مازيمبي يقدم عرضًا ''مغريًا" لضم المغربية بومهدي

كشفت إدارة نادي تي بي مازيمبي الكونغولي لكرة القدم رغبتها في الاستفادة من خدمات المغربية لمياء بومهدي، المديرة الفنية السابقة للمنتخب النسوي المغربي تحت 19 سنة، والعضو الحالي بالإدارة الفنية التابعة للاتحاد المغربي؛ من أجل مساعدة الفريق على تطوير قطاع كرة القدم النسوية بمازيمبي.

وكشف مصدر خاص لـ"winwin" أن بومهدي، لاعبة نادي الوداد الرياضي السابقة، تلقّت عرضًا رسميًا من مازيمبي الكونغولي، لتدريب الفريق النسوي الأول لمازيمبي والإشراف على مركز تكوين اللاعبات داخله، عن طريق مسؤول بارز في إدارة النادي الكونغولي، كما تلقت مكالمة هاتفية من نائب رئيس مازيمبي، من أجل إقناعها بقبول العمل في الفريق، الذي يرغب في تطوير كرة القدم النسوية، والمنافسة على الألقاب المحلية والقارية مستقبلاً.

ولم تبد بومهدي رفضها للعرض، غير أنها وضعت مجموعة من الشروط من أجل قبول العمل في الكونغو، من بينها اشتراط أجر شهري مضاعف بحكم أنها ستعمل على تدريب الفريق النسوي الأول، فضلاً عن إشرافها على تكوين اللاعبات، الأمر الذي سيتطلب منها جهوداً مضاعفة وعملاً ميدانياً بشكل يومي ما بين حصص المران ومباريات الفريق النسوي، وبين العمل في أكاديمية النادي، لاسيما أن الفريق الكونغولي وضع أهدافاً محددة، ينوي تضمينها في العقد المعروض على بومهدي، بغية تحقيقها.

خاص | الاتحاد المغربي يكافئ مدرب منتخب السيدات بعقد طويل

اقرأ المزيد

وعرض تي بي مازيمبي أجراً مالياً "مغرياً"، مع تخصيص سكن فاخر ووضع سيارة خاصة في خدمة بومهدي للتنقل، زيادة على بعض الامتيازات الأخرى، الخاصة بالمنح المالية عن كل فوز تحققه مع الفريق، وعن كل لاعبة تتمكن من تصعيدها من الأكاديمية إلى الفريق الأول وتحقق نجاحاً معها؛ إذ يرغب مازيمبي بشدة في تحقيق الإقلاع لقطب الكرة النسوية في النادي، عبر الاستفادة من خبرات بومهدي، التي راكمتها في الكرة المغربية سواء مع الأندية أو مع المنتخبات أو في الإدارة الفنية؛ إذ سبق لها الإشراف على تكوين اللاعبات في مركب محمد السادس الدولي لكرة القدم، في إطار برنامج "دراسة ورياضة"، ودربت المنتخبين المغربيين النسويين لأقل من 17 سنة وأقل من 19 سنة، وفازت رفقته بالميدالية البرونزية في الألعاب الأفريقية، التي احتضنها المغرب في عام 2019.

وسبق لبومهدي أن تلقّت عرضاً من الدوري السعودي للإشراف على أحد الأندية النسوية هناك، غير أنها فضلت الاستمرار في عملها في المغرب، وتتوفر الفنية المغربية على شهادة تدريب "CAF A"، بعدما تجاوزت الاختبارات بنجاح العام الماضي، ما يجعلها مؤهلة لتدريب الأندية والمنتخبات في أفريقيا وآسيا.