مهند علي يثمّن فوز العراق على إندونيسيا ويركّز على اليابان
أكّد مهند علي نجم هجوم منتخب العراق، والشهير بلقب "ميمي"، أنّه مع زملائه نجحوا في تحقيق المهم بالفوز على إندونيسيا في المباراة الافتتاحية في كأس آسيا 2023 بنتيجة 3-1، مشيرًا في الوقت ذاته إلى ضرورة عدم الانغماس كثيرًا في الاحتفال، والتركيز على المواجهة المقبلة لتحقيق الهدف الأهم والأسمى.
وقال مهند علي في تصريحاته بعد المباراة: "نبارك للجميع هذا الفوز. نعلم جيّدًا مدى صعوبة المباراة الافتتاحية، لكن بفضل تركيز جميع اللاعبين وجاهزيتهم نجحنا في تنفيذ تعليمات الطاقم الفني. علينا الآن نسيان مباراة اليوم، والتركيز في المواجهة القادمة؛ لتقديم كل ما لدينا والظهور بصورة مشرفة".
وتابع مهند علي "ميمي" صاحب الهدف الأول اليوم في المرمى الإندونيسي مدى أهمية زيارته للشباك بعد غيابٍ لفترة عن المنتخب: "بالفعل أنني ابتعدت لفترة عن المنتخب؛ لكن الحمد لله الآن عدت وتمكنت من مساعدة زملائي في تحقيق الفوز، وأرجو أن أواصل تقديم هذا المردود لإسعاد الجماهير العراقية، التي تستحق الفرحة".
أسامة رشيد ينسخ تصريح مهند علي
غير بعيد عن قراءة زميله مهند علي للقاء، أقرّ أسامة رشيد، صاحب الهدف الحاسم الذي منح العراقيين التقدم في نهاية الشوط الأول، بأهمية الفوز في اللقاء الأول وصعوبة تحقيقه في بطولة قوية مثل كأس آسيا مضيفًا: "نبارك لجماهيرنا العريضة، ونقول حظًّا أوفر لمنتخب إندونيسيا. فوزنا كان مهمًا للغاية من أجل البصم على بداية مميزة. حققنا مرادنا؛ لكن المباراة كانت صعبة كما توقعنا".
وحقّق منتخب العراق فوزًا منطقيًّا على إندونيسيا (3-1)، اليوم الإثنين، في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الرابعة، ليلتحق "أسود الرافدين" بمتصدر المجموعة اليابان برصيد 3 نقاط، هذا الأخير الذي دشّن مشاركته القارية أمس الأحد بالفوز على فيتنام (4-2).
وبعد فوزه الثمين، اليوم، على حساب إندونيسيا، سيستكمل منتخب العراق مبارياته في البطولة بمواجهة اليابان الصعبة في التاسع عشر من يناير/ كانون الثاني الجاري، كما سيقابل فيتنام في الرابع والعشرين من الشهر ذاته، في ختام مشواره بدور المجموعات.
ويسعى منتخب "أسود الرافدين" لاستثمار استضافة النسخة الثامنة عشرة من البطولة على أرض قطرية عربية، على أمل التتويج بلقبه الثاني في كأس آسيا، بعد الأول الذي تُوّج به عام 2007 على حساب نظيره السعودي، في النسخة التي نظّمها الرباعي إندونيسيا وماليزيا وفيتنام وتايلاند.