نور الدين زكري لـ winwin: أمتلك مشروعًا لقيادة منتخب الجزائر

تحديثات مباشرة
Off
تاريخ النشر:
2024-02-12 22:16
المدرب الجزائري نور الدين زكري (X/N_Zekri)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

أكد المدرب الجزائري نور الدين زكري في تصريحات خاصة لموقع "winwin" أنه يمتلك مشروعًا لقيادة منتخب الجزائر خلال الفترة القادمة خلفًا للمدرب جمال بلماضي.

وقدّم المدرب نور الدين زكري (59 عامًا) رسميًّا ملف ترشحه إلى اللجنة الخاصة بدراسة السير الذاتية للمدربين الراغبين في الإشراف على منتخب "محاربي الصحراء"، إذ يعد المدرب الجزائري الوحيد الذي قام بهذه الخطوة ما بين العشرات من المدربين الأجانب.

وسبق لزكري الذي يملك شهادة تدريب "يويفا برو" أن أشرف على ناديي وفاق سطيف ومولودية الجزائر بالدوري الجزائري، وأندية ضمك والرائد والفيحاء في الدوري السعودي ونادي الوكرة القطري.

وفي بداية تصريحاته لموقع "winwin" تحدث المدرب نور الدين زكري عن إرسال سيرته الذاتية من أجل تدريب منتخب الجزائر، وقال: "أنا أرسلت السيرة الذاتية للجنة المكلفة باختيار المدرب، ودخلت هذا المعترك وكلي ثقة في منح الفرصة لتدريب منتخب بلدي، وأعتقد أنني أملك كل المؤهلات التي تؤهلني لأن أكون مدربًا وطنيًّا".

وبشأن المشروع الذي سيطبقه في حال تعيينه مدربًا لمنتخب الجزائر، صرّح زكري: "لديَّ مشروع رياضي كبير أريد أن أجسّده في المنتخب الجزائري، والمنتخب ليس مثل النادي، لدينا بلد بحجم الجزائر، حيث نملك عشرات الآلاف من اللاعبين والمئات من اللاعبين المميزين الذين يلعبون في أوروبا، وأنت تستطيع أن تختار الأفضل والأحسن والأجدر باللعب مع المنتخب".

وتابع المدرب زكري بخصوص مشروعه قائلًا: "المنتخب هو منتخب كل الجزائريين، ويجب أن يُبنى على التشاور، ولو كنت مدربًا للجزائر فسأختار ما بين 7 أو 10 مدربين موجودين في الجزائر أو رياضيين يمتلكون الحنكة لكي يكونوا مستشارين لي، وأحتاج أيضًا إلى لاعبين قدامى ومدربين يعيشون في أوروبا لكي أستشيرهم أيضًا، صحيح أنني صاحب القرار، إلا أنني أمتلك الجرأة لاستشارة أي مدرب في الدوري الجزائري كما يمكنني أيضًا استشارة المدرب رابح سعدان أو اللاعب السابق كريم زياني".

نور الدين زكري: المدرب المحلي أفضل من الأجنبي حتى ولو كان غوارديولا أو مورينيو

ويرى المدرب نور الدين زكري أن المدرب المحلي أفضل من المدرب الأجنبي بالنسبة للمنتخبات، وقال لموقع "winwin" في هذا الخصوص: "من الأفضل للمنتخبات أن يدربها مدرب وطني، لأن 90 % من نجاحات المنتخبات في أفريقيا وأوروبا وأمريكا الجنوبية، كانت عن طريق مدربين محليين، أو على الأقل يفقهون لغة ذلك البلد، مثل المغربي حسين عموتة الآن في منتخب الأردن، وهذا أفضل من المدربين الأجانب حتى ولو كان اسمه غوارديولا أو مورينيو".

وواصل المدرب زكري ترجيح كفة المدرب المحلي على الأجنبي بالنسبة للمنتخب، بقوله: "المدرب المحلي يعرف البلد وخصوصياته ولغته ويعرف اللاعبين، وطريقة تحضيرهم من الجانب النفسي والروحي، وهذا الشيء الذي يساعد المدرب الجزائري لدى قيادته المنتخب الأول".

وحول السبب الذي دفعه للترشح لتدريب منتخب الجزائر، صرّح المدرب السابق لنادي الوكرة القطري: "السبب هو أنني أرى بأن الجزائر ومنذ فترة طويلة، وتحديدًا منذ عام 2010، لديها مشكلة على مستوى المنتخب؛ لأن المدربين الذين تعاقبوا عليه منذ تلك الفترة لم ينجحوا في اختيار وتوظيف أفضل اللاعبين الموجودين، لقد كنت أرى هذه المعاناة، وأتحدث دائمًا؛ لكن لا حياة لمن تنادي".

منتخب الجزائر كان تعيسًا في آخر 5 سنوات 

ووصف المدرب زكري وضع منتخب الجزائر في آخر 5 سنوات بـ"التعيس" قائلًا: "الجزائر لديها إمكانات كبيرة ولاعبون يلعبون في أوروبا، كل شيء متوفر، وبإمكان المدرب الذي يملك مشروعًا رياضيًّا كبيرًا أن يصل إلى الأهداف التي يريد بلوغها".

وأضاف قائلًا: "أتعس مما رأيناه في آخر 5 سنوات للمنتخب لا يمكن أن يحدث مع مدرب لديه تكوين وكاريزما وشخصية ومعروف، أستطيع أن أقول لك، إنه مع مدرب بهذه المواصفات لن يتكرر ما حدث مع المنتخب".

جدير بالذكر أن نور الدين زكري، تُوّج خلال مسيرته التدريبية بـ 3 ألقاب جميعها مع نادي وفاق سطيف الجزائري، وهي كأس الجزائر، وكأس سوبر أندية شمال أفريقيا، وكأس شمال أفريقيا للأندية البطلة.

شارك: