4 عوامل تُقرّب يوسف بلايلي من العودة إلى منتخب الجزائر

تحديثات مباشرة
Off
تاريخ النشر:
2024-09-16
من مشاركة يوسف بلايلي مع منتخب الجزائر في بطولة كأس العرب 2021 (Getty)
winwin
الجزائر winwin
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

بات الدولي الجزائري يوسف بلايلي (32 عامًا)، نجم الترجي التونسي، محور حديث الجماهير الجزائرية ووسائل الإعلام والمتابعين في الفترة الأخيرة، بخصوص موضوع عودته إلى منتخب الجزائر بعدما استبعده المدير الفني الجديد، فلاديمير بيتكوفيتش، وسط إجماع على ضرورة عودة الجناح الأيسر خلال الفترة المقبلة في أعقاب تألقه اللافت والمتجدد مع الترجي.

وبصم بلايلي على مستويات رائعة مع الترجي التونسي خلال بداية الموسم الحالي، مباشرةً بعد عودته إليه هذا الصيف، قادمًا من مولودية الجزائر، ورغم أن نجم "الخضر" تألق أيضًا مع المولودية الموسم الماضي، فإن ذلك كان مصحوًبا بعديد المشاكل الانضباطية، عكس ما يجري عليه الحال مع الترجي.

وكان مشوار نجم نادي الأهلي السعودي السابق دائمًا يعرف استقرارًا ونجاحًا كلما لعب بألوان الترجي، سواء خلال الفترتين السابقتين أو الحالية، ما يؤكد أن شيخ الأندية التونسية هو المكان المناسب ليوسف بلايلي، وفي هذا التقرير يرصد "winwin" أربعة عوامل تُقرّب نجم الترجي للعودة إلى صفوف منتخب الجزائر. 

تألق يوسف بلايلي مع الترجي التونسي

أظهر يوسف بلايلي منذ انضمامه إلى الترجي التونسي قبل أكثر من شهر ونصف، أنه يظّل قادرًا على أن يكون النجم الأول في أي فريق يلعب له، بدليل المستويات الكبيرة التي يقدمها حاليًا مع نادي الدم والذهب، سواء خلال الوديات أو المنافسة الرسمية، فهو سجل ثلاثة أهداف وصنع هدفين في مواجهتين رسميتين، أمام نادي تطاوين في الدوري التونسي، ونادي ديكيداها الصومالي بدوري الأبطال.

ويرى الكثير من المتابعين أنه لا يمكن تجاهل المستويات الكبيرة ليوسف بلايلي مع الترجي، خاصة أنّها تحدث مع نادٍ كبير يحظى بسمعة كبيرة في القارة السمراء، وهو دليل آخر على مستوى بلايلي العالي الذي يخوّله العودة إلى منتخب "الخضر"، للاستفادة من إمكاناته الفنية الكبيرة، والتي لا يتمتع بها الكثير من لاعبي المنتخب الجزائري حاليًا.

عودة رياض محرز إلى منتخب الجزائر

تعطي عودة قائد "الخضر" التاريخي، رياض محرز، إلى صفوف المنتخب الجزائر، الكثير من الأمل ليوسف بلايلي من أجل السير على نفس خطى نجم مانشستر سيتي الإنجليزي السابق، على اعتبار أن المدرب فلاديمير بيتكوفيتش لجأ مرة أخرى إلى خدمات محرز، رغم أن الخلاف بينهما كان واضحًا.

بالمقابل فإن يوسف بلايلي لم يدخل في أي صراع مع فلاديمير بيتكوفيتش، وكان يصرّح في كل مرة بأنّه دائمًا تحت تصرف منتخب الجزائر وينتظر فقط توجيه الدعوة إليه، مشددًا في كل مرة على أنّه سيواصل العمل من أجل إقناع المدرب السويسري باستدعائه.  

تراجع مستويات بن رحمة وغياب البدائل الجاهزة

أثبتت الخيارات الفنية التي لجأ إليها فلاديمير بيتكوفيتش لحد الآن في المنتخب الجزائري لتعويض يوسف بلايلي عدم جدواها، ولم يبرز أي لاعب لحد الساعة في مركز الجناح الأيسر كما كان يفعل بلايلي في الفترة الماضية، وهي كلها معطيات ترجح كفة نجم نادي أجاكسيو الفرنسي السابق.

ويرى الكثير من المحللين أن إصرار بيتكوفيتش على منح سعيد بن رحمة الفرصة في ذلك المركز لم يعد مجديًا، في ضوء المستويات المتواضعة لنجم نادي أولمبيك ليون الفرنسي مع "الخضر" لحد الساعة رغم الفرص العديدة التي لاحت له بفضل المدرب السويسري، في وقتٍ لا يتوفر فيه الكثير من الخيارات في هذا المركز، على عكس ما هو موجود في مركز الجناح الأيمن.  

ضغط الجماهير الجزائرية والإعلام على فلاديمير بيتكوفيتش

يُتوقع أن يأتي ضغط الجماهير الجزائرية ووسائل الإعلام المحلية على فلاديمير بيتكوفيتش بثماره قريبًا، ليرضخ بذلك المدرب السويسري لمطلب رجوع بلايلي، وتطالب الجماهير في كل مرة تلتقي فيها ببيتكوفيتش سواء داخل الملعب أو خارجه بضرورة توجيه الدعوة مرة أخرى إلى يوسف بلايلي.

وحاول بيتكوفيتش خلال المعسكرات الماضية تبرير غياب بلايلي، سواء بمشاكله السابقة مع مولودية الجزائر أو لنقص جاهزيته بابتعاده عن المنافسة، إلّا أنّه يبدو قد استنفد كل الحجج حاليًا، خاصة إذا تواصل توّهج يوسف بلايلي مع الترجي التونسي في الفترة المقبلة.

ويواجه منتخب الجزائر نظيره التوغولي الشهر المقبل في الجولتين الثالثة والرابعة من تصفيات كأس أمم أفريقيا 2025، وتُجرى المباراة الأولى على ملعب 19 مايو بمحافظة عنابة، يوم 10 أكتوبر/ تشرين الأول، في حين تُلعَب المباراة الثانية مبدئيًا بعدها بخمسة أيام، على ملعب كيغي في العاصمة التوغولية لومي.

شارك: