نهائي بطولة كأس آسيا بين قطر والأردن ينتظر رقما قياسيا جديدا

تحديثات مباشرة
Off
تاريخ النشر:
2024-02-10 17:00
-
آخر تعديل:
2024-02-10 17:31
استاد لوسيل جاهز لاستقبال نهائي بطولة كأس آسيا (Getty)
Source
المصدر
winwin وكالات
+ الخط -

ينتظر نهائي بطولة كأس آسيا لكرة القدم قطر 2024 رقمًا قياسيًّا جديدًا، من حيث الحضور الجماهيري، إذ تجمع المباراة المنتخب القطري حامل اللقب ونظيره الأردني مفاجأة البطولة.

ويدخل منتخب قطر المباراة بهدف المحافظة على لقبه الذي توج به في النسخة الماضية، بينما يأمل منتخب الأردن التتويج باللقب للمرة الأولى في تاريخه.

وصنع المنتخبان الحدث، وخالفا كافة التوقعات، وتألقا في طريقيهما إلى نهائي بطولة كأس آسيا، خصوصًا أنهما أَقصيا منتخبات كبيرة مثل المنتخب الإيراني والمنتخب الكوري الجنوبي.

وخلال أقل من ساعات، وتحديدًا عند الساعة 6.00 مساءً بتوقيت مكة المكرمة والدوحة والأردن، يتواجه المنتخبان القطر وشقيقه الأردني على ملعب لوسيل المونديالي، الذي سبق أن شهد تتويج المنتخب الأرجنتيني بقيادة النجم ليونيل ميسي بلقب كأس العالم عام 2022.

نهائي بطولة كأس آسيا يحطم عديد الأرقام القياسية

وبحسب وكالة الأنباء القطرية "قنا"، من المرتقب أن يتجاوز الحضور الجماهيري في المواجهة ما يزيد عن 85 ألف مشجع، وهو أمر كفيل بتحطيم جميع الأرقام القياسية السابقة؛ إذ يعد هذا العدد أكبر بكثير من الحضور الجماهيري في نهائي النسخة الماضية من البطولة في الإمارات، والذي بلغ 38،646 ألف مشجعًا شاهدوا اللقاء على استاد محمد بن زايد بأبو ظبي.

وشهدت الساعات الماضية التي تسبق المواجهة إقبالًا جماهيريًّا كبيرًا على تذاكر المباراة، حيث تسابق المشجعون بصورة كبيرة من أجل حجز تذاكر المباراة، ومتابعة اللقاء التاريخي بين المنتخبين القطري والأردني، من داخل استاد لوسيل.

ويحمل استاد لوسيل ذكريات خالدة في الأذهان، حينما حمل فيه النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي كأس العالم قطر 2022، بعد المباراة النهائية التي جمعت المنتخبين الأرجنتيني والفرنسي، والتي سجلت حضورًا قياسيًّا بلغ 88.966 مشجعًا، في واحدة من أعظم نهائيات بطولات كأس العالم، وأفضلها على الإطلاق.

وشهدت المباراة الافتتاحية للنسخة الحالية من بطولة كأس آسيا قطر 2024، بين المنتخب القطري ونظيره اللبناني على الملعب ذاته حضورًا جماهيريًّا بلغ 82.490 ألف مشجع، وتشير التوقعات إلى تحطيم مواجهة النهائي اليوم رقمًا جديدًا سيبقى منحوتًا في الذاكرة لسنوات وسنوات، قياسًا بحجم الاهتمام الجماهيري الذي شهدته البطولة.

شارك: