كأس الاتحاد الإنجليزي | الفرصة الأخيرة بموسم الثلاثي المتعثر

تحديثات مباشرة
Off
تاريخ النشر:
2024-02-29 15:13
مانشستر يونايتد تأهل إلى ربع نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي هذا الموسم (facebook/manchesterunited)
لوغو winwin
الفريق التحريري
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

وصلت منافسات كأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم إلى مرحلة ربع النهائي، التي أسفرت قرعتها عن 4 صدامات، أبرزها قمة نارية تجمع بين مانشستر يونايتد وليفربول، وأخرى بين مانشستر سيتي ونيوكاسل.

وبالإضافة إلى هاتين المباراتين، سيلتقي تشيلسي مع ليستر سيتي، وولفرهامبتون واندررز مع كوفنتري سيتي، من أجل التأهل إلى المربع الذهبي، الذي تُقام منافساته -كما جرت العادة- في ملعب "ويمبلي" بالعاصمة لندن.

ويعني ذلك أن دور الثمانية يشمل 6 فرق ناشطة بالدوري الإنجليزي الممتاز (مانشستر سيتي، مانشستر يونايتد، ليفربول، تشيلسي، نيوكاسل، وولفرهامبتون)، وفريقين ناشطين بدوري البطولة الإنجليزية (ليستر سيتي، كوفنتري سيتي).

وبالنظر لفرق البريميرليغ الستة، نجد أن من بينهم 3 أندية تعيش موسمًا متعثرًا، رغم امتلاكها إمكانات كبيرة تساعدها على تحقيق النجاح، وهي مانشستر يونايتد وتشيلسي ونيوكاسل.

مانشستر يونايتد وتشيلسي.. الأمل في لقب كأس الاتحاد الإنجليزي

يبدو مانشستر يونايتد وتشيلسي في الوضع نفسه تقريبًا؛ فكلا الفريقين يبرم الصفقات الكبرى ويضم نجومًا لامعين، لكن النتائج الإيجابية المأمولة تظل غائبة.

ويحتل مانشستر يونايتد المركز السادس على سلم الدوري الإنجليزي الممتاز "بريميرليغ"، برصيد 44 نقطة من 26 مباراة، وقد تجرع الفريق خسارته العاشرة في البطولة هذا الموسم يوم السبت الماضي؛ حيث انهزم بهدف لاثنين أمام فولهام.

وبالإضافة إلى ذلك، ودع مانشستر يونايتد المنافسات الأوروبية؛ بإقصائه من دور المجموعات لدوري الأبطال، كما مُني بخسارة ثقيلة (0-3) أمام نيوكاسل يونايتد، ليودع بطولة كأس الرابطة من ثمن النهائي.

أما تشيلسي، فيحتل المركز الـ11 في البريميرليغ، برصيد 35 نقطة من 10 انتصارات و5 تعادلات و10 هزائم، وقد خسر الفريق 0-1 أمام ليفربول، في نهائي كأس الرابطة، قبل أيام، مع عدم مشاركته في أي بطولة أوروبية هذا الموسم.

ويمكن القول إن بطولة كأس الاتحاد الإنجليزي تمثل الفرصة الأخيرة لمانشستر يونايتد وتشيلسي، من أجل التتويج بلقب كبير هذا الموسم.

نقطة تحول في مشروع نيوكاسل

بدأ نيوكاسل يونايتد عصرًا جديدًا له، بعد استحواذ صندوق الاستثمارات العامة السعودي على نسبة كبيرة من أسهم النادي، في خريف 2021.

وخلال أول عامين بمشروع "الماكبايس" الجديد، كان واضحًا أن إدارة النادي تملك خطة عمل واضحة في تطوير الفريق، وقد أسفرت هذه الخطة بالفعل عن نجاحات مبكرة؛ فاحتل نيوكاسل المركز الرابع على سلم البريميرليغ الموسم الماضي 2022-23، ليتأهل إلى دوري الأبطال.

وبعدما أشارت أغلب التوقعات إلى استمرار تطور نيوكاسل هذا الموسم، صدم النادي مشجعيه بنتائج يمكن وصفها بـ"المخيبة"، ليحتل المرتبة العاشرة في الدوري المحلي، ويُقصى من مرحلة المجموعات في دوري الأبطال، وربع نهائي كأس الرابطة.

ويعتقد مراقبون أن الموسم الحالي قد يمثل نهاية لحقبة إيدي هاو في تدريب نيوكاسل، لكن هناك مَن يقول أيضًا إن تتويجًا بلقب كأس الاتحاد الإنجليزي قد يمثل "نقطة التحول" أو "المنعطف" في علاقة المدرب الإنجليزي الشاب بالنادي.

ولم يسبق لنيوكاسل الفوز بلقب كبير منذ حصده كأس الاتحاد الإنجليزي موسم 1954-55، وربما قد يؤدي اعتلاء منصة التتويج في البطولة نفسها إلى فتح صحفة جديدة مع إيدي هاو، أملًا في مستقبل أكثر إشراقًا بدءًا من الموسم المقبل.

مانشستر سيتي وليفربول

على النقيض من مانشستر يونايتد وتشيلسي ونيوكاسل، يعيش السيتي وليفربول موسمًا ناجحًا حتى الآن؛ فالأول ما زال منافسًا جادًا على الألقاب الثلاثة المهمة (البريميرليغ، كأس الاتحاد، دوري الأبطال)، فيما تُوح الأخير بلقب كأس الرابطة، ويتصدر ترتيب الدوري المحلي، بالتزامن مع استمراره بمنافسات كأس إنجلترا والدوري الأوروبي.

شارك: