3 أسلحة يستعين بها الهلال للحفاظ على لقب دوري أبطال آسيا!

يستهل نادي الهلال السعودي حملة الدفاع عن لقبه في دوري أبطال آسيا عندما يواجه الشارقة الإماراتي، مساء الجمعة 8 أبريل/ نيسان، في إطار الجولة الأولى من مرحلة المجموعات في البطولة القارية.

وتُوج الهلال بلقب دوري أبطال آسيا للمرة الرابعة في تاريخه، يوم 23 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بعد فوزه في المباراة النهائية على بوهانغ ستيلرز الكوري الجنوبي بنتيجة 2-0، في اللقاء الذي استضافه ملعب الملك فهد الدولي بالرياض.

مدرب الهلال السعودي مطلوب في كولومبيا.. هل يرحل؟

اقرأ المزيد

ويُعد "الزعيم" هو الفريق الأنجح آسيويا خلال السنوات الماضية، فقد حصد اللقب القاري مرتين في آخر 3 سنوات، ووصل للمباراة النهائية 4 مرات خلال السنوات الثمانية الماضية. وتأمل جماهير الهلال في معانقة المجد الآسيوي مجددًا هذا العام، والمشاركة للمرة الثالثة في كأس العالم للأندية.

وخلال الفترة الماضية، قامت إدارة الهلال بالعديد من الخطوات حتى يُحافظ الفريق على هيمنته المحلية والقارية، ويستعرض لكم موقع winwin في السطور التالية أبرز ملامح استعدادات الهلال للمغامرة الآسيوية الجديدة.

1ـ عودة الأرجنتيني رامون دياز لتدريب الهلال

بعد الحصول على لقب دوري أبطال آسيا في نسخته الأخيرة، تراجعت نتائج الهلال محليا في دوري كأس الأمير محمد بن سلمان (الدوري السعودي للمحترفين) مع مدربه البرتغالي ليوناردو جارديم.

ومنحت الإدارة الهلالية الفرصة للمدرب من أجل تصحيح المسار، لكن لم تتحسن الأمور، ليتم إنهاء العقد بالتراضي مع جارديم بعد الخسارة الثقيلة (0-4) أمام الأهلي المصري في مباراة تحديد صاحبي المركزين الثالث والرابع في كأس العالم للأندية 2021 يوم 12 فبراير/ شباط الماضي.

وقررت إدارة الهلال إسناد المهمة للمدرب الأرجنتيني رامون دياز، الذي سبق له تولي قيادة الأزرق العاصمي في الفترة من أكتوبر/ تشرين الأول 2016 إلى مارس/ آذار 2018، وتُوج معه ببطولتي الدوري السعودي وكأس الملك.

وبالفعل تحسنت نتائج الهلال محليا برفقة دياز، حيث أعاد البريق إلى الفريق، وظهرت بصمات المدرب صاحب الـ62 عامًا، وتمكن من قيادة "الزعيم" للوصول إلى نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين، وأصبح ينافس بقوة على لقب الدوري السعودي.

ويأمل المدرب الأرجنتيني أن يحصد لقب دوري أبطال آسيا الذي فشل في ترويضه عام 2017، وخسر في النهائي أمام أوراوا الياباني (1-2) في مجموع المباراتين، رغم أن الكتيبة الهلالية آنذاك كانت الأفضل فنيا خلال المواجهتين.

2ـ النيجيري أوديون إيغالو سلاح الهلال الفتاك في الهجوم

يمتلك الهلال في تشكيلته مهاجما يستطيع التسجيل من أنصاف الفرص، وهو الدولي النيجيري أوديون إيغالو، الذي حضر إلى الزعيم من جاره الشباب في فترة الانتقالات الشتوية الماضية، لتعويض مغادرة الفرنسي بافيتيمبي غوميز، الذي وصل إلى عامه الـ36 وغادر الفريق نحو غلطة سراي التركي.

ومنذ حضوره إلى الهلال، أثبت إيغالو أنه يصنع الفارق خلال المواعيد الكبرى ويعرف طريق الشباك جيدًا، حيث أحرز العديد من الأهداف الحاسمة خلال مباريات الدوري السعودي، مُعتليا صدارة الهدافين برصيد 24 هدفًا، ويُنتظر أن يكون ورقة رابحة قوية في هجوم "الزعيم" خلال مشاركته في دوري أبطال آسيا.

3ـ صفقات محلية من العيار الثقيل أنجزها الهلال

قامت إدارة الهلال بتدعيم الصفوف بقوة خلال الميركاتو الشتوي الماضي؛ من أجل الحفاظ على التفوق محليا وقاريا، وانضم إلى الكتيبة الهلالية ثنائي اتحاد جدة، لاعب الوسط الدولي السعودي عبد الإله المالكي، والظهير الأيمن سعود عبد الحميد، إضافة إلى الظهير الأيسر المميز، عبد الرحمن العبيد، القادم من الغريم اللدود النصر، وحارس أهلي جدة السابق، الدولي محمد العويس.

وأضافت هذه الأسماء قوة كبيرة إلى صفوف الهلال قبل مشاركته القارية في دوري أبطال آسيا، إلى جانب النجوم المحليين الموجودين بالفريق على غرار سالم الدوسري وياسر الشهراني ومحمد البريك وعلي البليهي والقائد سلمان الفرج.

ومع الأسماء الأجنبية المميزة بالفريق، سيكون "الزعيم" هو المرشح الأقوى لحصد اللقب الآسيوي للعام الثاني على التوالي.