مدرب السنغال يعلق على إصابة كوليبالي وميندي بفيروس كورونا
لم يخف أليو سيسيه، المدرب الوطني لمنتخب السنغال، إحباطه بعد تأكد غياب اثنين من أبرز لاعبيه عن مباراة فريقه الأولى بنهائيات كأس الأمم الإفريقية "الكاميرون 2021"، ضد زيمبابوي، والمُزمع إقامتها مساء غدٍ الإثنين 10 يناير/ كانون الثاني بإطار الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثانية للمسابقة القارية.
وستُقام مباراة السنغال وزيمبابوي على أرضية ملعب "كويكونغ" متعدد الاستخدامات، والواقع في مدينة بافوسام، وقد بات مُقررا أن يدخل "أسود التيرانغا" المواجهة من دون 3 لاعبين (حارس المرمى إدوارد ميندي، قلب الدفاع كاليدو كوليبالي، المهاجم فامارا ديديو)؛ بسبب إصابتهم بفيروس كورونا المُستجد "كوفيد-19".
ويُصنف ميندي وكوليبالي ضمن أبرز اللاعبين في تشكيلة سيسيه، وبحسب تصريحات للمدير الفني صاحب الـ 45 عاما، فإن إصابات كورونا الأخيرة أجبرت فريقه على التعامل مع وضعية صعبة.
وقال سيسيه في تصريحات صحفية أبرزها الموقع الإلكتروني لشبكة "سكاي سبورتس" البريطانية: "أمر صعب ووضعية مُعقدة، لكننا سنكون تنافسيين، وهناك من سيلعب لأجل الغائبين. سندخل المباراة ضد زيمبابوي بثقة كاملة".
ولا يُعد المنتخب السنغالي الوحيد المُبتلى بإصابات كورونا بين المنتخبات الـ 24 المشاركة في نهائيات كأس الأمم الإفريقية 2021، وخلال الساعات الماضية، راجت أنباء عن تفشي الفيروس التاجي في منتخبات غينيا الاستوائية وغينيا بيساو وبوركينا فاسو.
ووضع الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "كاف" ضوابط "خاصة" للتعامل مع انتشار حالات الإصابة بفيروس كورونا المُستجد، ليُقر قاعدة "التبديلات الخمسة" في مباريات البطولة، ومع ذلك ألزم المنظمون المنتخبات المشاركة بضرورة امتلاك 11 لاعبا متاحا على الأقل في كل مباراة.
وستُفرض نتيجة الخسارة 0-2 على أي منتخب يخفق في توفير 11 لاعبا أو أكثر بأي من مباريات البطولة، التي تنطلق منافساتها اليوم الأحد 9 يناير بمباراة تجمع منتخب الكاميرون المُضيف بنظيره من بوركينا فاسو.
يُذكر أن السنغال لم يسبق لها التتويج بكأس الأمم الإفريقية، ويقف إنجازها الأكبر في تاريخ مشاركاتها بالبطولة القارية عند خوض المباراة النهائية في مناسبتين.