كريستيانو رونالدو يفاجئ الجميع: لماذا يرفض شراء هاتف لابنه؟
يعد كريستيانو رونالدو أحد أعظم لاعبي كرة القدم عبر التاريخ وأكثر الأشخاص متابعة على مستوى العالم، وقد أثار اهتمامًا كبيرًا بقراره المفاجئ الذي يتعلق بتربية أطفاله، برفضه شراء هاتف نقال لابنه البالغ من العمر 14 عامًا، رغم ثروته الطائلة.
هذا القرار الذي اتخذه النجم البرتغالي، وجده العديد من الآباء قرارًا حكيمًا ومؤيدًا للفكر التربوي السليم، خاصة في زمن التكنولوجيا المتقدمة، وفق ما ذكرته تقارير إعلامية حديثة.
يتابع أكثر من مليار شخص كريستيانو رونالدو على منصات التواصل الاجتماعي، وهو يستفيد من هذا الجمهور الضخم في تحقيق إيرادات ضخمة من خلال إمكاناته التسويقية الهائلة. إلا أن تربيته لأبنائه كانت دائمًا محط تساؤل لدى متابعيه، كيف يمكن لشخصية بهذا التأثير العالمي أن تربي أطفالها وتبقيهم بعيدًا عن أضواء الشهرة والتكنولوجيا الحديثة؟
النجم البرتغالي هو أب لخمسة أطفال، وقد رُزق بابنه الأول كريستيانو جونيور في عام 2010، إلا أن هوية والدته لم تُعلن حتى الآن. بالإضافة إلى ذلك، أنجب رونالدو توأمًا من أم بديلة في عام 2017، وفي العام نفسه أنجبت شريكته جورجينا رودريغيز ابنتهما. وفي عام 2022، أعلن الثنائي أنهما ينتظران توأمًا جديدًا، إلا أن أحدهما توفي بينما نجت الطفلة.
كريستيانو رونالدو "الأب الصالح" يبرر رفضه شراء هاتف نقال لابنه
على الرغم من شهرتهم، يسعى رونالدو وشريكته جورجينا لتقديم مثال جيد لأطفالهم وتوجيههم نحو النجاح بعيدًا عن مغريات الحياة الرقمية والتكنولوجيا.
وقد أفصح كريستيانو رونالدو في تصريحات جديدة نقلها موقع "mondo.rs" عن سر رفضه السماح لابنه باستخدام الهاتف النقال، حيث قال: "بصراحة، لن أشتري لابني هاتفًا نقالًا. أنا رياضي يمتلك أكبر عدد من المتابعين على إنستغرام في العالم، وكثيرًا ما يسألني المتابعون عن سبب عدم السماح لابني باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي. السبب هو أنه في عام 2020، أنشأ حسابًا سريًا على إنستغرام وحصل على مليون متابع في يوم واحد".
عندما اكتشف رونالدو هذا الأمر، أمر ابنه فورًا بحذف الحساب، ومنذ ذلك الحين وحتى الآن، رغم أن ابنه يبلغ من العمر 14 عامًا، لا يمتلك هاتفًا نقالًا. وأضاف نجم النصر السعودي: "اتخذت هذا القرار لأنني أريد أن يدرك قيمة العمل الجاد، وأن يتدرب بجدية لتحقيق إمكاناته الكاملة".
ويبدو أن كريستيانو رونالدو الابن قد اتخذ خطوات لاتباع خطى والده في مجال كرة القدم، حيث يلعب حاليًا في الفئات العمرية لنادي النصر السعودي. ومع ذلك، يبقى السؤال ما إذا كان سيتمكن من تحقيق نجاح مشابه لما حققه والده.
رونالدو ليس صارمًا فقط في منع أطفاله من استخدام التكنولوجيا، بل يتابع أيضًا نظامهم الغذائي عن كثب. فهو معروف بمدى اهتمامه الكبير بصحته ولياقته البدنية، ولذلك يعارض بشدة تناول أطفاله للمشروبات الغازية والأطعمة السريعة.
ويقول النجم البرتغالي: "لو أعطيته هاتفًا نقالًا، لكان من الصعب عليه تحقيق كل ما يمكنه فعله. لا أريد أن يصبح مدمنًا على التكنولوجيا، ولهذا السبب ما زلت أؤجل تلك اللحظة".
ولقي قرار رونالدو دعمًا كبيرًا من الآباء على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث رأوا فيه نموذجًا إيجابيًا للحد من اعتماد الأطفال على التكنولوجيا والتركيز على تطويرهم الذاتي.
تابع آخر أخبار winwin عبر Google News أخبار ذات صلة
