4 أسباب حرمت الهلال من الحفاظ على لقبه الآسيوي
حصد نادي أوراوا ريد دياموندز الياباني لقب بطولة دوري أبطال آسيا للمرة الثالثة في تاريخه، بعد فوزه على ضيفه نادي الهلال السعودي، بنتيجة (1-0)، في المباراة التي احتضنها ملعب "سايتاما 2002" باليابان، السبت 6 مايو/ أيار، في إياب نهائي المسابقة.
وجاء هدف أوراوا بالنيران الصديقة عند الدقيقة 48، عن طريق البيروفي أندريه كاريلو بالخطأ في مرماه؛ ليُحقق فريق "الماسات الحمراء" اللقب القاري، مستفيدًا من تعادله الإيجابي ذهابًا على أرض الهلال بنتيجة (1-1).
ويستعرض لكم "winwin" في السطور التالية أبرز الأسباب التي جعلت أوراوا يصعد على منصة التتويج، ومنعت الهلال من الحفاظ على لقبه، الذي حققه في 4 مناسبات سابقة.
1- غيابات الهلال
عانى الهلال أمام أوراوا من غياب جناحه، الدولي السعودي سالم الدوسري، الذي تعرض للطرد في مباراة الذهاب، كذلك افتقد "الزعيم" لخدمات "رمانة الميزان" في خط الوسط، قائد الفريق سلمان الفرج؛ وذلك بسبب إصابته، ولم يكن أداء البديلين عبد الله الحمدان وعبد الله عطيف على النحو المأمول.
وتسبب غياب الدوسري والفرج في قلة الخيارات أمام مدرب الهلال، الأرجنتيني رامون دياز، لا سيما في ظل لوائح بطولة دوري أبطال آسيا التي تمنح كل فريق الحق في إشراك 4 لاعبين أجانب فقط خلال المباريات، على أن يكون من بينهم لاعب آسيوي، الأمر الذي جعل دياز مُضطرًا للتضحية بأبرز لاعبيه المُحترفين، المالي موسى ماريغا والكولومبي غوستافو كويلار.
2- الكرة تبتسم لأوراوا
كان التوفيق عاملًا هامًا في تحقيق أوراوا للقب على حساب الهلال، وهو ما ظهر جليًا في هدف فوز "أحفاد الساموراي" بعد كرة كوروكي الرأسية التي مرت من الحارس عبد الله المعيوف، ووجدت كاريلو؛ لكنه بغرابة كبيرة وضعها في مرماه، مانحًا أوراوا هدف الفوز الثمين.
وجاء سيناريو الإياب مُشابهًا لما حدث في الذهاب، حيث سجل أوراوا هدف تعادله على عكس سير اللقب، بعد سوء تقدير من المدافع علي البليهي لإحدى الكرات البينية، وبدلاً من إبعاد الخطر عن المرمى الهلالي، ذهبت الكرة إلى القائم، وابتسم الحظ للضيوف، حيث ارتدت إلى كوروكي الذي وضعها بسهولة في مرمى المعيوف.
3- إضاعة الفرص وتألق حارس أوراوا
أضاع لاعبو الهلال خلال مباراتي الذهاب والإياب العديد من الفرص السهلة التي كانت كفيلة أن تجعل اللقب يذهب لصالح أزرق العاصمة، وأهدر نجوم "الزعيم" أكثر من فرصة تهيأت لهم؛ بسبب قلة التركيز في الإنهاء أمام المرمى، إضافة لتألق حارس أوراوا، الياباني شوساكو نيشيكاوا.
وأظهر نيشيكاوا جودته في حراسة عريب أوراوا، واستبسل الحارس المخضرم، صاحب الـ36 عامًا، في الذود عن مرماه خلال العديد من الكرات أمام لاعبي الهلال على مدار 180 دقيقة؛ ليُثبت مقولة أن الحارس نصف الفريق، ويقود أوراوا لتحقيق اللقب الغالي.
4- قرارات دياز
لم يكن مدرب الهلال موفقًا في إدارة مباراتي الذهاب الإياب من دوري أبطال آسيا، ففي المواجهة الأولى، فضل دياز إشراك ماريغا وديلغادو ضمن الرباعي الأجنبي للفريق، إلى جانب جانغ وإيغالو، واستبعد كويلار وكاريلو؛ وهو الأمر الذي أضعف وسط الفريق كثيرًا أمام أوراوا، وظهرت معاناة أزرق العاصمة من أجل استعادة الكرة، والضغط على لاعبي أوراوا.
وفي المباراة الثانية، واصل دياز الاعتماد على إيغالو، رغم سلبيته في التعامل مع دفاعات أوراوا بالمواجهة الأولى، وكان يمكن لمدرب الهلال الاستفادة بخدمات ماريغا في مركز رأس الحربة، واستغلال بنيته الجسمانية القوية وسرعته، إضافة إلى أن اللاعب المالي يُعطي مرونة تكتيكية؛ بسبب قدرته على اللعب كجناح.
تابع آخر أخبار winwin عبر Google News أخبار ذات صلة
