قبل أنشيلوتي.. 14 مدربًا عادوا إلى ريال مدريد في فترة ثانية

بعد 12 موسمًا من الجفاف الأوروبي، نجح ريال مدريد أخيرًا في الفوز بدوري الأبطال رفقة المدرب الإيطالي الخبير كارلو أنشيلوتي، الذي عُرف لاحقًا في الصحافة الإسبانية بـ "رجل العاشرة". عام 2014 كان نقطة تحوّل في تاريخ ريال مدريد الحديث من حيث المعترك القاري في أوروبا، إذ سيطر بعدها على القارة شرقًا وغربًا بفريق أسسّه أنشيلوتي وأعاد زيدان هيكلته، لا تزال أواصل هذا الفريق ممتدة إلى الآن بوجود سيرخيو راموس ومارسيلو وكارفاخال ومودريتش، وبالتأكيد كريم بنزيمة.

يعود كارلو أنشيلوتي الغائب منذ 6 سنوات عن قلعة البرنابيو لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، بعد موسم صفري خالي الوفاض لريال مدريد هو الأول على الإطلاق منذ عام 2010. هذا بمثابة جرس إنذار في البيت الأبيض بلا أدنى شك، بيت اعتاد على التزيّن بالكؤوس والألقاب، فكان اللجوء إلى الرجل القديم، رجل العاشرة، هو الحل الحاضر لدى الرئيس فلورينتينو بيريز، لعلكم لا تعرفون أن أفضل نسبة فوز في تاريخ ريال مدريد يعود لكارلو أنشيلوتي في فترته من 2013 إلى 2015 بـ(75%) من مبارياته.

عودة المدرب الذي يرتفع حاجبه الأيمن عن الأيسر بفعل حادثة في طفولته، تحمل في طياتها الرقم 15 في تاريخ المدربين الذين أشرفوا على ريال مدريد في فترتين مختلفتين. لعل أبرز هؤلاء هو زيدان الذي استقال عام 2018 ثم عاد بعدها بعام واحد، هناك فابيو كابيلو، والرئيس الخالد في ذهن أنصار الميرنغي، سانتياغو برنابيو، وغيرهم من المدربين.. 15 مدربًا ذهبوا وعادوا مُجددًا، آخرهم هو كارلو أنشيلوتي.

نرصد لكم أبرز المدربين الذين أشرفوا على ريال مدريد في فترتين مختلفتين.

1- (فابيو كابيلو 1996-1997 & 2006-2007)

تولّى كابيلو تدريب ريال مدريد في موسم 1996-1997 ونجح في الفوز بالدوري الإسباني عن جدارة لكنه فشل في الدرب الأوروبي ليرحل بعد موسم واحد فقط. وبعد فوز الرئيس رامون كالديرون في الانتخابات عام 2006 أوكل مهمة تدريب الميرنغي إلى كابيلو الذي جلب لقب الدوري مرة أخرى بعد عراك حامي الوطيس مع برشلونة ورحل أيضًا بعد موسم واحد مُقالًا بحجّة أن أسلوب لعبه لم يكن ممتعًا.. فترتان، موسمان، ودوريان. إرث كابيلو في مدريد.

2- فيثنتي ديل بوسكي (1994& 1996 & 1999-2003)

أمسك ديل بوسكي المولود في سالامانكا زمام الأمور في ريال مدريد قبل 11 جولة من نهاية موسم 1993-1994 وقُبيل مباراة ربع نهائي كأس الكئوس الأوروبية أمام باريس سان جيرمان، فترة أولى كارثية لديل بوسكي تعرّض بعدها للطرد، ثم عاد مُجددًا عام 1996 ليُقال مرة أخرى.. لكن الفترة الثالثة والأخيرة كانت أسطورية بعد أن عُيّن كمدرب للنادي في النصف الثاني من موسم 1999-2000، فقد فاز بدوري الأبطال بعد 5 أشهر من تعيينه، فعلها مُجددًا في 2002، فيما حصد جائزة أفضل مدرب في العالم في 2001. إضافة إلى 7 ألقاب محلية وأوروبية في ظرف موسمين ونصف.

3- ألفريد دي ستيفانو (1982-1984 & 1990-1991)

لم يشأ الأرجنتيني الذي مثل قمصان كولومبيا وإسبانيا، أن تقتصر مسيرته مع ريال مدريد على كونه لاعبًا محترفًا، فاتجه إلى عالم التدريب بعد اعتزاله وأشرف على فرق أمثال إلتشي وبوكا جونيورز وفالنسيا ورايو فاييكانو وريفربليت، قبل أن يصبح مدربًا لريال مدريد عام 1982، في الموسم الأول خسر الدوري بفارق نقطة، وفي الموسم الثاني خسره أيضًا بفارق الأهداف.. عاد ألفريد دي ستيفانو مُجددًا إلى مدريد كمدرب مؤقّت بين إقالة المدرب الويلزي جون توشاك في نوفمبر 1990 وتعيين الإسباني رادومير أنتيش في مارس 1991.

4- خوسيه أنطونيو كاماتشو  (1998 & 2004)

الظهير الأيسر الذي أمضى 15 عامًا كلاعب لريال مدريد بواقع 450 مباراة وحصد عشرات الكئوس، لم يستطع الصمود أكثر من 22 يومًا كمدرب للنادي عند تعيينه عام 1998 على رأس الجهاز الفني لحامل لقب دوري أبطال أوروبا، في الفترة التحضيرية وقبل بداية الموسم نشب خلاف بين كاماتشو والمدير لورنزو سانز انتهى بإقالته.. تمر الأيام ويعود كاماتشو إلى تدريب النادي عام 2004 لكنه لم يلبث حتّى قدّم استقالته بعد 6 جولات فقط من انطلاقة الموسم، والسبب هزيمتين متتاليتين أمام بايرليفوكوزن في الأبطال وإسبانيول في الدوري.
 

5- زين الدين زيدان (2016-2018 & 2019-2021)

6- كارلو أنشيلوتي (2013 -2015 & 2021....)

7- جون توشاك (1989-1990 & 1999)

8- ليو بنكهادر (1986-1989 & 1992)

9- ستيف مولوني (1974& 1979& 1982 & 1985)

10- ميغيل مونوز (1959 & 1960-1974)

11- لويس كارنغليا (1957-1959 & 1959)

12-بالتاسار ألبانيز (1946-1947& 1950-1951)

13- خاكينتو كوينكوسيس (1945-1946 & 1947-1948)

14- بابلو هيرنانديز كوردونا (1933-1934 & 1942)

15- سانتياغو برنابيو (1926-27 & 1928 & 1932)