3 جزائريين أبطال ليورو الشباب مع إسبانيا.

تحديثات مباشرة
Off
2024-07-30 00:04
من تتويج منتخب إسبانيا بلقب كأس أمم أوروبا تحت 19 سنة (X rfef)
winwin
الجزائر winwin
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

توّج منتخب إسبانيا تحت 19 عامًا ببطولة أوروبا لذات الفئة، يوم الأحد 28 يوليو/ تموز، والتي أجريت بأيرلندا الشمالية، عقب فوزه في المباراة النهائية على منتخب فرنسا بنتيجة هدفين دون رد، لتبسط بذلك كرة القدم الإسبانية سيطرتها على الساحة الكروية الأوروبية، بعد أن كانت "لا روخا" توّجت بداية الشهر الجاري بيورو 2024 في ألمانيا.

وعرف منتخب لا روخا تحت 19 عامًا وجود ثلاثة لاعبين من أصول جزائرية ضمن صفوفه، في سابقة للجزائريين بعد أن تعودوا على وجود اللاعبين مزدوجي الجنسية في كرة القدم الفرنسية، ما قد يكون في صالح منتخب الجزائر مستقبلًا.

ولعب اللاعبون أصحاب الأصول الجزائرية أدوارًا مهمة في تتويج منتخب لا روخا بلقب بطولة أوروبا للشباب، خاصة  الثنائي: المدافع وسيم قداري المعروف بلقب "سيمو"، ولاعب خط الوسط، ريان بلعيد، الذي لعب أساسيًا في البطولة، في حين اكتفى المهاجم يانيس صنهاجي بلعب دور البديل.

وسيم قداري مدافع صلب تحلم به الجزائر

اللاعب الجزائري الأول الذي أسهم في تتويج منتخب إسبانيا بلقب يورو الشباب، هو مدافع نادي العربي القطري حالياً وإسبانيول برشلونة الإسباني السابق، وسيم (سيمو) قداري، حيث لعب أدوارًا قيادية في خط دفاع "لا روخا" وكان أحد أهم مفاتيح فوز لا روخا بلقب اليورو، والورقة التكتيكية الرابحة بيد المدرب، خوسيه ماريا لانا.

وسبق لقداري (19 عامًا) أن لعب مع منتخب الجزائر تحت 18 عاما خلال سنة 2021، لكن جرى استبعاده بعد ذلك من الخيارات الفنية، قبل أن يتحول في ظرف وجيز إلى لاعب مهم في منتخب إسبانيا تحت 19 عامًا، خاصة بعد أن لعب في "الليغا" مع نادي إسبانيول برشلونة.

ولا يزال قداري لائقًا للعب مع المنتخب الجزائري مستقبلًا إن استقر على تغيير جنسيته الرياضية، وهو الذي يعد المدافع الصلب الذي يحلم به منتخب الجزائر، في ظل مشاكله الدفاعية المعروفة.

ريان بلعيد لفت الأنظار مع إسبانيا

وبرز اللاعب صاحب الأصول الجزائرية ونجم نادي أتلتيكو مدريد الإسباني، ريان بلعيد، بشكل لافت مع منتخب إسبانيا في يورو الشباب، حيث لعب أدوارًا مهمة في خط وسط منتخب لا روخا تحت 19 عامًا، ووفق فلسفة الكرة الإسبانية الشاملة والمحورية بخصوص أدوار لاعبي خط الوسط في صناعة اللعب وبنائه.

ويعد بلعيد (19 عامًا) من المواهب الصاعدة في نادي أتلتيكو مدريد الإسباني، بدليل أن مدرب النادي، الأرجنتيني دييغو سيميوني، قرر تصعيده إلى الفريق الأول هذا الموسم، كما سبق له أن خاض بعض التدريبات مع الفريق الأول الموسم الماضي، ويعرف عن بلعيد تعلقه بالجزائر بدليل أن واقي الساقين الخاص به يحمل علم الجزائر.

وسبق لبلعيد (برفقة يانيس صنهاجي) أن استُدعي إلى منتخب الجزائر تحت 20 عامًا شهر نوفمبر/ تشرين الثاني  عام 2023 وقَبِل الدعوة؛ لكنه تحول نحو منتخب إسبانيا تحت 19 عامًا في آخر لحظة بعد تحرك الاتحاد الإسباني لكرة القدم ضد خطوة نظيره الجزائري، لقطع الطريق أمامه نحو خطف الموهبة الصاعدة في سماء الكرة الإسبانية.

واضطر الاتحاد الجزائري لكرة القدم آنذاك إلى إصدار بيان بهذا الخصوص لتوضيح موقفه، جاء فيه: "تبعًا لعملية اختيار اللاعبين المحتملين لتعزيز المنتخب الوطني تحت 20 سنة، استدعى المدرب الوطني ياسين مانع، اللاعبين ياسين صنهاجي (ريال بتيس الإسباني) وريان بلعيد (أتلتيكو مدريد الإسباني)، بعد الحصول على موافقتهما المبدئية وموافقة عائلتيهما، وفق الإجراءات المعتادة".

وأضاف: "لم يلبِّ اللاعبان دعوة المنتخب الوطني واختارا المنتخب الإسباني تحت 19 سنة، بعد استدعائهما من جانب الاتحاد الإسباني لكرة القدم".

يانيس صنهاجي مهاجم بمواصفات عالمية

أما اللاعب الجزائري الثالث فهو يانيس صنهاجي، نجم نادي ريال بيتيس الإسباني، المعار حاليًا إلى نادي تينيريفي، ويُصنّف صنهاجي في خانة اللاعبين الواعدين، والمرشحين لدخول حسابات منتخب الجزائر مستقبلا، خاصة أنّه لا يعد لاعبا أساسيا في منتخب إسبانيا للشباب، وقد تصعب مهمته في الحصول على فرصة مع المنتخب الأول.

ويسعى صنهاجي (19 عامًا) بمغادرته لنادي ريال بيتيس نحو تينيريفي الناشط في دوري الدرجة الثانية بإسبانيا، للحصول على فرصة اللعب بانتظام والتطور أكثر، خاصة في ظل الآمال الكبيرة المعقودة عليه من طرف مسؤولي نادي ريال بيتيس كمهاجم واعد.

شارك: