3 أسباب وراء تراجع مستوى حمدو الهوني مع الوداد المغربي
يشهد مستوى الدولي الليبي حمدو الهوني مع الوداد المغربي، تراجعًا كبيرًا منذ انضمامه إلى الفريق بداية الموسم الحالي 2023-2004، على عكس أرقامه وما حققه في المواسم الماضية مع الترجي التونسي، والذي توج معه ببطولات محلية وأفريقية، وبلقب هداف كأس العالم للأندية 2019، بالتساوي مع الجزائري بغداد بونجاح مهاجم السد القطري برصيد ثلاثة أهداف.
ويرصد موقع "winwin" في التقرير التالي 3 أسباب لتراجع مستوى الهوني، في الموسم الرياضي الحالي مع الوداد المغربي الذي بدا ضائعًا تمامًا هذا الموسم ولا يبدو أنه سيتحسن أو يعود إلى مستواه المثالي.
لعنة الإصابات
عانى النجم الليبي حمدو الهوني، من كثرة الإصابات التي كانت سببًا مباشرًا في تراجع مستواه خلال الفترة الأخيرة، وكان آخرها إصابة عضلية تعرض لها في أكتوبر الماضي مع الوداد، قبل أن يعود للملاعب مرة أخرى؛ لكنه لم يستطع تسجيل أو صناعة أي هدف حتى الآن.
وكان اللاعب قد تعرض إلى إصابة بليغة في إبريل الماضي مع الترجي التونسي خضع على إثرها إلى عملية جراحية، وغيّبته عن الملاعب لمدة أكثر من شهر.
الفشل في التكيف
حمدو الهوني الذي لعب مع عادل رمزي مدرب الوداد السابق 237 دقيقة فقط في 6 مباريات، فشل خلالها في وضع بصمته، بسبب عدم التكيف مع أسلوب لعب الوداد، ليفقد مكانه في التشكيلة الأساسية.
ولم يتوقّع الكثيرون من أسرة النادي المغربي أن يفشل النجم الليبي بالطريقة التي فعلها، رغم كفاحه الدائم للتكيّف مع الدوري المغربي، ليكمل باقي المباريات خارج قائمة المدرب الجديد التونسي فوزي البنزرتي، وآخرها التي خسرها الفريق أمام مضيفه سيمبا التنزاني، بهدفين نظيفين، في الجولة الرابعة من دور المجموعات ببطولة دوري أبطال أفريقيا.
قرار ميتشو
يرى النقاد الرياضيون في ليبيا أن قرار الصربي ميلوتين سريدوفيتش، الشهير بـ"ميشو" مدرب فرسان المتوسط، بإقصاء حمدو الهوني من مباراتي إسواتيني والكاميرون في الجولتين الأولى والثانية من التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى كأس العالم 2026، أسهمت بشكل كبير في تراجع مستوى اللاعب الذي بات مشتتًا ذهنيًا خلال لعب مبارياته مع الوداد.
وخلال مشاركات الهوني -البالغ من العمر 29 عامًا- العديدة مع فرسان المتوسط، فإنه لم يقدم ما كان منتظرًا منه، ليخرج اللاعب من حسابات الصربي "ميتشو".