خاص | الاتحاد المغربي يكافئ مدرب منتخب السيدات بعقد طويل

كشف مصدر خاص لـ"winwin" أن الاتحاد المغربي لكرة القدم اتفق رسميًا مع الفرنسي رينالد بيدروس، المدير الفني لمنتخب المغرب النسوي والمشرف العام على كرة القدم النسوية المغربية، على تمديد عقده، الذي كان مقررًا انتهاؤه مباشرة بعد إسدال الستار على منافسات مونديال السيدات أستراليا ونيوزيلندا 2023.

ويمتد العقد الجديد الذي سيوقعه بيدروس في الساعات القليلة المقبلة إلى غاية عام 2027، بعدما نجح الفني الفرنسي في تحقيق نتائج جيدة منذ توليه قيادة منتخب المغرب للسيدات شهر نوفمبر/ تشرين الثاني من عام 2020، أبرزها وصافة بطولة كأس أفريقيا للأمم التي جرت بالمغرب الصيف الماضي.

ومن أهم بنود عقد بيدروس الجديد ضرورة المنافسة على الفوز بلقب "الكان النسائي"، وتجاوز الإنجاز الأخير بعد وصول المنتخب المغربي للنهائي الذي خسره أمام جنوب أفريقيا بهدف لاثنين، وهو النهائي الذي منح المنتخب المغربي بطاقة العبور إلى نهائيات كأس العالم، المقرر إجراؤها في الصيف المقبل، لأول مرة في تاريخه، ما عجل بقرار تمديد عقد المدرب الفرنسي، الذي يتحمل أيضًا مسؤولية الإشراف على جميع المنتخبات المغربية النسوية بمختلف فئاتها، والتي قدمت مستويات جيدة في السنوات الأخيرة، لا سيما مشاركة منتخب أقل من 20 سنة في مونديال الهند الأخير، رغم خروجه من الدور الأول، محققًا فوزًا وحيدًا على منتخب البلد المنظم.

سيدات بنما يكملن عقد المتأهلات إلى مونديال 2023

اقرأ المزيد

ومن بين الأسباب التي دفعت اتحاد الكرة المغربي إلى تجديد عقد رينالد بيدروس، رغبته في استكمال مشروعه في تطوير فئات المنتخبات النسوية، عبر تصعيد اللاعبات بين الفئات ووصولهن لمنتخب الكبيرات، فضلًا عن استغلال المدرب الفرنسي شبكة علاقاته المتينة في مختلف الدوريات النسائية في أوروبا، في التنقيب عن لاعبات محترفات لتعزيز صفوف المنتخبات المغربية، خاصة أن مجموعة كبيرة من لاعبات المنتخب المغربي حاليًا بتن على مشارف الاعتزال، إذ يعدّ مونديال أستراليا ونيوزيلندا آخر مشاركة دولية للعديد منهن بالنظر لسنهن.

كما اتفق الاتحاد المغربي لكرة القدم مع بيدروس على تكوين منتخب أولمبي لأقل من 23 سنة، والذي سيشكل محطة عبور ما بين الفئات الصغرى والمنتخب الأول، لمنح الفرصة لأكبر عدد ممكن من اللاعبات، لإبراز مؤهلاتهن الفنية والبدنية قبل الحسم في ضمهن للمنتخب الأول، عبر المشاركة في معسكرات إعدادية ومباريات ودية، حتى يتم التحضير مبكرًا لنهائيات كأس أفريقيا للأمم المقبلة، بعد أن وضع الاتحاد المغربي الفوز باللقب الأفريقي من أولى أولوياته في المرحلة المقبلة.