نجوم العالم يواصلون دعم المجتمعات لمواجهة كورونا

winwin

واصل نجوم كرة القدم من حول العالم إسهامهم في تنفيذ أدوار مهمة خارج المستطيل الأخضر؛ حيث تكاتفوا معاً للمساعدة في دعم الحياة الاجتماعية في كل البلدان، وذلك بعد أن شارك 28 نجماً محلياً وسابقاً في فيديو أُطلق على منصّات التواصل الاجتماعي برعاية من الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا ومنظمة الصحة العالمية.

فقد واصل الاتحاد الدولي ومنظمة الصحة العالمية حملاتهم لمكافحة فيروس كورونا (كوفيد-19) بإطلاق حملة توعية جديدة، معتمدين من خلالها على أشهر لاعبي كرة القدم من أجل دعوة جميع الناس لاتباع الخطوات الرئيسية الخمس لوقف انتشار المرض.

وتروّج حملة "أوصل الرسالة لتسديد ركلة لفيروس كورونا" إلى الخطوات الخمس الرئيسية التي يتعيّن على الناس اتباعها لحماية صحتهم وفقاً لإرشادات المنظمة، وهي الخطوات المتمثلة في: غسل اليدين، وآداب السعال، وتجنب لمس الوجه، والتباعد الاجتماعي، ولزوم المنزل عند الشعور بالتوعّك.

وقد شارك أسطورتا الكرة السعودية سامي الجابر والمصرية أحمد حسام "ميدو" في لائحة النجوم الذين ظهروا في الفيديو، وهم: أليسون بيكر (البرازيل)، إيمري بلوزوجلو (تركيا)، جاريدج بورجيتي (المكسيك)، جيانلويجي بوفون (إيطاليا)، إيكر كاسياس، كارليس بويول، تشافي هيرنانديز (إسبانيا)، سونهيل شيتري (الهند)، يوري جوركاييف، لورا جورج (فرنسا)، هان دوان، سون وين (الصين)، صامويل إيتو (الكاميرون)، راداميل فالكاو (كولومبيا)، فاليري كاربن (روسيا)، ميروسلاف كلوزه، فيليب لام، سيليا ساسيستش (ألمانيا)، جاري لينكر، مايكل أوين (إنجلترا)، كارلي لويد (الولايات المتحدة)، ليونيل ميسي، خوان سباستيان فيرون (الأرجنتين)، بارك جي سونج (كوريا) ، أساكو تاكاكورا (اليابان)، يايا توريه (كوت ديفوار).

وقد عبّر جياني إنفانتينو رئيس الإتحاد الدولي قائلاً: "نحن بحاجة للعمل كفريق من أجل مكافحة فيروس كورونا. ولهذه الغاية شكّلنا فريقاً مع المنظمة؛ لأن الصحة تأتي قبل كل شيء. وإني أدعو مشجعي كرة القدم في شتى أنحاء العالم إلى الانضمام إلينا في دعم هذه الحملة من أجل إيصال رسالتنا إلى أبعد الآفاق".

وسيوزع فيديو الحملة الذي سيُبث على القنوات الرياضية والرقمية لـFIFA، في شكل ملفات محلية فردية على الاتحادات الأعضاء البالغ عددها 211 اتحاداً، وعلى وكالات الإعلام، بالإضافة إلى نشر الصور على وسائل التواصل الاجتماعي لإيصال الرسالة على أوسع نطاق ممكن.

اليدان

"كل شيء يبدأ من يديك" على حد تعبير أليسون بيكر، سفير النوايا الحسنة لمنظمة الصحة العالمية في مجال تعزيز الصحة، ولاعب نادي ليفربول وحارس مرمى الفريق البرازيلي وحائز جائزة أفضل حارس مرمى في عام 2019، والذي يواصل رسالته قائلاً: "واظب على غسل يديك بالماء والصابون أو تنظيفهما بمطهر كحولي". فالمواظبة على غسل اليدين بالماء والصابون، وتعقيمهما بمطهر كحولي لليدين، يقتل الفيروسات التي ربما انتقلت إلى يديك، إنها ممارسة بسيطة ولكنها بالغة الأهمية.

المرفق

"لا تنس تغطية أنفك وفمك بثني المرفق أو بمنديل ورقي عندما تسعل أو تعطس"، هذا ما قالته كارلي لويد، من الولايات المتحدة، التي توجّتها مرتين بكأس العالم للسيدات، وتواصل قائلة: "تخلص من المنديل الورقي فوراً بعد استعماله واغسل يديك". فالقطيرات التي تفرزها هي التي تنشر فيروس كورونا، وباتباعك آداب النظافة التنفسية، فإنك تحمي المحيطين بك من الإصابة بعدوى الفيروسات؛ مثل: الرشح والإنفلونزا وفيروس كورونا.

Thank you @DrTedros @WHO
Together we are stronger!! @FIFAcom #coronavirus #KickOutCorona #PassTheMessage #WHO #AB1 https://t.co/94Mpa3AK44

— Alisson Becker (@Alissonbecker) March 23, 2020

الوجه

"تجنب لمس وجهك، وخصوصاً عينيك وأنفك وفمك، لمنع الفيروس من دخول جسمك"، وهذا قول المهاجم الأرجنتيني ولاعب فريق برشلونة ليونيل ميسي والفائز بجائزة أفضل لاعب في عام 2019.

المسافة

"عندما يتعلق الأمر بالتواصل الاجتماعي، خذ خطوة إلى الوراء"، هذه نصيحة هان دوان، الذي مثّل الصين 188 مرة بصفته لاعباً دولياً محترفاً، امتد مساره المهني على مدار 11 عاماً. ويختتم رسالته قائلاً: "حافظ على مسافة متر واحد على الأقل من الآخرين"، فالحفاظ على التباعد الاجتماعي يساعد على تفادي استنشاق أي قطيرات من شخص يعطس أو يسعل على مقربة منك.

الشعور – كن متنبهاً لأعراضك

"إذا شعرت بالتوعّك فالزم البيت"، إنّها نصيحة صامويل إيتو، لاعب قلب الهجوم السابق في فريقي برشلونة والكاميرون، والذي مثّل بلده 114 مرة، مضيفاً: "اتبع جميع الإرشادات التي تقدمها لك سلطات الصحة المحلية". إذا كنت مصاباً بالحمى والسعال وصعوبة التنفس، التمس العناية الطبية، واتصل بالهاتف مسبقاً، وتابع آخر المستجدات التي تصدرها سلطات الصحة المحلية عن الوضع في منطقتك، واتبع ما تصدره من إرشادات محددة، واتصل هاتفياً بالهيئة المسؤولة للسماح لهم بتوجيهك إلى مرفق الرعاية الصحية المحلية الأنسب لحالتك؛ سيُسهم ذلك في حمايتك ومنع انتقال الفيروس ومختلف أنواع العدوى.