هل يتشارك أشرف حكيمي اللعب مع ميسي في باريس سان جيرمان؟

فتح إعلان نادي برشلونة الإسباني عدم قدرته على التجديد لنجمه ليونيل ميسي وتصريحه رسميا بأن العلاقة بينهما قد انتهت، وتمني النادي مستقبلا طيبا له، فتح الباب مرة أخرى للحديث عن الوجهة المحتملة للأسطورة الأرجنتينية.

وبعد استيعاب حالة الصدمة التي غلّفت قرار عدم التجديد، والتيقن من أن ميسي لن يرتدي قميص برشلونة مرة جديدة، عادت الكثير من الصحف العالمية لتفتح الباب مجددا أمام سؤال "المليون"، وهو أين سيلعب ميسي في الموسم المقبل؟

سان جيرمان يتصدر مشهد التعاقد مع ميسي

لطالما كان نادي باريس سان جيرمان الفرنسي أحد أكبر الأندية التي ترغب في التعاقد مع الأرجنتيني ليونيل ميسي، وعلى الرغم من القدرات المالية الهائلة التي يتمتع بها الباريسي فإنه لم يكن ليقترب من ميسي لولا التطورات الأخيرة؛ إذ كان على يقين كبير من أن علاقة صاحب الرقم 10 وبرشلونة لا تتوقف على المال.

ولكن مع انقلاب الأحداث رأسا على عقب، وتأكيد حرية ميسي في التعاقد مع أي نادٍ يقدم له العرض المناسب، ستعود خلية العمل في نادي "عاصمة النور" للسعي مجددا لبحث إمكانية تحقيق "الحلم" وضم ليونيل ميسي إلى النادي الفرنسي.

وعلى الرغم من أن سان جيرمان قد أعاد تقوية صفوفه بالعديد من الصفقات المهمة في هذا الصيف، بشرائه المغربي أشرف حكيمي من إنتر ميلان، واستغلاله انتهاء عقود الإسباني سيرجيو راموس مع ريال مدريد، وجانلويجي دوناروما مع ميلان الإيطالي، وجورجينو فاينالدوم مع ليفربول الإنجليزي، فإن هذه الصفقات الهادفة لتعزيز حظوظ النادي في الحصول على لقب دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه الطويل، ستعرف قوة أكبر بضم ليونيل ميسي لقيادتها نحو الهدف المنشود.

ليونيل ميسي.. مسيرة أسطورية قبل الرحيل الصادم عن برشلونة

اقرأ المزيد

كيف يمكن لباريس سان جيرمان التعاقد مع ليونيل ميسي؟

على الرغم من تخفيف الاتحاد الأوروبي القيود المالية المتعلقة بقوانين اللعب النظيف، فسيكون على باريس سان جيرمان القيام بحركات "شطرنجية" عبقرية لجعل الأمر أقرب للتحقق.

يملك باريس سان جيرمان خط هجوم يمكن وصفه بالمثالي، في ظل وجود الفرنسي كيليان مبابي والبرازيلي نيمار مع الأرجنتيني ماورو إيكاردي وحتى الشاب الإيطالي مويس كين، ومع ذلك، لم يتمكن الفريق من تكرار التأهل لنهائي دوري الأبطال وخسر أمام مانشستر سيتي.

ومع تكرر غياب مبابي ونيمار للإصابة أو الإيقاف، انقاد الفريق لفقدان العديد من النقاط المهمة في الدوري، ما جعله يخسر اللقب لمصلحة ليل الذي فجَّرَ مفاجأة مدوية.

ولكي يضمن سان جيرمان قوة "انفجارية" في خطه الهجومي، ولمحاولة جعله لا يُقهَر، سيكون ليونيل ميسي "حجر الأساس" في المشروع الذي يأمل أن يجعله سيدا للقارة الأوروبية، ولكن لن يتم هذا إلا بترك بعض النجوم وتخفيض قيمة الإنفاق؛ حتى يستطيع النادي أن يعادل الكفة المالية ويوفر ما يحتاجه ميسي من رواتب.

ولعل الركيزة الأساسية في توفير السيولة المناسبة، تكمن في بيع كيليان مبابي إلى ريال مدريد بمبلغ يتجاوز الـ150 مليون يورو، خشية أن يُظهِر الفرنسي الموهوب "عناداً" كبيراً ويستمر في رفض تجديد عقده في موسمه الأخير، ما يعني خروجه المجاني الموسم المقبل.

ولتوفير المزيد من الأموال، يمكن التخلي عن لاعبين آخرين من أصحاب الرواتب المتوسطة، وجعل الرهان على ميسي وصديقه نيمار اللذينِ سيطرا على البطولتين الإسبانية والأوروبية عندما وصل نيمار إلى برشلونة عام 2013.