علاقة الوداد وموكوينا في الواجهة.. هل تتأثر بالنتائج؟

اكتفى نادي الوداد البيضاوي بقيادة مديره الفني الجنوب أفريقي رولاني موكوينا، بالانتصار في مباراتين فقط إلى حدود الجولة الخامسة من الدوري المغربي للمحترفين، وهي حصيلة تبقى متواضعة للمدرب السابق لفريق ماميلودي صن داونز الجنوب أفريقي.

ولم يُقدم الفريق الودادي وصيف بطل النسخة الأولى من مسابقة الدوري الأفريقي، الأداء والمستوى الذي ينتظره منه جمهوره تحت قيادة مدربه موكوينا، الذي يتطلع لقيادة الفريق للعودة مجددًا إلى منصات التتويج.

وفاز فريق مدينة الدار البيضاء في مباراتين وتعادل في مثليهما مع هزيمة واحدة في الجولة الافتتاحية أمام المغرب الرياضي الفاسي، وهي حصيلة تضع موكوينا تحت المجهر، وتفرض الانتظار أسابيع إضافية قبل الحكم على الإضافة التي قدمها للفريق الأحمر.

وانهزم الوداد أمام "الماص"، وفاز على المغرب التطواني والدفاع الحسني الجديدي، إضافة إلى تعادلين أمام الاتحاد الرياضي التوركي وحسنية أكادير.

هل يقيل الوداد مدربه موكوينا؟

في سياق متصل، علم موقع winwin من مصدر خاص، أن مجلس إدارة نادي النادي البيضاوي، الذي يقوده الرئيس الجديد هشام آيت منا، لا ينوي التخلي عن المدير الفني الجنوب أفريقي هذا الموسم.

وأبرز المصدر أن مسؤولي الفريق المغربي مقتنعون تمامًا بالمدير الفني الجنوب أفريقي، وبذلك لن يكون ضحية الإقالات المبكرة التي يعرفها الدوري المغربي في صفوف المدربين، كما حدث مع البوسني روسمير سفيكو، في الغريم التقليدي الرجاء، بعدما أقيل بعد مرور جولتين فقط على بداية الدوري.

فرصة ثمينة أمام الوداد.. الأحمر يتحرك لاستعادة نجم بارز

اقرأ المزيد

وأكد المصدر أن موكوينا أمام الفرصة سانحة لقيادة الوداد للتتويج بلقبي الدوري المغربي وكأس العرش هذا الموسم، وتحضير فريق قوي للمشاركة في النسخة القادمة من مونديال الأندية العام المقبل.

موكوينا يستغرب غياب الجمهور

ظهر رولاني موكوينا، غاضبًا في المؤتمر الصحفي الذي أعقب مباراة فريقه أمام مضيفه حسنية أكادير، التي حسمها التعادل الإيجابي (1-1)، مساء أمس السبت.

وأعرب المدرب الجنوب أفريقي عن استغرابه من غياب المشجعين، مؤكدًا وجود عدد من المتابعين للبطولة المغربية في إنجلترا على حد تعبيره، وهو ما أثار تساؤلات حول الصورة التي تقدمها الكرة المغربية للعالم.

وأبرز المدرب أن غياب الجماهير يؤثر سلبًا في مستوى الفريق، وأعرب عن أمله في أن تجد السلطات المحلية حلاً لهذه المشكلة.