بلقب نسخة 1990 التي جرت بالجزائر، خسر "محاربو الصحراء" لقبهم في النسخة التالية في نسخة السنغال عام 1992، بعد خسارة ثقيلة أمام كوت ديفوار بثلاثية نظيفة وتعادل مخيب مع الكونغو، قبل أن يتكرر المشهد في نسخة الكاميرون 2021، حيث عجز أشبال بلماضي عن الاحتفاظ باللقب الذي توجوا به في نسخة مصر عام 2019.

2- تضييع سلسلة اللاهزيمة التاريخية

 

خسارة منتخب الجزائر خلال كأس أمم إفريقيا بالكاميرون كانت مزدوجة، فبالإضافة إلى تضييع اللقب، خسر زملاء القائد رياض محرز سلسلة اللاهزيمة التاريخية التي استمرت لـ35 مباراة على التوالي، وذلك بخسارتهم أمام منتخب غينيا الاستوائية في لقاء الجولة الثانية، ما حرم المنتخب الجزائري من فرصة كسر الرقم القياسي العالمي الذي يملكه منتخب إيطاليا بـ37 مباراة على التوالي، كما تعرض "الخضر" أيضا لثاني هزيمة على التوالي أمام كوت ديفوار، وهو الأمر الذي لم يحدث منذ فترة طويلة.

3- خسارة الثقة في النفس 

 

ضيع لاعبو المنتخب الجزائري ثقتهم في أنفسهم وإمكاناتهم الفنية بدليل المستويات الباهتة للعديد من اللاعبين، في صورة بغداد بونجاح وإسلام سليماني وسفيان فيغولي وحتى رياض محرز، ما أفقد المنتخب الجزائري الثقة في نفسه كواحد من أقوى المنتخبات الإفريقية في القارة السمراء، خلال السنوات الثلاث الماضية، وهو ما استغلته منتخبات المجموعة الخامسة من أجل فرض منطقها على بطل إفريقيا. 


4- دفاع مهزوز وخط هجوم عقيم 

دفاع المنتخب الجزائري كان من أبرز النقاط السلبية في كأس إفريقيا 2021، بعد أن كان إلى وقت قريب أحد أهم نقاط قوته، بدليل أنه تلقى أهدافا سهلة ومن أخطاء غير مفهومة، في وقت كان فيه خط الهجوم عقيما، رغم وجود العديد من الأسماء على غرار بونجاح وسليماني ومحرز وسعيد بن رحمة ويوسف بلايلي، لكن كل هذه الأسماء فشلت في ترجمة الكثير من الفرص السهلة التي أتيحت، في وقت تمسك فيه جمال بلماضي بتلك الأسماء خلال المباريات الثلاث، دون منح فرص لبعض الأسماء، مثل محمد الأمين عمورة. 

5- شكوك قوية قبل فاصلة المونديال 

ترك الإخفاق الجزائري في كأس أمم إفريقيا بالكاميرون شكوكا قوية لدى الجماهير الجزائرية واللاعبين في قدرة المنتخب الجزائري على التأهل إلى مونديال قطر، قبل خوض فاصلة كأس العالم 2022، المقررة شهر مارس/ آذار المقبل، بالنظر للمردود المهزوز لزملاء مبولحي وافتقادهم لشخصية المنتخب القوي الذي لا يقهر، والظهور في صورة المنتخب الذي لا يتوفر على الحلول، وهي كلها معطيات تعطي الثقة والأمل للمنتخب الذي ستضعه القرعة في مواجهة "محاربي الصحراء".

شارك: