مهاجم مانشستر سيتي: هذا ما ينقصني كلاعب

أكد مهاجم مانشستر سيتي، غابرييل خيسوس، أنه يتمنى يومًا ما رفع لقب كأس العالم رفقة المنتخب البرازيلي، موضحًا أن ذكريات مونديال 2002 لا تزال عالقة في ذهنه، عندما تُوج السيليساو باللقب، ويتمنى تكرارها ولكن في الملعب هذه المرة.  

وقال خيسوس في تصريحات نقلتها صحيفة "ذا غارديان" البريطانية: "أتذكر أن أحد جيراننا وضع تلفزيونًا قديمًا في الشارع وتجمهر الجميع لمشاهدة مباراة خلال كأس العالم 2002". لا أتذكر مع من كنا نلعب ولكن كانت هناك حفلة رائعة بعد ذلك. أعتقد أنه كان النهائي لأننا كنا جميعًا سعداء للغاية. هذه ذكرى أود أن أكررها ولكن في الملعب هذه المرة".  

ويعرف غابرييل أنه سيواجه منافسة قوية لقيادة خط المنتخب البرازيلي في كأس العالم العام المقبل، لكنه ظهر بشكل جيد في مانشستر سيتي مؤخرًا، حيث سجل ثلاثة أهداف في مبارياته الأربع الأخيرة، وساعد النادي في الحفاظ على سلسلة من 13 فوزًا متتاليًا وتحقيق تقدم في صدارة الدوري الإنجليزي الممتاز.  

النحس يلازم نجم مانشستر يونايتد السابق

اقرأ المزيد

ويتوقع اللاعب أن يكون السباق على اللقب متقاربًا: "لقد فزنا باللقب من قبل مع وصافة مانشستر يونايتد في موسم 2017-18، ومع وصافة ليفربول موسم 2018-19. في الموسم الماضي أتيحت لنا الفرصة أيضًا، لكننا فشلنا. لقد بدأنا هذا الموسم ببعض النتائج السيئة، لكن لاعبينا وبيب تحدثوا، وتعلمنا كيفية الأداء بشكل أفضل. لقد فقدنا بعض اللاعبين مثل ديفيد سيلفا ودخل آخرون. وعندما يحدث هذا يستغرق الأمر وقتًا لتعلم كيفية اللعب كفريق مرة أخرى".  

وأضاف المهاجم البرازيلي: "لا أعتقد أنه يتعين علينا التركيز على ما تفعله الأندية الأخرى لأن الأمر متروك لنا فقط لتحقيق انتصاراتنا. أسلوبنا هو نفسه، نحب أن نلعب ونستحوذ على الكرة ونتقدم بقوة في الهجوم، ولكن من المهم أن نلاحظ أن بيب يغير التكتيكات لكل خصم نواجهه. لا توجد وصفة للفوز ضدهم جميعًا. علينا تعديل بعض الأشياء ضد كل فريق".  

كان خيسوس في التاسعة عشرة من عمره عندما انتقل إلى أوروبا. على الرغم من أن البرازيليين يعبرون المحيط الأطلسي في سن مبكرة بشكل متزايد، إلا أنه يصر على أن الدوري البرازيلي هو أحد أصعب الدوريات في العالم. ومع ذلك، فإن بعض الأشياء تجعل اللعبة أسهل في أوروبا.  

وأوضح: "هناك بعض الأشياء التي أشعر أننا بحاجة إلى تحسينها في البرازيل، مثل جودة الملاعب. أنت تشاهد المباراة من بعيد وتدرك أن الملعب ليس بهذا الجمال، وليس من الجيد أن تلعب فيه، لكن هذه ليست مشكلة في أوروبا. لدي نفس جدول المباريات الذي كان لدي في البرازيل، لكن ما يجعل الأمور أكثر إرهاقًا هناك هو أن الرحلات إلى المباريات الخارجية طويلة جدًا. لدي هنا مباراتان كل أسبوع، لكن السفر يستغرق وقتًا أقل".  

وتحدث اللاعب عن مستواه في السنوات الماضية: "لم أتخيل أبدًا أن كل هذه التغييرات ستحدث في غضون أربع سنوات فقط. كنت أؤمن دائمًا بنفسي، بموهبتي وأخلاقي في العمل، لأنني متفان جدًا. لم تكن كأس العالم التي حلمت بها [في روسيا] ، لكن تجربتها كانت جيدة. هذا يجعلني أرغب في تقديم أفضل ما لدي في كل مباراة هنا في مانشستر سيتي".  

وأنهى بقوله: "أريد أن يتم استدعائي من قبل تيتي لمباريات سيليساو المقبلة، وأن أكون في تشكيلة 2022 وأن أجعلها أفضل ومختلفة تمامًا عما حدث في 2018. أشعر أنني ألعب بشكل جيد ، وأساعد من حولي في المباريات، لكني أعترف أنني بحاجة إلى تحسين اللمسة الأخيرة. أحيانًا أقوم بالتمرير عندما يجب أن أسدد بدلاً من ذلك، ولكن هناك مجال للنمو والوقت للتعلم".

هل تركت واتساب وبدأت باستخدام تيليغرام؟ إذن اشترك في قناتنا https://t.me/winwinsports  لتصلك جميع أخبارنا الحصرية وجميع الحوارات.