نادي قطر يقدم مدربه القديم الجديد.. المغربي يوسف السفري

قدّم نادي قطر، اليوم الأحد مدربه القديم الجديد، المغربي يوسف السفري العائد لتولي الإدارة الفنية للفريق الأول لكرة القدم حتى العام 2026 وذلك خلفًا ليوسف النوبي.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عُقِد بمبنى النادي بحضور الشيخ عبد الله بن عبد العزيز بن سحيم آل ثاني رئيس نادي قطر، والذي أعرب عن أمله الكبير بقدرة السفري على قيادة الفريق نحو النتائج الإيجابية والحصول على مركز متقدم في الموسم الحالي.

 

 

 

 

View this post on Instagram

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

A post shared by Qatar SC | نادي قطر الرياضي (@qatarsportsclub)

بدوره أبدى السفري اعتزازه بالثقة التي توليه إياها إدارة النادي بالعودة مجددًا لتولي تدريب الفريق، متمنيًا أن يحالفه التوفيق في قيادة "الملك" نحو الظهور بصورة طيبة وتحقيق النتائج المأمولة. 

مهمة صعبة تتنظر يوسف السفري

لم يخف يوسف السفري صعوبة المهمة في ظل منافسة شرسة في النسخة الحالية من دوري نجوم أريد، بيد أنه أكد ثقته الكبيرة بالمجموعة الحالية لتحقيق الأهداف ووضع الفريق في المنطقة الآمنة في الترتيب واستعادة التوازن ومن ثم مضاعفة الجهد في الموسم القادم لإعادة الفريق إلى المنافسة القوية واستعادة التوهج، مبديًا تفهمه لعدم القدرة على إبرام تعاقدات جديدة خلال المرحلة الحالية.

قطر بتعزيزات هجومية أمام كوريا الشمالية لتجاوز كبوة البداية

اقرأ المزيد

وكان السفري قد أشرف على تدريب نادي قطر خلال الحقبة الأولى التي امتدت ما بين عامي 2021–2023 وقاد الفريق لتحقيق المركز الخامس في ترتيب الدوري في الموسم الثاني 2022–2023.

وسبق للسفري أن لعب لنادي قطر بدايةً من موسم 2008–2009 حتى اعتزاله اللعب موسم 2013–2014، وهي الحقبة التي خاض خلالها 90 مباراة مسجلًا ثمانية أهداف، وحقق مع الفريق كأس ولي العهد عام 2009 بعد الفوز على الريان 4–2 بركلات الترجيح.

مسيرة حافلة للسفري لاعبًا 

يملك السفري مسيرة حافلة وهو لاعب بعدما لعب في الدوري الإنجليزي الممتاز (البريميرليغ) ودوري الدرجة الأولى الإنجليزية (تشامبيونشيب) برفقة أندية نورويتش سيتي وكوفنتري سيتي وساوثهامبتون، في حين أنه كان قد بدأ مسيرته برفقة نادي الرجاء المغربي وحقق معه دوري أبطال أفريقيا عام 1999.

ولعب السفري للمنتخب المغربي 79 مباراة دولية، خلال الفترة ما بين 1999 حتى 2009 وحقق معه وصافة كأس الأمم الأفريقية 2004.

وكان نادي قطر قد سجل بداية متعثرة للموسم الحالي بعدما مني بخسارتين متتاليتين في الدوري، قبل أن يحقق الفوز الأول والوحيد ليجمع النقاط الثلاثة التي وضعته في المركز التاسع على سلم الترتيب.