مصر تجاوزت جحيما صناعيا أمام موريتانيا بتصدٍ مفصلي وهدف جميل

تحديثات مباشرة
Off
تاريخ النشر:
2024-10-15
-
آخر تعديل:
2024-10-16 00:07
منتخب مصر يفوز على موريتانيا (EFA)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

تأهل منتخب مصر إلى نهائيات كأس أمم أفريقيا 2025 المقررة إقامتها بالمغرب، وذلك بعدما كرّر فوزه على شقيقه الموريتاني بهدف نظيف، الثلاثاء، في المباراة التي أقيمت بين الفريقين بالعاصمة الموريتانية نواكشوط، ضمن الجولة الرابعة من تصفيات كأس أمم أفريقيا.

وتمكن منتخب الفراعنة من تحقيق الفوز بفضل هدف رائع من إبراهيم عادل في الدقائق الأخيرة بعدما لمح تقدم الحارس محمدو ديوب ليسدد الكرة من منتصف الملعب خدعت الحارس وسكنت الشباك في صدمة كبيرة لأصحاب الأرض، الذين كانوا يمنّوا النفس بنقطة مهمة كانت لتعزز من آمال موريتانيا في التأهل على حساب بوتسوانا والرأس الأخضر.

رسم تكتيكي مختلف وأرض لا تساعد

خاض المدير الفني لمنتخب مصر حسام حسن المباراة بطريقة لعب مختلفة وذلك بعدما اعتمد طريقة 3-4-3 إثر إضافته لخالد صبحي إلى جوار محمد عبد المنعم ورامي ربيعة وذلك بغرض تحرير الظهيرين أحمد عيد ومحمد حمدي مع الحفاظ على صلابة الدفاع.

هذه الخطة كانت تتماشي مع إستراتيجية الضيوف الواضحة بتهدئة اللعب وعدم بذل مجهود إضافي مع ظروف الطقس وكذلك أرضية الملعب التي كان واضحًا أنها لن تساعد أحدًا في تقديم المأمول.

الشوط الأول مرّ بنفس الوتيرة مع كم هائل من التوقفات جراء الإصابات خاصة على مستوى منتخب مصر وفي الوقت الذي لم يتمكن فيه الفراعنة من استكشاف دفاعات موريتانيا مع قلة عدد المهاجمين في التشكيلة، كان الموريتانيون كذلك غير قادرين على اختراق الدفاعات المصرية لتنتهي 45 دقيقة مملة.

تحركات إضافية وتصدٍّ مفصلي من مصر

الشوط الثاني بدأ بفرصة هائلة لمنتخب موريتانيا نجح محمد الشناوي في التصدي لها ببراعة لينقذ أهم فرصة لأصحاب الأرض، الذين حاولوا الضغط في الدقائق التالية لكن دون إحداث نفس الخطورة.

بينما أجرى مدرب منتخب مصر حسام حسن بعض التحركات الإضافية لتنشيط الهجوم كأن يتحول رامي ربيعة إلى ظهير أيمن ويصعد أحمد عيد بشكل أكبر ليصير أشبه بجناح أيمن مانحًا الحرية لزيزو للاقتراب من أسامة فيصل وعمر مرموش الذي نال حريته في إحدى اللقطات فسدد من داخل منطقة الجزاء لكن كرته اصطدمت بالدفاع.

لكن دائمًا ظل السياق العام في موريتانيا أنه منتخب يخشى الخسارة أكثر مما يحب الفوز، ومنتخب مصر لا يريد للدقائق سوى أن تمر، وينتهي جحيم اللعب على عشب اصطناعي، بدا أن تلك الأرضية توقف زيزو ومرموش كثيرًا عن خوض أي انطلاقات تصنع الفارق، وتجبر بقية اللاعبين على استغراق وقت أطول في ترويض الكرة والتمرير.

حاول حسام حسن مدرب مصر تحسين الأمور بإجراء التبديلات ليُخرج زيزو وخالد صبحي ويشرك تريزيغيه وحمدي فتحي لكن بقيت الأمور دون تحسن كبير.

فقط تغيرت النتيجة بعد حفنة أخرى من التبديلات الأولمبية المفيدة باشتراك إبراهيم عادل وكوكا ومحمد شحاتة، وذلك عندما لاحت الفرصة لكرة لا تحتاج فيها لأرض جيدة كان إبراهيم عادل حاضرًا ليمارس إبداعًا كبيرًا بعدما دخل بديلًا وصنع الفارق عندما لمح الحارس الموريتاني متقدمًا من مرماه ليسدد كرة بعيدة المدى من قبل منتصف الملعب خدعت الحارس ديوب وسكنت الشباك في صدمة كبيرة للاعبي موريتانيا.

وكاد لاعبو موريتانيا أن يدركوا التعادل من تسديدة أبو بكاري كويتا لكن تسديدته القوية مرت بجوار القائم لينتهي اللقاء بفوز منتخب مصر وتأهله إلى أمم أفريقيا تاركاً الموريتانيين يأملون في غدٍ أفضل أمام بوتسوانا والرأس الأخضر.

شارك: