لهذا السبب.. مكانة بلعمري مع منتخب الجزائر مهددة

يعود الدولي الجزائري، جمال بلعمري، إلى التشكيل الأساسي للمنتخب، مساء الأحد 6 يونيو/حزيران، عندما يواجه "محاربو الصحراء" منتخب مالي في المباراة الودية الثانية المبرمجة خلال معسكر شهر يونيو/ حزيران، بعد أن غاب عن الودية الأولى أمام موريتانيا.

ويمر المدافع الذي لعب بألوان نادي أولمبيك ليون الفرنسي بفترة صعبة جدا من الناحية الفنية، حيث شارك مرات نادرة فقط مع النادي، ما أثر كثيرا على جاهزيته البدنية والفنية بسبب نقص المنافسة، وهو الأمر الذي أقلق حتى المدير الفني للمنتخب، جمال بلماضي.

بلماضي كان صريحا خلال حديثه مع بلعمري، وطالبه بضرورة البحث عن فريق جديد بداية من الميركاتو الصيفي يضمن له اللعب بانتظام ابتداء من الموسم المقبل، حتى يضمن الحفاظ على مكانته في التشكيلة الوطنية المقبلة على تصفيات كأس العالم 2022 وكأس أمم إفريقيا بداية العام المقبل بالكاميرون.

وطالت الانتقادات بلعمري بعد آخر مواجهتين له مع منتخب الجزائر، في آذار/ مارس الماضي، عندما لعب أمام زامبيا وبوتسوانا في ختام تصفيات كأس أمم إفريقيا 2022، وظهر عليه التأثر بعامل نقص المنافسة، وهو ما لا يريد بلماضي تكراره في الفترة الماضية لأن الخطأ غير مسموح في تصفيات كأس العالم وكأس إفريقيا المقبلة.

وبالإضافة إلى موقف بلماضي فإن تألق الوافد الجديد على المنتخب، أحمد توبة، نجم نادي فالفيك الهولندي، خلال ودية موريتانيا الأخيرة وإبرازه لإمكانات كبيرة في منصب قلب الدفاع، يعد عاملا آخر في غير صالح مدافع نادي الشباب السعودي، الذي وجد منافسا قويا له هذه المرة في منصبه، على عكس الفترة السابقة، أين كان بلماضي يملك فقط حلا استثنائيا، يتمثل في إشراك الظهير الأيسر بن سبعيني في منصب قلب الدفاع.

بدران بدوره أظهر بعض المؤشرات الإيجابية التي ستدفع بلماضي إلى المراهنة عليه مستقبلا، بدليل أن مدرب منتخب قطر السابق أشاد بمدافع الترجي التونسي بعد ودية موريتانيا، وقال إنه قدم مباراة جيدة.

ويتجه بلعمري إلى تغيير الأجواء خلال الأيام القليلة المقبلة بعد نهاية عقده مع نادي أولمبيك ليون الفرنسي، وستكون وجهته نحو الدوري القطري بنسبة كبيرة جدا، وهو الذي ظهر على رادار أندية الدحيل ونادي قطروالريان في وقت سابق.