سفيان أمرابط ينتظر مانشستر يونايتد رغم انتهاء فترة إعارته

يأمل المغربي سفيان أمرابط البقاء مع مانشستر يونايتد الإنجليزي أعوامًا إضافية، رغم تجاهل الشياطين الحمر فكرة شراء عقده بصورة نهائية بعد انتهاء فترة إعارته في "أولد ترافورد" نهاية الشهر الماضي.

وذكرت صحيفة "corrieredellosport" الإيطالية، أن النجم المغربي بات لاعبًا في صفوف فيورنتينا من جديد، لكن ما هو مؤكد أن اللاعب يرفض فكرة الاستمرار مع فريقه الإيطالي خلال الموسم المقبل.

وتابعت: "اللاعب المغربي يريد العودة إلى الدوري الإنجليزي الممتاز، فكرة البقاء مع فيورنتينا والدوري الإيطالي مرفوضة بالكامل، لذلك هو يسعى بأي طريقة للعودة إلى البريميرليغ".

ويراهن اللاعب البالغ من العمر 27 عامًا، على قرار مانشستر يونايتد بالتجديد لمدربه الهولندي إيريك تين هاغ، باعتباره خطوة قد تؤدي لإعادته للنادي الإنجليزي رغم انتهاء فترة إعارته بصورة رسمية.

وسبق لتين هاغ الاعتماد بقوة على سفيان أمرابط في الأسابيع الأخيرة من الموسم الماضي، كما لعب النجم المغربي دورًا حاسمًا في الفوز بكأس الاتحاد الإنجليزي، مما قد يدفع المدرب الهولندي لطلب التعاقد معه بصورة نهائية.

مستقبل غامض ينتظر سفيان أمرابط

يسيطر الغموض على مستقبل لاعب خط الوسط المغربي بعد انتهاء فترة إعارته بصورة رسمية مع مانشستر يونايتد، دون إقدام الأخير على شراء عقده بشكل كامل.

وتترقب عدة أندية مصير اللاعب المغربي، حيث سبق لأندية ميلان ويوفنتوس الإيطاليين وبرشلونة الإسباني وفولهام الإنجليزي، أن أبدوا رغبة أولية في الحصول على أمرابط، دون تحركات رسمية حتى اللحظة من أجل إتمام الصفقة.

ليفربول يحسم مستقبل المصري محمد صلاح

اقرأ المزيد

وعانى سفيان أمرابط بصورة كبيرة الموسم الماضي تحت قيادة إيريك تين هاغ، لكنه انتفض في الأسابيع الأخيرة ليقدم مستويات مميزة في الدوري الإنجليزي وكأس الاتحاد الإنجليزي.

وظهر نجم مونديال قطر 2022 بأداء مذهل أمام أرسنال في الدوري الإنجليزي، قبل مواصلة التألق في لقاءين آخرين بالبريميرليغ، ثم واصل تقديم مستوياته الرائعة أمام مانشستر سيتي في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي، لكن هذا الأداء الرائع لم يكن كافيًا لمنحه تأشيرة البقاء مع الشياطين الحمر لمواسم قادمة.

جدير بالذكر أن نجم المنتخب المغربي خاض مع مانشستر يونايتد الموسم الماضي 30 مواجهة عبر مختلف المسابقات، حيث لعب دورًا حاسمًا في فوز الشياطين الحمر بلقب كأس الاتحاد الإنجليزي على حساب مانشستر سيتي.