لوكاكو وألدرفيريلد يدعمان تعيين هنري مدربًا لمنتخب بلجيكا
أوصى الهداف التاريخي لمنتخب بلجيكا روميلو لوكاكو، وقلب الدفاع المخضرم توبي ألدرفيريلد، بتزكية ترشيح الفرنسي تيري هنري لتولي مهمة تدريب منتخب "الشياطين الحمر" خلفاً للإسباني روبرتو مارتينيز الذي لم يتم تجديد عقده بعد إقصاء بلجيكا من دور المجموعات في نهائيات كأس العالم قطر 2022.
ونقلت شبكة "سكاي" في إيطاليا عن لوكاكو قوله: "بالنسبة لي، تيري هنري هو المدرب المقبل لبلجيكا، ليس لدي أدنى شك"، بينما قال ألدرفيريلد لشبكة "في آر تي" البلجيكية: "هنري سيكون الحل المثالي".
وكان الاتحاد البلجيكي طلب أواخر ديسمبر/ كانون الأول الماضي من المدربين الراغبين بالإشراف على المنتخب الترشح للمنصب، مشيرًا إلى أنه ينبغي أن يمتلك المدرب المرشح لهذا المنصب ثقافة الفوز مع خبرة إدارة لاعبين من مستوى عالٍ.
واعتبر كل من لوكاكو وألدرفايريلد أنّ هذه الصفات تنطبق على هنري؛ إذ قال الأول: "يحظى باحترام جميع اللاعبين، لقد فاز بكل شيء، يعرف القيام بالتدريب، ويعرف ماذا يتعين علينا القيام به للوصول، وهو يعرف الفريق والجهاز الفني تمام المعرفة. بالنسبة لي هو المدرب المثالي لمنتخبنا الوطني".
وقال ألدرفيريلد البالغ من العمر 33 عامًا: "لقد فاز هنري بجميع الألقاب التي يُمكن أن تفوز بها؛ بالإضافة إلى ذلك، فهو يعرف الفريق جيدًا، أنا أدرك تمامًا أن مسألة تقليص عمر اللاعبين ضرورية، لكن يجب أن تعرف أيضًا أسباب وصولنا إلى هُنا، هنري يعرف ذلك تمامًا".
ويعتبر لوكاكو إلى جانب كيفن دي بروين والحارس تيبو كورتوا من ركائز المنتخب؛ إذ أكدت تقارير أنه سيتم استشارتهم من قبل الاتحاد المحلي لمعرفة رأيهم في هوية المدرب الجديد.
يملك المدربون المتقدمون لشغل المنصب مهلة حتى العاشر من الشهر الحالي للتقدم بترشحهم علمًا بأنه بالإضافة إلى اسم هنري، يبرز أيضًا اسم الهولندي لويس فان غال والبلجيكي ميشال برودوم حارس مرمى المنتخب سابقًا.
وسبق لهنري العمل مع المنتخب البلجيكي، حيث كان مدربًا مساعدًا لمارتينيز في كأس العالم روسيا 2018، وغادر بعد المونديال، قبل أن يعود لمنصبه مرة أخرى قبل مونديال قطر 2022.