كونميبول يفتح تحقيقًا في أحداث مباراة أوروغواي وكولومبيا
قرر اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم "كونميبول" فتح تحقيقًا في أعمال العنف التي اندلعت عقب صافرة نهاية مباراة أوروغواي وكولومبيا في نصف نهائي كوبا أمريكا، فجر الخميس خلال البطولة المُقامة في الولايات المتحدة الأمريكية.
وكان منتخب كولومبيا قد نجح في الفوز على أوروغواي بهدف نظيف، حمل توقيع جيفرسون ليرما في الدقيقة (39)، ليبلغ الكافيتيروس نهائي كوبا أمريكا لملاقاة الأرجنتين.
وعقب صافرة مباراة أوروغواي وكولومبيا اشتبك لاعبو السيليسيتي ومن بينهم مهاجم ليفربول الإنجليزي داروين نونيز مع الجماهير الكولومبية في مشاهد اعتبرها كونميبول إنها "غير مقبولة".
وقال الاتحاد الأمريكي في بيان له بشأن أحداث العنف: "في ضوء أعمال العنف التي وقعت في نهاية المباراة بين منتخبي أوروغواي وكولومبيا قررت وحدة الانضباط في كونميبول فتح تحقيق لتوضيح تسلسل الأحداث ومسؤوليات المتورطين".
وشدد على أنه لن يقبل تكرار تلك الأحداث خلال المباراة النهائية المقررة الأحد بين الأرجنتين حاملة اللقب وبطلة العالم وكولومبيا على ملعب "هارد روك ستاديوم" في ميامي.
وتابع: "عشية نهائي كوبا أمريكا، نريد أن نؤكد ونحذر من أنه لن يتم التسامح مع أي عمل يشوه الاحتفال الكروي العالمي"؛ مُضيفًا: "من غير المقبول أن تؤدي حادثة كهذه إلى تحويل الشغف إلى عنف. لذلك، لن يتم التسامح مع أي سلوك ينتهك روح الرياضة والاستعراض الأجمل في العالم".
وكانت الغالبية العظمى من الجماهير تؤازر المنتخب الكولومبي من دون أي حواجز تفصل بينهم وبين جماهير الأوروغواي.
ما سبب العراك في مباراة أوروغواي وكولومبيا بكوبا أمريكا؟
وصعد العديد من لاعبي منتخب الأوروغواي ومن بينهم نونيز إلى المدرجات، على ما يبدو لحماية مشجعيهم، واستمر العراك بين اللاعبين والجماهير لعدة دقائق لحين تدخل الشرطة.
ووجّه نونيز سلسلة من اللكمات إلى مشجعين كولومبيين بعدما قفز إلى المدرجات في ملعب "بنك أوف أمريكا"؛ كما اندلعت أعمال عنف على أرض الملعب بعد صافرة النهاية، حيث دخل اللاعبون والجهاز الفني من الفريقين بشجار بعد فوز كولومبيا.
وبرّر مدافع الأوروغواي خوسيه ماريا خيمينيز ما قام به زملاؤه بالخوف على سلامة أفراد عائلاتهم وأحبائهم الذين كانوا يشاهدون المباراة؛ وقال مدافع أتلتيكو مدريد الإسباني: "هذه كارثة، كانت عائلتنا في خطر، لقد كان علينا الذهاب إلى المدرّجات لإخراج أحبائنا، مع أطفالنا حديثي الولادة".
وأضاف: "لم يكن هناك ضابط شرطة واحد.. أتمنى على من ينظّم هذه الأحداث أن يكون أكثر حذرًا مع العائلات، في كل مباراة يحدث هذا لأن هناك أشخاصًا لا يعرفون كيفية التعامل مع كأسين من الكحول".
ومن المقرر أن تتواجه الأوروغواي مع كندا السبت في الملعب نفسه خلال مباراة تحديد المركز الثالث، مع احتمال أن تصدر بحق بعض لاعبيها عقوبة الإيقاف بسبب ما حصل.
تابع آخر أخبار winwin عبر Google News أخبار ذات صلة
