قبل إسدال الستار.. هل يكسر مونديال قطر رقم روسيا التهديفي؟

يقترب قطار كأس العالم قطر 2022، من الوصول إلى محطته الأخيرة، ويفصلنا مباراتان فقط عن إسدال الستار عن النسخة الـ22 من العرس الكروي العالمي، والذي عرف العديد من المفاجآت على كافة الأصعدة، وتحقيق العديد من الأرقام المميزة، التي جعلت من أول نسخة مونديالية على أرض عربية فريدة من نوعها.

ومما يؤكد تميز مونديال قطر عن البطولات الأخرى، تصريحات رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، السويسري جياني إنفانتينو، التي قال فيها؛ إن مونديال قطر  هو "أفضل نسخة" على الإطلاق في تاريخ البطولة، في إشارة واضحة من السويسري إلى نجاح قطر في تقديم أفضل طبق كروي للعالم.

وتميزت النسخة الحالية، بتسجيل عدد كبير من الأهداف، وصل عددها إلى 163 هدفا قبل مباراتين عن نهاية البطولة، ما يجعل المونديال القطري يتأخر بفارق 6 أهداف فقط عن عدد الأهداف المسجلة في نسخة روسيا عام 2018، وبفارق 8 أهداف عن مونديالي البرازيل عام 2014 وفرنسا عام 1998، اللذين سُجل خلالهما 171 هدفا كأعلى رقم تهديفي في تاريخ البطولة.

ويترقب متابعون ما إذا كان مونديال قطر سيكسر الرقم التهديفي لمونديال روسيا، قبل إجراء مباراتي تحديد المركزين الثالث والرابع بين المغرب وكرواتيا يوم غد السبت، والمواجهة النهائية يوم الأحد بين فرنسا والأرجنتين؛ إذ لا تزال الفرصة ممكنة لتسجيل 7 أهداف في مباراتين وتحطيم رقم مونديال روسيا التهديفي، في حين يبقى تجاوز رقم مونديالي 1998 و2014 صعب المنال نسبيا.

إنفانتينو: قطر قدمت النسخة الأفضل على الإطلاق من المونديال

اقرأ المزيد

وبعدما جرت 60 مباراة بكرة "الرحلة" إلى غاية الدور ربع النهائي، جاء الدور على كرة "الحلم" لتُكمل المشوار من خلال مباراتي نصف النهائي، بالإضافة إلى مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع والمباراة النهائية، حيث سُجل 158 هدفا بكرة "الرحلة" في حين سجل لحد الآن 5 أهداف بكرة "الحلم" المميزة، والرقم مرشح للزيادة.

وبلغة الأرقام، نجد أن الأهداف غابت عن 7 مباريات خلال مونديال قطر، في حين سُجِل الـ163 هدفا في 55 مباراة، وكان لدور المجموعات حصة الأسد في عدد الأهداف بتسجيل 120 هدفا، في حين سُجل 28 هدفا في مباريات الدور ثمن النهائي، و10 أهداف في مباريات ربع النهائي، و5 أهداف في مباراتي نصف النهائي.

وكانت مباراة إنجلترا وإيران في الجولة الأولى من دور المجموعات الأكثر تهديفا بواقع 8 أهداف، بعدما انتهت بفوز إنجلترا (6-2)، ثم تأتي مباراة إسبانيا وكوستاريكا في المركز الثاني بتسجيل 7 أهداف من طرف لاعبي "لاروخا" في مرمى كوستاريكا، وهو العدد نفسه الذي سجل في مباراة ثمن النهائي، في فوز البرتغال على سويسرا (6-1).

ويتقاسم الفرنسي كيليان مبابي والأرجنتيني ليونيل ميسي نهائي النسخة الحالية من كأس العالم، صدارة الهدّافين برصيد 5 أهداف لكل منهما، وقد تكون المباراة النهائية، المقررة يوم الأحد فرصة لأحدهما لتسجيل هدف جديد والظفر بلقب هدّاف البطولة، في حين يأتي الفرنسي الآخر أوليفيه جيرو في المركز الثاني برصيد 4 أهداف ويتطلع هو الآخر لرفع حصيلته في النهائي.