3 عوامل تستدعي تجديد دماء المنتخب الجزائري

2022-04-09 16:28
المنتخب الجزائري فشل في الوصول إلى كأس العالم قطر 2022 (Getty)
الجزائر winwin
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

خلّف إقصاء المنتخب الجزائري من التأهل إلى كأس العالم قطر 2022، بطريقة دراماتيكية على يد منتخب الكاميرون، صدمة قوية لدى اللاعبين والجهاز التدريبي والجماهير الجزائرية، إلى درجة جعلت بعض اللاعبين يفكرون في اعتزال اللعب الدولي، وعدم اتضاح الرؤية بخصوص مستقبل المدير الفني جمال بلماضي، بحسب ما كشفت عنه وسائل إعلام محلية.


وكان منتخب الجزائر قد فشل في التأهل إلى كأس العالم 2022 يوم 29 مارس/ آذار الماضي على يد منتخب الكاميرون، بعد خسارته في إياب الدور الفاصل على ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة بنتيجة (1ـ2) بعد التمديد، رغم فوزه ذهابا في الكاميرون بنتيجة (0ـ1)، واستفاد منتخب الكاميرون من قاعدة الأهداف المسجلة خارج الديار.


وبعيدا عن مستقبل بلماضي على رأس الجهاز الفني لمنتخب الجزائر، فإن الأخير وبعد تضييعه حلم التأهل إلى المونديال، يستدعي منه ذلك ضخ دماء جديدة وتجديد صفوفه للعديد من الأسباب، ويستعرض "winwin" في هذا التقرير 3 عوامل رئيسية.

تقدم العديد من ركائز المنتخب الجزائري في السن


وصل العديد من ركائز المنتخب الجزائري إلى سن الثلاثين عاما وبعضهم تجاوزها، وهو معطى سلبي مستقبلا يستوجب مراعاته ومراجعته من أجل تحضير الخلف في أقرب فرصة ممكنة، حسب المتابعين، خاصة أن الأمر يتعلق بأسماء معروفة في صفوف "الخضر"، في صورة الحارسين رايس مبولحي وألكسندر أوكيدجة، فضلا عن اللاعبين جمال بلعمري وعيسى ماندي ومهدي تاهرات وعدلان قديورة وسفيان فيغولي ورياض محرز وإسلام سليماني وغيرهم.

ويرى الكثير من المحللين أن منتخب الجزائر بحاجة إلى بناء تشكيلة قوية مستقبلية حول اللاعبين العشرينيين الحاليين، في صورة إسماعيل بن ناصر ورامي بن سبعيني ويوسف عطال ورامز زروقي وآدم زرقان، خاصة أن العديد من اللاعبين الموجودين في القائمة الموسعة والمرشحين لتدعيم "الخضر" مستقبلا لاعبون شباب، منهم محمد الأمين عمورة نجم لوغانو السويسري، وآدم وناس نجم نادي نابولي الإيطالي.

4 سنوات كاملة عن كأس العالم عام 2026


وبما أن المنتخب الجزائري فشل في التأهل إلى مونديال قطر 2022، فإن المشاركة في المونديال المقبل عام 2026، المقرر تنظيمه مناصفة بين الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك، يستدعي، حسب المتابعين، العمل مع تشكيلة شابة من اللاعبين الذين سيكونون في أوج عطائهم في حال التأهل إلى كأس العالم، وليس في نهاية مشوارهم الكروي.

ويُرجح أن يخرج العديد من الجيل الحالي لمنتخب "محاربي الصحراء" من الحسابات قبل المونديال المقبل، بسبب تقدمهم في السن وتراجع مستوياتهم لاقترابهم من نهاية مشوارهم الكروي، حسب العديد من المحللين، الذين أكدوا أن أغلبية هؤلاء اللاعبين سيبحثون عن تأمين مستقبلهم المادي عبر عقود جديدة بعيدا عن الأهداف الرياضية.

بعث المنافسة ومنح أمل للأسماء الواعدة  للكرة الجزائرية


كان بعض المحللين قد انتقدوا في فترة سابقة المدير الفني لـ"الخضر"، جمال بلماضي، بسبب مسألة اعتماده الدائم على نفس الأسماء رغم تراجع مستوياتها الفنية، ما "قتل"، حسبهم، روح المنافسة داخل المنتخب الجزائري وأثر بشكل كبير على مستويات زملاء رياض محرز.


ومن هذا المنطلق فإن اعتماد بلماضي، إن قرر البقاء في منصبه، أو المدرب الذي سيعوضه، على أسماء جديدة من شأنه رفع حدة التنافس داخل المنتخب الجزائري، ومنح آمال قوية للأسماء الواعدة في الحصول على فرصتها في كتيبة "المحاربين"، وهي كلها معطيات يرى المتابعون أنها ستكون في صالح المنتخب الجزائري.

شارك: