مصطفى محمد يرفض العودة إلى الزمالك.. تعرف إلى السبب!

تاريخ النشر:
2021-09-26 14:40
-
آخر تعديل:
2021-09-26 14:47
محمد مصطفى يبحث عن فريق أوروبي ينقذه من العودة إلى الزمالك (Getty)
Source
+ الخط -

يرفض المصري مصطفى محمد، المعار إلى فريق غلطة سراي التركي، العودة إلى فريقه الزمالك عقب نهاية عقده وعدم رغبة الإدارة التركية في تفعيل بند الشراء في عقد اعارته، على إثر المستويات الباهتة للاعب خلال الموسم الحالي 2022/2021.

وأكدت تقارير صحفية مصرية أن اللاعب مصطفى محمد قد كشف لمقربيه أنه لا يرغب في العودة لحمل قميص الزمالك المصري مجددا، بعد نهاية عقد اعارته مع فريق غلطة سراي المنافس في الدوري التركي، وذلك لأسباب متنوعة.

محمد مصطفى لا يريد إنهاء تجربته الاحترافية 

كشفت التقارير الصحفية أن رغبة اللاعب مصطفى محمد في الاستمرار باللعب في أوروبا، أول الأسباب التي تجعله متشبثا بقرار رفضه العودة إلى الدوري المصري والدفاع عن ألوان القلعة البيضاء، إذ لا يرغب اللاعب في العودة خطوة إلى الوراء، بعدما احترافه مع غلطة سراي، الذي يعد من أقوى الأندية في تركيا.

لاعب الزمالك المصري ينشط مع غلطة سراي بعقد إعارة لمدة موسم ونصف مقابل مليوني يورو، على أن تنتهي مدة التعاقد في يونيو/حزيران 2022، مع وجود بند إمكانية شراء عقد اللاعب بصفة نهائية مقابل 4 ملايين يورو.

وتجدر الإشارة إلى أن بند الشراء النهائي ينبغي تفعيله قبل شهر ديسمبر/كانون الأول 2021، إلا أن الإدارة قد تصرف النظر عن التجديد بسبب تراجع مستوى اللاعب.

لاعب الزمالك غاضب من اللجنة المؤقتة

يبدو أن اللجنة المؤقتة برئاسة حسن لبيب، التي تدير شؤون الزمالك المصري في الوقت الحالي، قد تكون واحدة من أسباب فشل عودة اللاعب مصطفى إلى النادي، وذلك بسبب الخلاف الذي نشب بينهما، جراء اتهام اللاعب للجنة بأنها تسببت في فشل انتقاله إلى نادي بوردو الفرنسي.

الأزمة المالية في نادي الزمالك

الأزمة المالية التي تمر بها القلعة البيضاء وأزمة القيد في اللوائح، من بين الأسباب أيضا التي دفعت اللاعب مصطفى محمد، إلى التفكير في عدم العودة إلى الزمالك، والبحث عن أي فرصة أخرى في أوروبا قد تنقذه من الأزمات التي يمر بها الفريق المصري.

وقال الإعلامي المصري كريم شحاتة في تصريحات صحفية: "دارت اتصالات ودية بين مصطفى محمد وبعض الوسطاء في الأيام الماضية من أجل العودة للزمالك مرة أخرى، لكن الأمر قوبل بالرفض من جانب اللاعب".

شارك: