إقصاء وتدمير.. راضي شنيشل يكشف حقائق صادمة في الأولمبي العراقي!
يرى مدرب المنتخب الأولمبي العراقي المستقيل راضي شنيشل أن مستقبل المدرب المحلي في خطر كبير، فيما كشف عن حقائق صادمة في المنتخب الأولمبي العراقي تحت 23 عامًا.
وقدم شنيشل استقالته من تدريب المنتخب الأولمبي العراقي، على خلفية مغادرة العراق لأولمبياد باريس 2024 بعد خروجه من دور المجموعات بخسارتين وفوز وحيد.
وقال شنيشل في تصريحات إعلامية: "إن اللاعبين المحترفين أتعامل معهم منذ عام 2011 وبكل رحابة صدر وتفهم ومنحنا الفرصة للجميع ولم تكن هناك تفرقة أو تمييز مع اللاعبين المحليين ولدينا شهود على ذلك، لكن أنا الآن أعض أصابع الندم لأنني تعاملت معهم بشكل جيد سابقاً لأننا نظهر حاليًا في وجه الجمهور وكأننا أعداء لهم للأسف".
راضي شنيشل يكشف عن مخطط لإقصاء المدرب المحلي في العراق
وأضاف: "بعض الأشخاص (رفض تسميتهم) لديهم صفحات ومواقع يتم تمويلها لشن هجمة منظمة هدفها إقصاء وتدمير المدرب المحلي في العراق وللأسف نشاهد أن الكثير يتفاعل ويؤيد هذه الهجمة ويصفوننا بأبشع الصفات، للأسف وأقولها بحرقة، إن مستقبل المدرب المحلي في العراق بات في خطر كبير بسبب هذه الهجمات وهذه الثقافة المتداولة لدى الشارع الرياضي العراقي".
وأكمل: "قبل يومين من تسليم قائمة المنتخب الأولمبي العراقي، تحدث الاتحاد العراقي عن رغبة اللاعب زيدان إقبال بالمشاركة في أولمبياد باريس 2024 ونحن بدورنا وافقنا وكنا هادئين في مسألة التعامل مع انضمامه لكن الاتحاد العراقي دخل في إنذار وارتبك كثيرًا بسبب هذا الاستدعاء"، وأردف: "اسم زيدان إقبال دخل في قائمة المنتخب الأولمبي العراقي قبل 45 يومًا من تسليم القائمة النهائية وكنا نعلم بأن فريقه أوتريخت سيرفض انضمامه ولكن من المعيب على البعض تزييف الحقائق وإظهارنا بصورة سيئة أمام الشارع الرياضي والجماهير".
وزاد: "المنتخب الأولمبي العراقي شهد تدخلات كبيرة جدًا في بطولتي آسيا وأولمبياد باريس 2024، بصراحة الموضوع كبير جدًا ولكن لا أريد أن أخوض فيه أو أكشف المزيد عنه وسأكتفي بهذه المعلومة"، وأوضح: "تصرفات أغلب المسؤولين في الرياضة العراقية أثرت بشكل كبير في المواهب وأبسط مثال ما حدث مع اللاعب علي جاسم وكيف تغيرت تصرفاته وأتمنى أن يكون التعامل مع المواهب مدروسًا لأنهم عادة ما يكونون في مقتبل العمر ويتأثرون كثيرًا".
ونجح شنيشل في قيادة المنتخب الأولمبي العراقي للتأهل إلى أولمبياد باريس للمرة السادسة في تاريخه، لكن فريقه وقع في مجموعة قوية ضمت منتخبات الأرجنتين والمغرب وأوكرانيا، ليودع المنافسات من الدور الأول.