فيتوريا: ممنوع من الحديث عن مصر.. وكلمة واحدة تصف مسيرتي
ما زال وقع الفشل المصري في كأس أمم أفريقيا الأخيرة يلقي بظلاله على ما يواجهه روي فيتوريا من أسئلة يتلقاها في حواراته الصحفية.
ففي حوار مع الإعلامية ديما السائح كشف المدير الفني البرتغالي أن هناك أسبابًا تمنعه في الوقت الحالي من الحديث عمّا جرى في المحفل الأفريقي وعن سر التحول الكبير في مستوى منتخب الفراعنة من فريقٍ يُتوقّع له الوصول للمراحل الأخيرة في البطولة إلى فريق يقدم مستوى باهتًا ويودّع البطولة من ثمن النهائي.
المدرب، الذي تولى تدريب المنتخب المصري في أعقاب الفشل في الأمتار الأخيرة في الوصول لنهائيات كأس العالم، قال إنه ربما يتحدث عن تلك الأسباب والظروف في المستقبل.
وربما امتنع مدرب مصر السابق عن ذكر الأسباب التي أدت إلى هذا التحول خشية أن تُستخدَم ضده بالنظر لخوضه معركة قضائية مع الاتحاد المصري لكرة القدم بشأن الحصول على مستحقاته المتبقية من تعاقده وكذلك التعويض عن إقالته، وهي المبالغ التي ذكرت عدة تقارير أنها قد تصل إلى قرابة الخمسة ملايين يورو!
وعمّا إذا كان ماضيه لاعبًا قد شكل وجدانه وأسلوبه التدريبي، رد المدرب البرتغالي بالإيجاب مؤكدًا "ما نفعله في الماضي له تأثير كبير على حاضرنا، عانينا وتجاوزنا الأوقات الصعبة، وعشنا أيضًا أوقاتًا سعيدة وهذا زودني بالخبرة والثبات لمواجهة أي مشكلة تواجهني".
فيتوريا يصف مسيرته بكلمة واحدة
وردًا على سؤال من أحد المتابعين حول الكلمة التي يمكنه أن يصف بها مسيرته، أجاب فيتوريا بـ "الصمود" قبل أن يضيف كلمة أخرى وهي "محارب".
وردًا على سؤال موجه من نجم بوروسيا دورتموند الأسبق محمد زيدان، نفى روي فيتوريا ما قيل حول وجود تدخلات من محمد صلاح أو أي من أعضاء اتحاد الكرة في تشكيلة المنتخب، مؤكدًا أن هذا الأمر كان خاصًا به وحده وأنه لم يسبق له أن تعرّض لهذا الموقف قط.
جدير بالذكر أن المدرب البرتغالي في إجازة حاليًا من التدريب الذي أمضى فيه قرابة الربع قرن، في مسيرة كانت أبرز محطاتها بنفيكا البرتغالي وسبارتاك موسكو الروسي، بينما كانت أبرز محطاته العربية إلى جانب المنتخب المصري هي تدريب النصر السعودي.
تابع آخر أخبار winwin عبر Google News أخبار ذات صلة
