صدمة جديدة ليوسف عطال تثير مخاوف الجماهير الجزائرية
تعرّض الظهير الأيمن الدولي الجزائري يوسف عطال، اليوم الأحد، لإصابة جديدة أجبرته على مغادرة الملعب في الدقيقة (34) خلال مباراة فريقه الجديد أضنة دمير سبور أمام مستضيفه طرابزون سبور (0-1) ضمن منافسات الجولة السابعة والعشرون من الدوري التركي.
ويأمل عطال الذي يمر بموسم صعب للغاية بألّا تتسبب هذه الإصابة في ابتعاده عن الميادين لفترة طويلة، خصوصًا أنه انتقال منذ أيام فقط إلى أضنة دمير سبور بحثًا عن دقائق لعب أكثر، والذي قدّم معه مستوى جيدًا في مباراته الأولى، ليصاب في المباراة الثانية منذ وصوله إلى تركيا.
عطال يعيش أوقاتًا عصيبةًً بسبب الإصابات
يعيش صاحب (27 عامًا) واحدًا من أسوأ المواسم خلال مسيرته الكروية، إذ تعرّض للكثير من المشاكل التي أبعدته عن المستطيل الأخضر، حيث غاب في بداية الموسم عن بعض مباريات نيس بسبب عدم الجاهزية، ثم تم إيقافه لعدة مباريات من جانب الرابطة الفرنسية لكرة القدم وإدارة فريقه، ليقرر مغادرة "ليغ 1" والتوجه إلى تركيا بحثًا عن وضعية أفضل، لتأتي الأخبار السيئة سريعًا بتعرضه لإصابة، لم يوضح فريقه أضنة دمير سبور مدى خطورتها حتى الآن.
ويمتلك خريج أكاديمية نادي بارادو الجزائري سجلًا سيئًا مع الإصابات، إذ تعرّض لعدد كبير من الصدمات خلال المواسم السابقة، وهو ما كان يجبره على عدم المشاركة في عدة مباريات مع فريقه السابق نيس الفرنسي، كما لم يشارك في معسكرات كثيرة لمنتخب الجزائر، وكان يضع المدرب جمال بلماضي في مشكلة عويصة مع كل غياب، ويجبره على الاستنجاد بأكثر من اسم لسد الفراغ الذي يتركه في الجهة اليمنى من خط الدفاع.
وسيكون المنتخب الجزائري على موعد مع خوض مباراتين أمام بوليفيا وجنوب أفريقيا خلال شهر مارس/ آذار المقبل، في إطار دورة ودية دولية ستنظم في الملاعب الجزائرية، والتي قد يغيب عنها عطال، الذي تعودت الجماهير الجزائرية على غيابه لفترة ليست بالقصيرة مع كل إصابة.
غياب عطال سيضع المدرب الجديد لمنتخب "الخضر" في ورطة منذ بداية مهمته، حيث سيكون مجبرًا على البحث عن ظهير أيمن جديد قبل أن يفكر في إعداد باقي المناصب التي يراها مناسبةً؛ لكي تكون ضمن تشكيلته الأساسية التي سيعتمد عليها لتحقيق العودة المُثلى لمحاربي الصحراء.